//
أستغرب كثيراً بعض العقليات الصغيرهـ بمجال كرة القدم
التي تتحدث عن مسألة ركلة جزاء ضاعت بقضاء وقدر !
وقبل أيام فقط كان ياسر المتوج كعريساً للقارة الآسيوية
أليس من المنطقي أن نحترم ظروف الكابتن ياسر ..؟!
لاعب مرهق تماماً من المطار إلى مقر النادي ومن ثم
تدريبات , وقبل المباراة بـ 26 ساعة فقط ..!!
أليست هذه الظروف مقنعة لتلك الفئة التي تبحث عن معارضة الرأي
ومحاولة التقليل من شأن أفضل لاعب آسيوي ظل يحرث ميادين الكرة
عشقاً للزعيم وحباً بالوطن , وتفانياً لأجل محبيه ..!!
//
بالنسبة للشق الثاني
( الحظ ) ولعنة الحظ دوماً متأزمة بأوقات كثيرة
لكن الكابتن ياسر , قدم كل ما لديه من مستويات في لقاء الشقيق الاتحادي
لولا تلك الحظوظ التي صاحبت ورافقة تيسير آل نتيف , وعارضة المرمى أيضاً
أسعفت الاتحاديين كثيراً تلك المرة , حين تم تثبيت الكرة بشكل أحترافي ومن ثم تسديد
فالعارضة ترفض الأنصياع لأمير آسيا ..!!
نعلم تماماً
أن الكابتن ياسر بودهـ أسعاد كل محب له وللهلال وللمنتخب
لكن ليس باليد حيله حين يكون الحظ ذو سوء طالع ..!!
ولكن كما قالوها ( أديني حظ وأرميني في بحر )
وصدقت الأقوال , ولو كذبها ملوك ..!!
//
أستاذي الكبير / علي العمري ..
!
شهادتي بقلمك تظل مجروحه أستاذي
فأنت عنوان للكتاب المتميزين دوماً
تحياتي وأهلاً بإطلالتك بقسم الصوت
( مثبت )