سوالف عشاق كانت بيني وبينه..
كنا أحلى اثنين على هذا الكون
فجــاه!
كل شيء "أنهدم / انكسر"
..أصبحت دنياي سودا لا استطيع أن أدل طريقي
..أحسست بأني أضعت شيء غالي
بدون " تفكير/ شعور"
بحث على ضائعتي ظنن مني بأنني أنا من أضعتها
برغم تيقني بأنني لا استطيع التفريط فيه ..
تعبت " البحث / التفكير"
وعندما كنت غارقة " بالتفكير / الحزن"
أحسست بأن هناك يداً أتت لـ تنتشلني..
استسلمت لها وكأنني أعلم بأنها هي من ستدلني لـ طريق الضائعة..
صافحتها رغم خوفي منها إلا أنني أحسست بدفئ وحنان بـ جسدي كله..
قبل أن اشكرها ..سألتها........!
هل تعلمين متى أضعته ..؟!
كانت مبتسمة ..تحاول أن تمتص قلقي وغضبي..
عدت إليها وسألتها..
أرجوكِ أريد أن أعرف ..أريد أن استرجعه..
حاولت قراءة ملامحها لكنني عجزت..
هل لأنني منفعلة أم أنها لا تريد مني قرائها..!
لأ أعلم..!
كان كلامي لها فقط أسئلة لم تجيب شيء
كأنها كانت تنتظر شيء ما يحدث..!
وبعد فترة سكوت طويلـة بنسبه لي..!
أرجوك أخبريني لا استطيع تحمل هذا السكوت..
أتردين أن تعلمين ماذا حدث له ..؟!
أكاد لا اصدق.!!
تحدثت نعـم تحدثت..
كان صوتها مبحوح يكاد لا يُسمـع..
" بتأكيد.! "
من أضعيته ينتمي الآن لـ مملكته الصغيرة
ولـ طفلته الصغيره ..
وأنتقل قلبك لـ قلبه ويعتب عليكِ لانكِ رحلتي
..
ماذا..!
انا لم أرحل هو الذي اختفى
مستحيــل هو من وعدني ذات يوم بأنه لن يفرقنا إلا المـوت..!!
" الموت!! "
تبمست لـ وجهي وقالت ..
" تعالي معي فلا أحد يستطيع سماعك سواي .. "
إنتهى 