[align=center]
[/align]
الكل منا يعرف قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام ومدينتهم إرم التي
وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه
' إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد '
هذه صور لإرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في عمان
والقول الراجح في كتب التفسير لمساكن عاد أنها جنوب الربع الخالي إما في عمان أو في اليمن أو بينهما, ويدل لذلك قوله تعالى "واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف" وأخا عاد هو هود عليه السلام, والأحقاف هي المنطقة الواقع جنوب الجزيرة العربية, وظهور هذه المساكن في عمان يؤكد هذا القول, والآية الكريمة" إرم ذاتِ العماد " تدل أن بيوتهم مبنية بأعمدة كثيرة حتى كان ذلك علامة على مساكنهم, فوصفها الله بذلك, وأكد ذلك هذه الصور الحية, وأيضاً خاطب الله تعالى قوم عاد في سورة الشعراء بقوله" أتبنون بكل ريعٍ ءَايَة تعبثون, وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون " ففي هاتين الآيتين إشارة واضحة إلى تفننهم في بناء القصور لدرجة العبث!! فسبحان الله الخالق العظيم المنتقم من كل جبار مستكبر عن طاعته مهما بلغ من قوة, ومهما أوتي من حضارة, ومهما أعطي من مهلة!!!!! وحقاً لم يخلق مثلها في البلاد لا في وقتهم إن ذاك وحتى الآن أيضاً فهذه المساكن من صخرة واحدة فسبحان من أعطاهم هذه القوة
وإليكم صور من عظمة مساكنهم
فسبحان الله الخالق العظيم المنتقم من كل جبار مستكبر عن طاعته مهما بلغ من قوة, ومهما أوتي من حضارة, ومهما أعطي من مهلة!!!!!