حين تتصادم الامواج وعلى هدير الليل
تتقلب بك المواجع قبل ايام وبالتحديد ايام العيد
وفي لحظه سعادة لا توصف اسميتها ليله خــاصة
سهرت بها الى طلوع الشمس
:::::::::::
كنت متوجها نهايه الاسبوع لاحدى الدول العربيه
( الــهرش خيرها بغيرهــا ) >> كان بيخاويني وزين انه ماخاواني لانه راح يكشف نقطة الضعف اللي حصلت لي.
في سراديب الظلام
احسست بشوق وألم وحــسرة
سأخبركم بها عنوة من نفسي ..
لانه لابد ان تستفيدون مما حصل ,,
حينها اعد خطواتي للوصول للفندق حينها كنت قد اختليت بنفسي لاتصال خـاص . ومن ثم اناظر خطواتي و الى
اقدامي ويديني ملمومتين >>(ولا ملمومتان وين تخصص لغة عربيه)
فجأة رأت عيني شخص كأنني عرفته او أعرفه وهو كذلك تمحلق عينـاهـ بعيني _ قلت يمكن من موقع القناص وعرفني ) >> دايم يصير له هالموقف 
.
فجأه سلمت على هذا الشخص وقلت هل انت ( محمد ) .. قال لا ... قلت أسف وتشرفنا ..
بلحظة بسيطة رجع فكري الى 7 سنوات تقريبا >>>(لاتقولون شارب ومعطيها الاخ هههه)
(محمد الذي سألت عنه هذا الشخص لم اصدق انه توفي حيث انني اعلم وفاته ولكن بملامح هذا العابر تسيت .. ولكن !!!)
وماهي الا دقائق واذا بعـيناي تدمع حيث كنت اتلذذ بطعم وملح الدموع حيث
لم امسح بكفي سيل دموعي حسست وقتها بأنني ابرأ ذمتي من موقف سيبكي من ماثل له ماحصل لي ..
(رجعت للشباب اللي كانوا معي ..)
.......
الموقف > عندما كنت بأخر سنة من ايام الثانوي وكان هناك لدي صديق مدرسة فقط لا اراهـ الا بأسوار
المدرسه ..
طبعا .. كان هناك مباريات بالدوري المدرسي وكنا قد تأهلنا للعب امام احد المدارس (كان هذا الدوري على مستوى مدارس الرياض )
كان محمد رحمه الله من افضل اللاعبين ..حينها كنت انا كابتن الفريق >>>( اخس لا يكون انت القناص المجهول ههه)
طبعا بإحدى المباريات نزلت محمد رحمه الله احتياط ونزلت احد اللاعبين مكانه . خسرنا تلك المباراة .
ذهبت الى السيارة متأثرين من الهزيمه واذا بـ محمد يقول ( خله ينفعكم مشاري ) انا وقتها تنرفزت وكان وقتها اعصابي ما تتحمل ..
قمت وناديت محمد وقربت منه قلت انا ( ترى مو ناقصك انت بعـد ) .. قام محمد ناويها بالايدي ( قلت ناويها انت ) ..
المضحك اني اقوله (تبي مهاوش وهو يرد علي انت تبي مهاوش ) قمنا كل واحد ير دهالكلمه عالثاني .. الحمد لله ماصار شيء
بس المحزن يا ناس كانت المباراة بالليل وانتهت الساعه 10 .. الساعه 12 .. توفى الله يرحمه ويسكنه الجنه ..
طبعا شلون وصلني الخبر بعد المباراة رحت البيت وغيرت واخذت دش .. وجلست مع الاهل وطلعت ..
كان وقتها معي صديق عزيز وغالي ألحين يدرس بنيوزلندا الله يذكره بالخير .. فجأه وصلني اتصال:
ألو .. هلا
تدري وش... صار
قلت وش.. صار
قال : محمد صار عليه حادث بالثمامه .
انا وقتها خلااص طبعا كنت واقف عند اشارهـ .. وزين ان معاي خويي .طبعا نزل وقفت العالم ونزلوا يناظرون المشكله
انا اشوفهم بس كذا موقادر اسوي شيء
رشوا علي مويه بديت اصحى قال خويي البيت قلت لا
اطلع للحادث قال مايصير .. قلت تروح بسرعه ..
رحت واشوف الدوريات واشوف السيارة.. سألت عنه
قالوا المستشفى
دخلت المستشفى ألا ومغطين راسه قمت اصيح وابي افتح الغطاء مسكوني الممرضين وابعدوني ...
ابوه مسكني وضمني وقام يصيح معي ...
انا مو قاهرني ألا انه معاي من ساعه وتهاوشنا وراح . وبعدها توفى
الله يرحمك يا محمد ويغمد بروحك الجنه
اللي ابيه حبايبي انكم تاخذون عبرة من موقفي اللي متزاعل وبخاطرة شيء مو لازم يرجعون لبعض خلاص يدق عليه او يقابله
عالاقل بلغه بأي طريقه انك راضي عليه وسمن على عسل ... صدقوني اني كل ما ذكرت هالموقف اكـرهـ نفسي
آسف عالاطاله لـكن!!
بإختصار
الحزن دولة لا يسكن بها سوى الدموع
.
,
,
,
(¯`•._) بــــــــاريــس (¯`•._)