شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**هـــلالي مــاركة** · 30-09-2007, 08:48 PM

كان يا يا ما كان ..

في قديم الهلال ..

كان الهلاليون سابقا يقدمون رسائل هادفه في معاني الحب والوفاء والأخلاص والتفاني , رسائل يتوارث قراءتها اجيال واجيال من اداره ولاعبين ومن كل من يعمل في النادي ..

زرعت هذه الرسائل نبتة التضحيه في قلوب الهلاليين منذ عشرات السنسن , حتى اصبحت شجره يستظل بها من اراد خدمة هذا الكيان ..

اجيال متعاقبه ..

من اداره ولاعبين ..

وامتداد لما هو سابق ..

وبقي الهلال هو الهلال ..

القاعده صلبه ..

يستمد منها الفريق الأول طاقته ..

والأبداع ما زال مستمرا ..

هيبه ورعب ..

نتاجها صعود لمنصات التتويج ..

وقتها كانت الهزيمه بأقل هزة شباك ...

امنيه لكل الأنديه ..

والتعادل ولو سلبا فوز تاريخي يسجل في ذاكرة فريق الخصم ..

والفوز على الهلال انجاز تضرب له الدفوف وتصفق له الكفوف ..

نعم هكذا كان الهلال "

كانت درة الملاعب مضرب مثل للحـسم ..

واسألوا كل سعودي وكل ياباني ..

بأختصار ..

اسألو ابراهيم الحلوه ..

كان هناك ثقافة فوز وادوات حسم ..

كانت هناك ملاعب تهتز من هول الهلال وجماهيره ..

كان هناك لون ازرق مخيف ..

كان هناك نجوم ..

نعم كان هناك نجوم تشتعل وغيره تتأجج وحماس يحرق ولا يحترق ..

كانت هناك جماهير غيوره تبكي وتشكي حبا في الهلال ..

نعم كانت جماهير تثق في نجومها وتثق في ادارتها ..

ينام المشجع على وسادة عشق الجنون قرير العين ..

لأنه يعلم ان هناك اداره وجداره وصداره ..

كانت المشاهد الهلاليه فرحه وبهجه وسرور ..

بين كان والأن **

واو جماعة الرئيس ..

بين كان والأن **

محمد بن فيصل ..

بين هلال كان وهلال الان ..

انانيه في الرأي ..

تخبط في القرار ..

لا اهتمام لا مبلاه ..

لا سامي لا نواف ..

سياسه عقيمه ..

خبره ليست قليله .. بل معدومه ..

العمر لا يتجاوز عمر سامي الكروي ..

ومع ذلك مكابره ومجازفه بتاريخ الزعيم ..

لم يعد لدى الرئيس مايقدمه ..

اهداف متسلله قامت على اجتثاث الركائز الهلاليه ..

فأقتلع الدوخي من ارض العطاء بعد ان نضج ورمى به خارج الأسوار ..

والحقه الجمعان الذي ينقصه الأداري المحنك الذي يقوده الى بر الأتزان ..

ولم يكتفي الرئيس بذلك ..

بل اراد ان يكون اشهر من نار على رأس علم ..

وكان له مايريد ..

فتطاول على اسطورة اسيا وسيدها وتمادى على رمز الهلال الحقيقي واقصاه من هذا الكيان بأستخدامه اسلوب التهميش والتطفيش ..

ولم يقف عند هذا الحد ..

بل اراد اغتيال روح الهلال بخنجر الماده ..

فأتهم الولاء بالمساومه وحب الذات على حساب الهلال ..

وكان يقصد بذلك نواف تحديدا ..

وبما انه حاول مجرد المحاوله اغتيال هذه الروح ...

فأنها زهقت وماتت ..

ومع ذلك لم يقف عند هذا الحد ..

بل جعل من الهلال يورصة يستثمر بها وينمي ماله ..

والهلال في مهب الريح ..

توقيع عقود واخلال بنود ..

اسثمار ذاتي بحت ..

والشركات الثلاث وهلالنا الحزين اخر الضحايا ..

واخيرا موبايلي ..

الشاطيء الذي رست عليه سفينة الوساطه الماليه الرئاسيه بقيادة القبطان ابو سلطان ..

شاطيء يطل على جزيرة برونو الوســيم ..

واراد الرئيس ان يحبك الخطه ويستمر في اسثماره فأملأ شروطه على الكــاف ..

واراد ان يقبص ال 250 مليون مقدما ..

فرد الكــاف :

بحرف اللام .. واتبعه حرف الألــف ..

فكانت حسنه وحيده من هذه الموبايل المقفل دائما ...

ولم يقف عند هذا الحد ..

بل قصة عقد تفاريس والستة اشهر المتزامنه مع كأس اسيا والخليجيه نعلمها جيدا يا رئيس ..

وعلى مقولة الكاتب الهلالي :

ماتبيها بارده مبرده للي بعد يا ريس ..

اريد ان اقف عند هذا الحـد ..

ولكن لا زال جرح الهلال ينزف والجارح طير مهاجر ..

العنقري والياس والمفرج والهليل والخثران ..

اغرورقت عيناي بالدموع وانا اراه اشباه اللاعبين يمثلون كياني ..

لا عجب ولا غرابه ..

فمن اقتلع عطاء السنين من جذوره اراد ان يغرس الشوك في حناجر العاشقين ..

و بما ان هناك من يستخدم الطبل ..

وما اكثر المطبلين هذه الأيام ..

لا اقول سوى ..

رحم الله الهلال ..

نبــضه مــاركه :

مابقى من عمر الله الا ارذله ..

الا اذا كان هناك من هو قادم الى الجلوس على كرسي الرئاسه لأنقاذ مايمكن انقاذه ...

جلوس على كرسي يا : بندر بن محمد ..

ولا جلوس على قلوبنا يا : محمد بن فيصل ..

...

30-09-2007, 08:48 PM	#1
هـــلالي مــاركة . . : زعيم القناصين : . .	كان يا ما كان .. في قديـم الهـلال !!! كان يا يا ما كان .. في قديم الهلال .. كان الهلاليون سابقا يقدمون رسائل هادفه في معاني الحب والوفاء والأخلاص والتفاني , رسائل يتوارث قراءتها اجيال واجيال من اداره ولاعبين ومن كل من يعمل في النادي .. زرعت هذه الرسائل نبتة التضحيه في قلوب الهلاليين منذ عشرات السنسن , حتى اصبحت شجره يستظل بها من اراد خدمة هذا الكيان .. اجيال متعاقبه .. من اداره ولاعبين .. وامتداد لما هو سابق .. وبقي الهلال هو الهلال .. القاعده صلبه .. يستمد منها الفريق الأول طاقته .. والأبداع ما زال مستمرا .. هيبه ورعب .. نتاجها صعود لمنصات التتويج .. وقتها كانت الهزيمه بأقل هزة شباك ... امنيه لكل الأنديه .. والتعادل ولو سلبا فوز تاريخي يسجل في ذاكرة فريق الخصم .. والفوز على الهلال انجاز تضرب له الدفوف وتصفق له الكفوف .. نعم هكذا كان الهلال " كانت درة الملاعب مضرب مثل للحـسم .. واسألوا كل سعودي وكل ياباني .. بأختصار .. اسألو ابراهيم الحلوه .. كان هناك ثقافة فوز وادوات حسم .. كانت هناك ملاعب تهتز من هول الهلال وجماهيره .. كان هناك لون ازرق مخيف .. كان هناك نجوم .. نعم كان هناك نجوم تشتعل وغيره تتأجج وحماس يحرق ولا يحترق .. كانت هناك جماهير غيوره تبكي وتشكي حبا في الهلال .. نعم كانت جماهير تثق في نجومها وتثق في ادارتها .. ينام المشجع على وسادة عشق الجنون قرير العين .. لأنه يعلم ان هناك اداره وجداره وصداره .. كانت المشاهد الهلاليه فرحه وبهجه وسرور .. بين كان والأن واو جماعة الرئيس .. بين كان والأن محمد بن فيصل .. بين هلال كان وهلال الان .. انانيه في الرأي .. تخبط في القرار .. لا اهتمام لا مبلاه .. لا سامي لا نواف .. سياسه عقيمه .. خبره ليست قليله .. بل معدومه .. العمر لا يتجاوز عمر سامي الكروي .. ومع ذلك مكابره ومجازفه بتاريخ الزعيم .. لم يعد لدى الرئيس مايقدمه .. اهداف متسلله قامت على اجتثاث الركائز الهلاليه .. فأقتلع الدوخي من ارض العطاء بعد ان نضج ورمى به خارج الأسوار .. والحقه الجمعان الذي ينقصه الأداري المحنك الذي يقوده الى بر الأتزان .. ولم يكتفي الرئيس بذلك .. بل اراد ان يكون اشهر من نار على رأس علم .. وكان له مايريد .. فتطاول على اسطورة اسيا وسيدها وتمادى على رمز الهلال الحقيقي واقصاه من هذا الكيان بأستخدامه اسلوب التهميش والتطفيش .. ولم يقف عند هذا الحد .. بل اراد اغتيال روح الهلال بخنجر الماده .. فأتهم الولاء بالمساومه وحب الذات على حساب الهلال .. وكان يقصد بذلك نواف تحديدا .. وبما انه حاول مجرد المحاوله اغتيال هذه الروح ... فأنها زهقت وماتت .. ومع ذلك لم يقف عند هذا الحد .. بل جعل من الهلال يورصة يستثمر بها وينمي ماله .. والهلال في مهب الريح .. توقيع عقود واخلال بنود .. اسثمار ذاتي بحت .. والشركات الثلاث وهلالنا الحزين اخر الضحايا .. واخيرا موبايلي .. الشاطيء الذي رست عليه سفينة الوساطه الماليه الرئاسيه بقيادة القبطان ابو سلطان .. شاطيء يطل على جزيرة برونو الوســيم .. واراد الرئيس ان يحبك الخطه ويستمر في اسثماره فأملأ شروطه على الكــاف .. واراد ان يقبص ال 250 مليون مقدما .. فرد الكــاف : بحرف اللام .. واتبعه حرف الألــف .. فكانت حسنه وحيده من هذه الموبايل المقفل دائما ... ولم يقف عند هذا الحد .. بل قصة عقد تفاريس والستة اشهر المتزامنه مع كأس اسيا والخليجيه نعلمها جيدا يا رئيس .. وعلى مقولة الكاتب الهلالي : ماتبيها بارده مبرده للي بعد يا ريس .. اريد ان اقف عند هذا الحـد .. ولكن لا زال جرح الهلال ينزف والجارح طير مهاجر .. العنقري والياس والمفرج والهليل والخثران .. اغرورقت عيناي بالدموع وانا اراه اشباه اللاعبين يمثلون كياني .. لا عجب ولا غرابه .. فمن اقتلع عطاء السنين من جذوره اراد ان يغرس الشوك في حناجر العاشقين .. و بما ان هناك من يستخدم الطبل .. وما اكثر المطبلين هذه الأيام .. لا اقول سوى .. رحم الله الهلال .. نبــضه مــاركه : مابقى من عمر الله الا ارذله .. الا اذا كان هناك من هو قادم الى الجلوس على كرسي الرئاسه لأنقاذ مايمكن انقاذه ... جلوس على كرسي يا : بندر بن محمد .. ولا جلوس على قلوبنا يا : محمد بن فيصل .. ... التوقيع: