للأسف المنتخب الأولومبي (خرااافي) عناصريا
ولكن واضح عليه الضعف إداريا وفنيا

بنظرة سريعة على اللاعبين خارج التشكيلة الأساسية أعتقد أن بإمكان المشجع إيجاد 11 لاعب يشكلون فريق رديف للمنتخب الأولومبي الأساسي ويكفي أن لاعبا مثل احمد الصويلح لايجد لنفسه مكان في المنتخب الأولومبي (بغض النظر عن الأسباب)

تبقى المشكلة الأزلية هي الضعف الفني
في منتخب ياسر كان بجواره ابناء عطيف وعبدالرحمن البيشي وخالدعزيز والمنتشري وسلمان الخالدي وغيرهم من النجوم والمفاجأة أننا لم نتأهل والسبب بالتأكيد ليس اللاعبون فالأسماء لوحدها تتحدث ومن يستطيع استعادة مباراة منتخبنا ضد الكويت في جدة سيعرف الخلل الفني بالتأكيد

أما في منتخب الغنام فيوجد العمري ووليد وفيصل السلطان وجفين والعبدالسلام وهزازي وشهيل وشراحيلي وأيضا يستمر الظهور المخجل (الملاحظ على الأسماء في الجيلين.. أنهم أسماء مهمة في الفريق الأول وأغلبها مثل المنتخب الأول ) فالسر ليس في الأفراد بقدر ماهو في سوء الإدارة والتكتيك

ويستغرب المتابع أيضا اعادة لاعب مثل تركي الثقفي أبعد من معسكر المتتخب في الدمام لأسباب (إنضباطية)
وهو أيضا مؤشر قوي على ضعف الإدارة في المنتخب أيضا


الواقع يقول.. التأهل مهمة صعبة جدا جدا ولانبالغ لو قلنا مستحيلة
ولكن مع التغيير الفني المعلن صباح اليوم بوضع لوطني ناصر الجوهر على رأس الهرم التدريبي بديلا للفاشل فنيا بندر الجعيثن قد يعود بعضا من الوهج والكرامة المهدرة لمنتخبنا
أما مسألة التأهل فهي في حاجة إلى إعادة الحسابات من قبل السلطات العليا ( أصلا هم بنفسهم يبغى لهم إعادة حسابات)
فجهاز إداري بقيادة شخص مثل طلال آل الشيخ عرفه الجميع من خلال الملحق التعصبي في جريدة الحياة لن يصنع الربيع للجيل الحالي.. ولن يساهم أيضا في الأهم وهو بناء جيل جديد للمستقبل