عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2007, 09:53 PM   #2
محامي المرأة
قلم نير الفكر
 
افتراضي رد: رســـــائــــل مــــجـــهـــــولــــــة ( 4 ) ..





أحبتي من عبر هذه الصفحة وقراءها ،،،

أحب أن أوضح أمراً مُهماً بخصوص هذه الرسالة ،،






فالمتابع للرسائل الماضية وحتى الرسائل القادمة

يكتشف أنني أنتهجت أسلوباً يقوم على معالجة بعض المظاهر


وطرحها عن طريق شخصيتين خياليتين شخصية مُرسل مجهول وثابت

يوقع بحرفين هما (( م _ ع )) وعدة شخصيات لمستقبلي الرسائل بينهم صديق

في كندا أو صديقة قديمة لزوجة المُرسل تعيش

في فرنسا ومسؤولين ووزراء وهكذا ،،




وهذه الرسائل أردت منها كما وضحت أعلاه طرح

بعض المظاهر في المجتمع ونقدها ،،

وأيضاً نقد بعض الدوائر والوزارات وصحف وغيرها ،،





أما هذه الرسالة فهي تُظهر شخصية م _ ع وهو يفتقد زوجته

الراحلة ويشتاق لها ،،




وأنا من خلال هذه الرسالة أحاول أن أقول للبعض بأن

هناك مُحبين لا يموت حبهم حتى برحيل المحبوب عن الحياة ،،

بل ربما بقي ذلك الحب حياً لا يموت ،،،





البعض يعتقد أن الحب قد يموت وخاصةً عندما يرحل

المحبوب أو يخون أو يهجر وهذا صحيح ،،


ولكنهُ ليس حالة دائمة الحدوث ،،

بل هو يعتمد على قوة الحب وعُمقه ،،



الحب رحيل لمواطن الجمال والرقي ،،

الحب رحيل إلى الأقمار والنجوم ،،

البعض يعود من هذا الرحيل والسفر والبعض لا يعود حتى لو كان

متواجد بيننا يبقى هناك يتمتع بهذه العوالم

وأيضاً حتى لو كان المحبوب ( متوفي ) ،،



وهذه ( أي الوفاء للحبيب والحب ) ليست حالة

مُتخيلة أو غير واقعية بل هي حقيقة نراها أحياناً

ونسمع بها أحياناً آخرى ،،



ولا أدلّ على ما قلت إلاّ قصة الرجل الذي قضى

30 عاماً بالقرب من قبر زوجته ،،




والقصص التي تتردد هنا وهناك عن زوجات

بقين على ذكرى أزواجهن ولم يرتبطن بغيرهم ،،،

بقين يربين أولادهن الذين هم طيور ذكرى وأطياف آباءهم ،،،




نعم البعض يبقى بعد موت محبوبه ورحيله

مُكتفياً بفراشات الذكرى وعطور الذكريات ،،



من هنا فإنني أؤكد بأن ريما و ( م _ ع ) و ( أ _ ص )

وغيرهم من شخوص هذه الرسائل لا وجود لهم إلاّ

في محيطات خيالي ،،












كونوا بالجوار ،،،


وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،










أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة ....... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس