عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2007, 02:48 PM   #4
محامي المرأة
قلم نير الفكر
 
افتراضي رد: رسائــــل مـــــجـهـولـة ( 3 ) ...

أختي الغالية :








زرقـــــــــــــــاء الــــــــيـــــــــمــــــــامــــــــــة










أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بتواجدكِ الرقيق والطاهر هنا ،،

سعدت بحضوركِ وتشريفكِ لي في صفحتي ،،

سيدتي ،،

ألف ألف شكر لكِ على تواجدكِ وتواجد كلماتكِ

التي أعتز بها كثيراً وأفتخر بها كثيراً ،،

كلماتكِ التي تُسعدني وتشرف طرحي وصفحاتي ،،،





سيدتي ،،

أبلغي سلامي ( لصديقتكِ ) وشكري وإعتزازي بكلماتها

وإعجابها بما طرحت وكتبت ،،،


متمنياً دوام الرضى منكِ ومن صديقتكِ ومن الجميع

لما أكتب وأطرح من مواضيع وكتابات ،،








بالنسبة للرسائل فعندما فكرت في طرح القضايا

التي تشغلني وأنا أكيد بأنها تشغل الكثير ،،


تبادر إلى ذهني فكرة الرسائل الموجهه إلى مجموعة

من الشخصيات وتنتهي هذه الرسائل برموز وأحرف


ومن خلال هذه الشخصيات ومراسلاتهم وحواراتهم أطرح

بعض القضايا والأفكار وأحاول مُعالجتها

والتنبيه لها ،،


فتنوع الشخصيات الموجهه لها هذه الرسائل ،،

جعل البعض في المنتديات يرسل لي رسائل خاصة

يتساءلون هل بالفعل أنت وجدتها أو أخترعتها ؟؟


جعلتهم يُفكرون نعم وأعطتني أنا مجالاً لتنوع الأفكار

فقد جعلتني أوجه رسائل لأدباء وأديبات بغرض

التعريف بهم وبحياتهم بأسلوب معين وطريقة معينة

ستكتشفينها بإذن الله في قادم الرسائل ،،


وأنا لدي طرح أقدم من الرسائل هو عبارة عن (( قصة ))

تتمحور حول حلم حلمته وقابلت فيه نجمة هوليوود الكبيرة (( ..... ))

وأحاول من خلال هذه الحلم/القصة إلى إكساب القراء/القارءات

معلومات عن شخصيات معروفة أدبياً وفلسفياً ورياضياً

عرب وغرب ،،،

لا أريد إفساد هذه القصة فقط أنتظريها ،،

ولو أنني لاحظت نوع من (( التوديع )) في نهاية ردكِ

وأيضاً في توقيعكِ







سيدتي ،،

نعم الحرية مصطلح فضفاض وتتنوع تعريفاته

حسب خلفية الإنسان وثقافته وبيئته ،،

ولكننا نحنُ كمُسلمين أعطانا الإسلام الحرية التي

تقف عند خط العقيدة والأخلاق كما آرى وأعتقد ،،

وهم سيدتي ( الغرب ) يتناقضون في مفهومهم للحرية

فهم يطالبون العرب والمُسلمين على إحترام حرية الرأي

عندما أسأت الصحيفة الدنماركية لرسولنا صلى الله عليه وسلم

وفي نفس الوقت أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها عندما شكك (( أحمدي نجاد ))

في المحرقة اليهودية وعندما شكك البروفسور الربيطاني أيضاً

في المحرقة اليهودية بل وقدموه للمُحاكمة وسجنوه ،،

وفعلوا كذلك مع الكاتب الأمريكي نعم أمريكي وليس بريطانياً

كما كتبت في رسالتي عندما شكك في الكتاب المُقدس لدى

المسيحيين (( الأنجيل )) وأنهُ مُحرف فقد حُكم أمام الناس ،،

هم متناقضين وحريتهم حسب أهواءهم ونحنُ لسنا بعيدين عن طريقة

تفكيرهم فنحنُ الحرية أيضاً لدينا تحكمها الأهواء








والغرب لديهم إيجابيات كثيرة ونحنُ علينا أن نستفيد

من هذه الإيجابيات ونترك سلبياتهم ،،

كما فعلوا هم سابقاً في عصور ظلامهم وما بعدها ،،،

جاؤا هنا وآخذوا علمنا وأدبنا ومؤلفاتنا ،،

وتركوا غير ذلك من أمور يرونها حسب مُعتقداتهم أنها خاطئة

لكن للآسف ما يحدث الآن أننا في الغالب نآخذ منهم السيء

ونترك الجيد ونسبة قليلة تأخذ الجيد وتترك السيء ،،







بالنسبة لكون المرأة الغربية مُجبرة على هذه الأفكار

وأن المجتمع سواءً هنا أو في الغرب يسيرنا كما يريد

أقول لكِ سيدتي :

ما منا مُقتنعين بأن ما يؤمن بهِ المُجتمع خطأ فلسنا مُجبرين

على تبعيته والسير وراءه ،،

فمثلاً لو قال لن الناس (( أرموا أنفسكم في النار ))

هل سنرمي أنفسنا في النار ؟؟

بالطبع لا وآلف لا ،،

وكذلك في نطاق الأفكار والتعاملات والتصرفات ،،،

علينا أن لا ننجرف وراء مُجتمعنا ونقول هو يريد

ذلك ما دمنا في داخلنا نرى أن هذا خطأ ،،


سيدتي أنا هنا أطالب بأن نسعى خلف التغيير الذي

لا يتنافى مع عقيدتنا ولا أخلاقياتنا ونسعى لتوعية الناس

بشتى الطرق الحوارية والنقاشية ودون عصبية أو تجهم أو رفض

للرأي الآخر وإلغائه ،،







سيدتي ،،

رسالة الحبيبة هي الرسالة رقم (( 4 ))

لن أتحدث عنها لاحتى تبقين على نار تنتظرينها








شرفُ لي سيدتي تواجدكِ وكلماتكِ في طروحاتي

ووسام على صدري أفتخر بهِ وأعتز بهِ رأيكِ

ورأي صديقتكِ ،،









كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،









أخوكِ دائماً :



محامي الحب والمرأة ................. سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس