عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2007, 10:01 PM   #1
حقل الدموع
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية حقل الدموع
 
لحول أبحث وأتعب فيالغبائي...

بحثت ونقبتُ كثيرًا ، أحفر الجبال لأستخراج ذهبٍ سمعتُ به ولم أراه، فنت الجبال ولم أجد للذهب طريق، غرقت في بحرٍ تصبب من جبيني وأنا أحترق تحت أشعة الشمس التي كوت جسدي، وكساني الظلام برداءٍ أسودٍ لم أعرف كيف أخلعه، سمعت عواء الذئاب من حولي، وتناهشتني أنياب الضباع، غابةٌ تهت فيها وأنا أبحث عن كنزي المفقود.
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<
ضللت الطريق حتى ظننت أني هالكة في تلك الغابة الكثيفة الشجر، لم أجد فيها سوى وحوشٌ وسباع، تبرق أعينهم في الظلام وتظهر أنيابهم في وضح النهار.
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<
بكيت وبكيت، ثم انتابني ألم في صدري حتى ظننت أني مواقعة الموت، تألمت وتعذبت وكأني أصلّب في صحراء وتأكل من رأسي الطير، رفضت الإستسلام لتلك المشاعر الميتة، تمسكت بآخر رمق من حياتي، واجترعت قطرات الندى من زهرة عطرت لي طريقي والتمست النور من شمعة أنارت لي طريق الظلمات.
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<
تمسكت بيدها وهي تجذبني، ترفعني من على شفا حفرة من النار، تأخذني في حضنها، وألقي برأسي على صدرها وتمسح على رأسي بيدٍ ملؤها الحنان والحب، تغرق ملابسها في دموعي، أزفر ألامي لتستنشقها هي، وتزفر هي السعادة لأستنشقها أنا.
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<
تقبل جبيني بحنانٍ لا يعرفه بشر، وقد غرقت في نومٍ عميقٍ بعد أن نفّست عن مايجول في صدري، تحدثني وتقول هكذا الدنيا وهكذا أصبح الزمان، انتهى زمن المشاعر الإنسانية، والصداقة والحب، فلا تأسي على حال البشر.
>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<
كم تعذبت باحثة عن صداقة حقيقية، لاتشوبها شائبة المصالح الدنيوية، صداقة وحب في الله، لم أجده وبت أؤمن بأنني لن أجده، تعبت كثيرا ولازلت على حالي، أبحث وأتعب فيالغبائي...

************************************************** *********

فاصل إعلاني

على فكرة في أحد عنده حل للقشرة؟؟؟
أو يمكن عشان غيرت الشامبو؟؟؟
المهم...
************************************************** *********

الأسئلة:
  • لماذا تغير الناس؟
  • هل توافقني أن المشاعر الإنسانية الصادقة اختفت؟
  • لماذا أصبحنا لانبالي لمشاعر الغير؟
  • هل فكرت من قبل في ذلك؟
  • هل أحسست أن حب المال وحب الذات والأنانية والحقد والحسد من أهم الصفات المتشاركة بين الناس؟
  • ياترى لماذا؟
  • لماذا أفكر في ذلك ولماذا اصبح ذلك يؤرقني؟ ألغبائي (كما يقال لي) أم لما أحلم به العيش في عالمٍ خالٍ من المشاعر السيئة بأنواعها (حقد، حسد، بغض، أنانية، ......إلخ)؟
************************************************** *********
وآسفة على الإطالة...
وفي أمان الله وحفظه..

التوقيع:


امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك.



حقل الدموع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس