(( الرجـال لايحسنون "الإنصات " فحينما تتحدث المرأة للرجل ..
فأما أن يتجاهلها كليا وإما أن ينصت لثوان ويقيّم مايزعجها
ويعطيها "حلولا" وهذا يتسبب في إنزعاج المرأة..))


قضية الإنصات لا دخل لها من وجهة نظري

في نوعية الجنس يمعنى أن الإنصات

فن يتقنه الإنسان بالتعلم والخبرة ،،

ربما كانت المرأة من خلال طبيعتها أكثر إنصاتاً

ولكن هو فن كما قلت يتم إكتسابه بالتعلم والخبرة ،،



تقولين :

(( يميل الرجل في مواجهتة للضغط النفسي للإنسحـاب
والتفكـير بصمت فيما يضايقة , وحينما تقتحم المرأة
على الرجل خلوته هذه مع الذات وتلح في السوال
عن مايزعجة يتسبب ذلك في أنزعاج الرجل ..))


من رؤيتي الشخصية أجد أن الرجل في كثير من الآحيان

لا يجد أرق وألطف من المرأة حوله ليبثها شكواه

فهي الأقدر على إحتواءه والتعاطف معه وتطيب خاطره

وتحاول أن تخرجه من حالة الحزن أو الضيق ،،

هذه وجهة نظري ،،






تقولين :

(( الرجل يعالج مشكلاته بنفسة ونادرا مايتحدث بها لأحــد
إلا إذا أحتاج إلى نصيحة خـبير , وحينما تقدم المرأة للرجل
نصيحة دون أن يطـــلب منها ذلــك أو تحاول مساعــدته
فأن ذلك يتسبب في إنزعاجه .. ))



نعم أحياناً ربما رغبة في عدم إشغال فكر

زوجته أو قريبته أو زميلته أو أخته

بمشاكله وربما البعض لا يحب أن تعطيه زوجته

رأياً ما تآثراً بتلك العقد الذكورية

التي يؤمن بها بعض الذكور في مجتمعنا

بأن المرأة لا تُشار ولا يؤخذ رأيها !!!

تقولين :

(( الأولى التعــدديــه والمرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي وإجتماعي
فالرجل لدية ميل للأرتباط العاطفي بأكـــــثر من أمــــــرأة
والمرأة تريد الرجل لها وحــــــــــــــــــــدها ..))



التعددية لها شروطها ولا أظن أن المسآلة

عائدة إلى تكوين بيولوجي ،،

ألإنسان لا يملك أكثر من قلب واحد ،،

والتعدد لهُ شروط يصعب تنفيذها ،،

مهما حاول البعض تآكيد تطبيقها والشواهد من

المجتمعات كثيرة جداً بل لا تُحصر ،،

بعض الرجال يسعى للزواج والإرتباط بأكثر

من واحدة وعندما نحاول معرفة السبب نجد أن الغالب

نتيجة إستثارة بعض الرجال لهذا الرجل أو ذاك

أو نجد السبب جنسي بحت ،،

يستثنى طبعاً من كانت لديه ظروف معينة

جعلتهُ يُقدم على الزواج من أكثر من واحدة ،،

وجهة نظر شخصية بحته .



تقولين :

(( الثانية الطـمع الذكـوري فالرجل دائما يريد المزيد
ولايقنع بما لدية خاصة فـيما يخص المرأة وعطائها
فهو يريد الجمال والذكاء والحنان والرعاية وكل شيء
ولو تـــوفر له كل ذلـــك فهــو لايقــــنع أيــضا ..
وتتطلع عينية ويهفو قلبه لأخــرى بل واخــريات
وهـذا بحد ذاته يحطم المرأة ويجعلها قلقة دائما ..))



طبعاً هناك رجال بهذا التفكير ،،

ولكن يعتمد الأمر من وجهة نظري على الوعي

والنضج والثقافة الفردية ،،

وعلى فكرة هناك رجال مثلاً لا يرغبون بإمرأة

ذكية ربما خوفاً من الذكاء النسوي

البعض يريدها غبية حمقاء كما قال ذلك الشعلان

وكما يتردد بين بعض الشباب المُتخلف للآسف !!

(( الرجـل غـالبا يحـب بعـينـية ))


يقال : أن الرجل ينظر للجمال كوحدة واحدة عامة ،،

والمرأة ترى الجمال بشكلٍ مُفصّل العين وحدها والفم لوحده

والشعر والجسد ،،



(( حـب الرجال كالكتابة على الماء .. وأخلاصهم كالكتابة على الرمـال ..))


هنا أنا أختلف فهذه العبارة تُعمم على الرجال فتضع الحب بشكلٍ حقيقي

هو مُستحيل وأن إخلاصهم صعب ومستحيل أيضاً ،،



(( الرجل الساذج يطلب من المرأة أن تحـبة .
والرجل المجرب يجعلها تحـبه ..))


أيضاً هي عبارة ظهرت من تجربة شخصية وتبقى فردية.



(( عندما يحب الرجل إمرأة فأنه يفعل أي شيء من أجلها
إلا شيئا وأحد هو أن يستمر في حبها ..))


أيضاً هي تجربة شخصية لا تُعمم ،،

نعم سيدتي أغلب الحكم والأقوال هي عبارة

عن تجارب شخصية تنتج في حالات سعادة

أو غضب أو عصبية أو إحتقان أو رضى ،،

وهؤلاء ربما يقولون ما يقولون وهم في ظل

هذا الإنفعال وهذا هو الخطأ بعينه ،،







سيدتي ،،

موضوع رائع وفي قمة الجمال ،،

وأعتذر عن حضوري مُتآخراً ،،






ويبقى ما قلته وجهة نظر قابلة للصواب والخطأ .








كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،









أخوكِ دائماً :



محامي الحب والمرأة .......... سعود العتيبي