*
*
بسم الله الرحمـن الرحيـم ..
السلام عليكـم ورحمـة الله وبركاته ..
صباح / مساء خيرات تهل بأسهم القناص ..
عندما يقف الجماهيـر هيبـة لهذا الشخص ، عندما يسعد قلوب عشاق
الأزرق بـ5 دقائق جعلت المباراة تنقلب على [ أم صلال ] رأساً على عقب .
فلم يكن عنوانه فأول مباراة له مع الهلال في الموسم الا [ هل من بعدي فن ] ..
فرد الجميـع انت الموسيقار فلن نقول نعم ، [ أقدام ] ذهبيـة رست على العشب الأخضر
وتحديداً بالدوحـة ، فلم يستطيع دفاع المنافس التماسك عندما رأى [ زعيـم ] آسيا وجدت
اقدامـه على العشب الأخضـر ، فذاك انهار تعباً من الكاسر ، وهذاك ردد جملة أنت الكاسر
فهل نستطيع أن نوفي بسطورنا حقك ، حضر ياسر وباصحاب [ فنه ] فما كان ال على جمهور
المنافس الا ان يردد ياسر دخل فـيا [ ويلتاهـ ] ، عندما زُرِع الخوف بجميـع أرجاء [ بدنه ]
فما كان الا مساءٌ جعل الهلال يكمل ليصبح بدراً ، فبدأ ياسـر خليجيا ليقهـر جميـع [ المنافسين ] ..
ليزرع [ الرعبة ] في قلوبهـم ، لكي يتنافضوا عند نطق اسمه [ ياسر الكاسـر ]
*
*
[1]
ام صلال ، لن تكوني نهايـة [ مطاف ] خليجي لياسـر ، فـ الكل موعود باذن الله بمشاهدة
بطولة ممتعة بظل وجود لاعب بحجم [ ياسر ] ، لطالما الجميـع أراد ان يكون اسم سامي محفور
في بداية القائمة الخليجيـة ، ولكن الآن تصح عبارة [ خير خلف ، لخير سلف ] ، عندما كان ياسـر
السند الواضـح للكرة السعوديـة ، عندما شارك في هـ المرة بالخليجية استطاع ان يسند العمود الفقري
للكرة السعودية في هـ المسابقة من بعد [ فارس الدهناء ] ، فكان ياسر له الفضل بعد الله في استقامة
العمود الفقري للكرة السعوديـة ، فأصبح لـ( الهلال ) شأن كبيـر في هذه البطولة على الصعيـد الخليجي
ام صلال كانت نقطـة لأنطلاقـة الأسهـم الياسريـة بـ( السوق ) الخليجيـة ، كانت الدوحـة نقطة للأبداع
عندما تغنت بأفضل لاعب اسيوي ، بحيويته استطاع ان يقلب المباراة رأساً على عقب ، فلم يقابل الا بصفقات
حارةً من الجمهـور المساند أو الخصم ، من [ يستطيع ] ان يرى امامـه نجما بازغا وقادما للكرة السعودية ولا
يصفق ، استطاع ياسـر أن يخرس هذا وذاك من نطق ان ياسر ليس له شأن بـ[ الخليجية ] ، فهل ترى رداً
غير الذي رأيته في الملعب ، أم انك من الذين يقاتلون الفن الياسري فأبعـد فأنك لن تفلح أبداً يا هذا
ليس لي قول في هذه الفقرة الا ان اقول ياسـر ومازل للمتعة بقيـة
*
*
[2]
أهلا أهلا في قطر ، عندما ياسر حضر ، و وقف الجميـع للنظر ..
خاطرات تسري في الدروب ، فكان ياسر سيد الحروب ..
هذا ما نسميـه عودة حقيقة للقناص ، عندما وضع الفاس في الراس ..
ما أبهى الدوحـة [ بوجود ] اسيادها ، عندما يوجـد ملك الخليـج وسيد الكرة العربيـة ..
عندما يوجـد من [ قهر ] القطريين بجميـع المحافل الخليجية ، عندما تواجـد وتوافد
الجميـع لكأس الخليج الـ18 عشر في الامارات ، عندما كان ياسر متواجـد وقاد
ابهى الحضارات ، فكان لياسر كلام [ آخر ] في الملعب ، فأسكت القطريين عندما رأو
هذا النجـم بأبهى [ حلاته ] ، فلزمهم الصمت وكانت ام صلال المرحلة الثانية للمعارك
الياسريـة – القطرية ، فـ( فعله ) مالم يفعله شخص في 90 دقيقـة ، فعله [ الملك ] في وصفة
لا تقل عن الـ5 دقائق ، فمن يستطيع أن يأتي لي بلاعب فعل هذا غير [ الكاسر ] طبعاً
فله ما يريـد ، اين ترى [ اعجوبة ] مثل القناص ، ولكن نردد مقولة [ الله لا يضرك يا ملك ]
وباذن الله ستمدد المسيرة الى آخر المطاف ، بحمل كأس الخليج وبهذهـ اللحظة سترتجف قلوب
كل هلالي – هلاليـة ، فبالتوفيـق للقناص وعودة موفقـة ولله الحمـد
*
*
ختاماً .. /
والله اني متيـم بحبك يا سعيـد ، بولدك اصبح الكل سعيـد
*
*
قفلة .. /
صوبني من وين ما ودك تصوبني ..
مقنوصٍ ومسلم روحـه لقناصـه ..
*
*
خبـر عاجل .. / ارتفاع نسبة الأسهم القناصية في السوق الخليجيـة
بقلم .. / نايف المصيبيح
p21