أخوي صلاح
نسأل الله أن يرحم والدك ويغفر له
مشاعر صاحبت خاطري وأنا أقراء هذه السطور
تخنقني العبرة والله على مثل هذه المواقف وما صاحبها
صدقني أخي أشاركك المشاعر وأتأسف بأن يكون حال الطب لدينا هابط
....
لا أعلمـ ماذا أقولـ
فكلامي عاجز تماماً عن التعبير
ما شاء الله عليك أخي " قدوتك هو أبيك "
ما أروع أحاسيسك ومشاعرك صدقني " ونعم القدوة "
ونعم الرجل ونعم التربية ونعم المبدأ ونعم الأخلاق الكريمة
نعم هذه هي الحياة " نتخذ قدوة " ونتخذ من القصص " عبرة "
نعم نحن لدينا " قدرات " لكن لا نفكر " بالقدوة الحق " دائماً
نمشي على خطى " القدوة " ونسير لنكون أيضاً " قدوة " للغير
...
أبو أحمد وأنت الأبن المقدتي
تبقى نموذج " يقتدى به " !!
وتبقى أنت بهذه القصة " نموذج "
وليس أي نموذج " بل تبقى مشرق !!
أشرقت وأنرت لنا طرق الحياة وعناوينها
علمتنا حكاية " تخفى عن البعض " ولكنها
تبقى " أجمل ما قرأت في عالم الأنترنت !!
ليس لأنها حزينة !!
بل لأن فوائدها أعظم وكبيرة جداً !!
منها حبك لثرى أبيك , والأقتداء به
أحساسك بالمسؤولية حين قيل لك
أبو أحمد !!
ما أروع مشاعرك ما أعذبها
أنت تبقى في نظري " الشاب المثالي "
وتبقى من خلال قصتك وسردك لها !!
" رجل ونعم الرجل " !!
تحملت عقبات صعبة !!
وضعت نفسك في معادلة محرجة!!
ولكن أثبت أنك قادر على التعويض !!
قدوتك هو والدك أنت ناجح بأذن الله !!
ما أصعبها لحظاتك تلك !!
ولكن قوتك الفكرية أعظم من هفوات الجبناء
أعظم من تضحيات أولئك الخونة والمرتزقة !!
الأطباء وقدراتهم ضعيفة !!
ولكنهم أضعف من الضعيف في وقت الخطأ !!
وسبحان الله !!
...
أخي صلاح
ما أعظم موقفك
نسأل الله أن يغفر ويرحم والدك
وإن يسكنه الجنة يا رب يا كريم
شكراً لك