.. جيفنشي ..
أيتها المبهرة
و صاحبة اللغة الفخمة
رغم متابعتي لمواضيعك .. إلا انها عن بعد
فالوقت غاليتي يخذلني دائماً .. لكن ثقتي التامة بروعتها لم يتلاشى أبداً
دعيني أستلذ بالاقتباس .. لعلها تروي تعطشي لمثل هذا الإسلوب من الكتابة
الذي أعشقه
" انبهاري فاق روعتك حجماً .. هنا "
و مازالت الدهشة تعلو محياي .. بربكـ أي قلم تملكين ؟!!
حماك الرب
حينما يحكم القدر قبضته .. و تنعدم وسائل النجاة حينها
يصبح اليأس حليفنا .. و الانكسار نصيبنا .. فتفنى أرواحنا
و تبقى أعيننا تقاسي المصير .. بلا حراكـ :(
و تتلون حياتنا بلونه .. إما الإشراق .. أو العتمة
" القدر " حيث لا يكون هناك المفر
كيف لروحها أن تعيش .. و القدر يضربها بسوطـه بلا رأفة ؟!!
فموت الروح يميت البقية و إن أبدت للناظرين الحياة .
حينما تفيق الروح من غيبوبة أشبه بالموت .. يتوقف العقل و التفكير معاً
و تمضي لتجول في مكان آخر .. مصطحبة معها الجسد .. و دائماً ما تكون الإفاقة متأخرة جداً .
و يبدي القدر للناظرين عذابي .. أي سوط تملكه ؟!!
خير اللقاء " الصدف " .. رغم مرارتها أحياناً
تلك ثمرات الصداقة .. نقطف ثمار شجرتها و إن تأخر
" و يتواصل انبهاري "
القلب مصدر الإحساس .. و هو حياة الروح
فمالي بجسد ذهبت روحه حينما تلاشى محييها " القلب " ؟!!
هذا هو الأمل .. يلمع كالبرق خفية .. فيحيي القلب و ينيره
ثم ما يلبث إلا و يعود لظلمته .. بانتظار لمعانه مجدداً .
" مضحك مبكي " حاله .. كيف له الهرب و سهم الحب اخترق قلبه ؟!!
هذا هو القدر يطل مجدداً بسوط آخر !
" أثارت شجوني "
تغلب آمالنا الوهم .. تبقي قلوبنا في سعادة خادعة
لنكتشف بمرور الوقت زيف هذا الأمل
نرتكب أخطاء فادحة و عذرنا الأمل بأن يأتي بمن يغفرها
لا مكان للأمل .. و إن وجد فحتماً وهم وهم !
وهم الأمل .. و خيالات السعادة
ننسى القدر .. و أنه حكم بالفراق
لاوجود للأمل .. حينما توجد قساوة القدر !
تباً لقدري .. تباً لقلبي !
" حماك الله . . حماك الله "
نأمل في أن تكون مشاعرنا اتخذت المسار الصحيح
حينها تكون الروعة
هكذا هي الُمحِبَة .. تجعل المحبوب أجمل مما هو عليه
تتلافى العيوب .. و تجملها .. طالما أنه الحب
حتى و لو بغير إرادتها !
مسكينة " رهف "
كيف لها أن تُحب و هي تحت تعذيب القدر ؟!
أما تعودت تعذيبه ؟!!
فلن يعيقه ايقاف احساسها بالسعادة في ظل " الحب " !!
جندي القدر .. في مهمة ايقاف الحب
يقف قلمي عاجزاً .. فالدموع أعدمت رؤياي
تباً للقدر :(
عزيزتي :
أتعلمين ؟! منذ فترة لم يستوقفني كتابة قصصية بعالم المنتديات مثلما كتبتِ الآن !
بربكِ من أي خيال قصصتي ؟! و بأي لغة و أسلوب كتبتي ؟!
لم تدعي للنقد مجالاً .. لاحتراف قلمكِ
لم تدعي لرأيي أن يُبدى .. لاندهاشي من روعتكِ
بالفعل دهشتي تفوق احساسي و انسجامي مع نزف قلمكِ
و لكن لن أخفي شعوري .. فشغفي يزيد كلما لمحتكِ
رجاءي .. مثل موهبتكِ الأجدر بأن يكون حاضراً دائماً .
" أتمنى أن وُفقت في مجاراة هذا الزخم من الإبداع "
بكل عفويتي و محبتي أقولها لكِ :
" بسم الله عليك .. و من كل شر يحميك "
.
.
.