عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2007, 06:25 PM   #13
ريح المطر و الهبايب
. . : زعيـــم قناصيـــن : . .
 
الصورة الرمزية ريح المطر و الهبايب
 
قلب راق لي كثيراً ما كتبتي

.. جيفنشي ..

أيتها المبهرة
و صاحبة اللغة الفخمة

رغم متابعتي لمواضيعك .. إلا انها عن بعد
فالوقت غاليتي يخذلني دائماً .. لكن ثقتي التامة بروعتها لم يتلاشى أبداً

دعيني أستلذ بالاقتباس .. لعلها تروي تعطشي لمثل هذا الإسلوب من الكتابة
الذي أعشقه




أقتباسشعور مؤلم جداً .. أن تكتشف أن كرامتك مهدرة ..

أقتباس

وأنك تقف عاجزاً عن مدّ يد العون لها ..

شعور مؤلم جداً .. أن تكتشف أن الدموع لا تنفع ..
والبكاء لا يجدي ولا يسترحم قلوبا كالصخر .. لا ترحم !
أن تكتشف أنك وحيد .. تتظاهر بالقوة ..
والكل من حولك عاجزون ..
وأمامكم جبروت ..!






" انبهاري فاق روعتك حجماً .. هنا "


أقتباسالكرامة .. هو الشيء الوحيد الذي لا يهون عند الانسان .. ومن لا يحترم



أقتباس

كرامته لا يستحق ان يكون !

لذا .. لا يستحق هؤلاء المجرمون أن يكونوا !






و مازالت الدهشة تعلو محياي .. بربكـ أي قلم تملكين ؟!!

حماك الرب


أقتباسكيف أصبحت ذابلة ومن في سني ينعمن بحياة أفضل كان من الممكن ان


أقتباس

أحظى بـ نصفها على الأقل !

كان بالإمكان أن أعيش بلا عذاب .. في كنف من يحبني ويرعاني ..






حينما يحكم القدر قبضته .. و تنعدم وسائل النجاة حينها

يصبح اليأس حليفنا .. و الانكسار نصيبنا .. فتفنى أرواحنا
و تبقى أعيننا تقاسي المصير .. بلا حراكـ :(


أقتباسالحياة أقدار ..


أقتباس

البعض منا قدره أن يعيش سعيداً ..

والبعض .. قدره أن لا يتذوق طعم السعادة ..






و تتلون حياتنا بلونه .. إما الإشراق .. أو العتمة

" القدر " حيث لا يكون هناك المفر


أقتباسبل لأنها سـ تقتلني .. إن كنت حيّةً اصلاً !

كيف لروحها أن تعيش .. و القدر يضربها بسوطـه بلا رأفة ؟!!
فموت الروح يميت البقية و إن أبدت للناظرين الحياة .


أقتباسجلّ ما أعلمه هو أنني أقدمت على خطوة لم أحسب حساباً لتبعاتها أبداً !


أقتباس

وعلي أن أمضي قدماً .. وهذا أمر مؤكد ..




حينما تفيق الروح من غيبوبة أشبه بالموت .. يتوقف العقل و التفكير معاً

و تمضي لتجول في مكان آخر .. مصطحبة معها الجسد .. و دائماً ما تكون الإفاقة متأخرة جداً .


أقتباساقتربت خطواتي اكثر .. واعتصر قلبي ألماً ..


أقتباس

يالها من مسكينة !

يبدو أن السنين العجاف آلمتها ..
ياللعجب .. يبدو من هيئتها أنها صغيرة ..






و يبدي القدر للناظرين عذابي .. أي سوط تملكه ؟!!



أقتباسوكأنني رأيت هذه الوجه من قبل .؟!
أقتباس

وقفت صامتة ..

أحاول جاهدةً أن أتذكر من أمامي ..
أنا متأكدة أنها كانت في حياتي يوماً ما ..






خير اللقاء " الصدف " .. رغم مرارتها أحياناً



أقتباسوكأن مجيء سلوى يد عون من الله مُدّت لي ..


تلك ثمرات الصداقة .. نقطف ثمار شجرتها و إن تأخر


أقتباس
الحزن .. يقتل الانسان شيئاً فـ شيئاً ..
يترك القلب كالبيت المهجور .. يذيبه ببط ء ..
كـ شمعة مشتعلة تتساقط قطراتها على الأرض ..



" و يتواصل انبهاري "
القلب مصدر الإحساس .. و هو حياة الروح
فمالي بجسد ذهبت روحه حينما تلاشى محييها " القلب " ؟!!



أقتباسولكن لابد للفرح أن يأتي يوماً !

هذا هو الأمل .. يلمع كالبرق خفية .. فيحيي القلب و ينيره
ثم ما يلبث إلا و يعود لظلمته .. بانتظار لمعانه مجدداً .


أقتباسازحت المرآة حتى لا أرى من أسرتني وهي تجلس في المقعد الخلفي ..

" مضحك مبكي " حاله .. كيف له الهرب و سهم الحب اخترق قلبه ؟!!
هذا هو القدر يطل مجدداً بسوط آخر !


أقتباسنعيش بالأمل ..


أقتباس

نستمدّ منه العون .. لنستمر في ركب الحياة ..

بدونه .. كيف لنا أن نعيش ؟!






" أثارت شجوني "


تغلب آمالنا الوهم .. تبقي قلوبنا في سعادة خادعة
لنكتشف بمرور الوقت زيف هذا الأمل
نرتكب أخطاء فادحة و عذرنا الأمل بأن يأتي بمن يغفرها
لا مكان للأمل .. و إن وجد فحتماً وهم وهم !


أقتباسحينما تبتعد عمن تحب .. تفارقه ربما للأبد
أقتباس

كم هائل من العذاب يحلّ بقلبك المسكين ..

تمتلئ أحلامك بآمال اللقاء ..
بأجمل الايام .. واللحظات ..
حينما تصحو .. تشعر بقربه ..
يبتسم لك بلطف .. ويتمنى لك يوماً سعيداً
أتسعد أيامنا بعيدا عن احبابنا ؟!






وهم الأمل .. و خيالات السعادة

ننسى القدر .. و أنه حكم بالفراق
لاوجود للأمل .. حينما توجد قساوة القدر !



أقتباستباً لواقعي .. تباً !

تباً لقدري .. تباً لقلبي !


أقتباسأيملك الناس أن يمنعوا أنفسهم من أن يحبوا ؟!


أقتباس

لا احد يملك ذلك ..

مشاعرنا هي الشيء الوحيد الذي لا نستطيع أن نسيّره أو أن نتحكم به ..
هي تميل .. وتحب .. ونحن نسير خلف ذلك !
إما لـ عذاب ..
وإما .. لحياة رائعة !







" حماك الله . . حماك الله "

نأمل في أن تكون مشاعرنا اتخذت المسار الصحيح
حينها تكون الروعة



أقتباسجعلتني أبدو أجمل .. من الحقيقة

هكذا هي الُمحِبَة .. تجعل المحبوب أجمل مما هو عليه
تتلافى العيوب .. و تجملها .. طالما أنه الحب
حتى و لو بغير إرادتها !


أقتباسهالة !


أقتباس

حب الطفولة !

ووعد الأب !
آهـ .. رأسي يؤلمني بشدة






مسكينة " رهف "

كيف لها أن تُحب و هي تحت تعذيب القدر ؟!
أما تعودت تعذيبه ؟!!
فلن يعيقه ايقاف احساسها بالسعادة في ظل " الحب " !!


أقتباسولكن .. تباً لسلوى !


أقتباس

ألم تكن تملّ من تكرار هذه الاسطوانة ؟!




جندي القدر .. في مهمة ايقاف الحب


أقتباس

أشكرك لأنك منحتني أملاً سأظل اعيش به ماتبقى من سنيني ..
أشكرك لأنك احتضنتني وسلوى بكل حب .. ولم تتذمرا طيلة فترة بقائي معكما ..
كل الأمل أن تُطوى صفحتي .. وسيظل اسمك بقلبي ماحييت ..
بكل الحب ..
الوداع .. ’






يقف قلمي عاجزاً .. فالدموع أعدمت رؤياي

تباً للقدر :(




عزيزتي :
أتعلمين ؟! منذ فترة لم يستوقفني كتابة قصصية بعالم المنتديات مثلما كتبتِ الآن !
بربكِ من أي خيال قصصتي ؟! و بأي لغة و أسلوب كتبتي ؟!



لم تدعي للنقد مجالاً .. لاحتراف قلمكِ
لم تدعي لرأيي أن يُبدى .. لاندهاشي من روعتكِ


بالفعل دهشتي تفوق احساسي و انسجامي مع نزف قلمكِ
و لكن لن أخفي شعوري .. فشغفي يزيد كلما لمحتكِ

رجاءي .. مثل موهبتكِ الأجدر بأن يكون حاضراً دائماً .



" أتمنى أن وُفقت في مجاراة هذا الزخم من الإبداع "



بكل عفويتي و محبتي أقولها لكِ :

" بسم الله عليك .. و من كل شر يحميك "

.
.
.




التوقيع: .
.
.
Years Active: 2005-2012
.
.
ريح المطر و الهبايب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس