ليلة البارحة...
لم أستطع كتمان الحزن الذي كان يستحوذني...
كنت غاضبة...
منفعلة...
تظهر على ملامح وجهي آثر الهم والحزن و (التعاسة)..
فإذا بأختي الصغيرة تحدق بعينيها نحوي ...
مستغربه...
يظهر فوق رأسها الصغير علامات استفهاما كثيرة...
فقالت لي:::ما بك؟؟
فأحببت أن أعبر لها عما بداخلي...
لكني لم أخبرها بذلك...
ظنا مني أنها لن تفهم كلماتي لصغر سنها...
فلم تعلم لما كنت على تلك الحال...
وحينها كتبت عدة كلمات...
فلربما لتلك الكلمات الصغيرة أن تزيل همي وتذهب تعاستي ولو القليل..
وأيضا تجد من يحس بها...
إنها كلمات صادقة...
خرجت من قلبا صادق أحس بأن وقتها قد حان...
وأجبرت قلمي على بعثرة أحرفه على هذة الصفحات...
......................................
آراهم يصعدون المنصات ويظهرون أمام الملأ...
دون خوف...
دون أرتباك....
يظهرون كل مالديهم من آراء أو مقترحات أو حتى مشاركات...
لا يأبهون بأحد....
أحسدهم لأنهم يلقون الثناء والتصفيق لجرائتهم ....
وإثباتهم لوجودهم.....
.................................................. .......................
والبعض الأخر يختبأ خلف الستار ....
يخشى الخروج والظهور....
خوفا من التهامس والأستهزاء...
ربما هؤلاء لديهم الأفضل ...
لـــــكــــــــن....
جار الزمن عليهم ليقلب الموازين.....
فـهـل سـيـعـود الــزمـان كــم كـــان؟؟؟؟؟