السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أرجع لكم اليوم مع سلسلة استمع وتعلم الانجليزية... لأ لأ لأ لأ ... نسيت قصدي مواقف الدوام اللي ماتخلص... اليوم خير اللهم اجعله خير... قمت من النوم الساعة 545 وكالعادة مالي خلق دوام، يعني أفرش أسناني زين الفرشاة ماتشق خدي من الزهق اللي أنا فيه... يالله عينت من الله خير ولبست وحيطيت عباتي بس مابغيت البس لا الغطوة والنقاب عشان مالي خلق(للحين ماجيه السواق)... المهم وجيه السواق، ولبست غطوتي ونقابي وركبت السيارة <<<<<< شي خطير صراحة دخلي في الموضوع وخلصينا.. المهم وصلت الدوام وكان عندي شغل ماخلصته وخلصته... ودخل علي واحد على الساعة عشر وشوي... أحب أنوه للإخوة والأخوات القراء أن بعد شوي بنكون في صلب الموضوع واللي من جد أنا أبغاكم تفكرون فيه زين... طبعا دخل علي رجل كبير في السن وراسه نتخ شيب... أول كلمة نطق فيها: صباح الخير "أختي" ... ردة فعلي بيني وبين نفسي: أختك؟؟ <<<<<<<< هذا وجهي من تحت النقاب... انصدمت إني أنا وواحد كبر أبوي ممكن نكون اخوان <<<<<<<< حتى بالرضاعة ماتجي؟؟؟ وطلب يكلم واحد من الدكاترة وقعد لي في المكتب مع إن المفروض مايقعد، سحب الكرسي وأخذ راحته الأخ... طبعا الدكتور مو موجود دقيت له بيجر... وأنا أخلص الشغل اللي عندي واللي ممكن أخلصه بعدين بس يالله عشان مايقعد عندي شي ولا أقعد فاضية، يتوحد فيني "الأخ" ويطقها سوالف معاي... وفوق هذا مانفع، قعد يسولف معاي ليش ماتغيرون زل المكتب وليش وصخ وليش وليش، وأنا ولا كأني أسمع... ماقدرت صراحة استحمله على طول شفت الدكتور مارد خلال خمس دقايق بالضبط دقيت له بيجر مرة ثانية وفوق هذا بعد مارد... الحمد لك يارب، تم التلفون يرن، كل شوي أحد متصل والحمد لله كنت اطول معاهم إلين جيه الدكتور بكبره وأشرت له عليه عشان ياخذه معاه... حشى مو سكرتيرة... المهم، السالفة والمغزى من ذكر هالقصة لكم هي كالتالي: ليش الشايب دايما يتصور له إنه في سن يسمح له إنه ينادي اي وحدة بإختي ؟؟؟ يعني إلى هالدرجة شكلي أكبر من خمسين؟؟؟ والله من جد وشوا ذا؟؟ إجرام في حق البشرية والإناث بشكل خاص... أرجوا من الإخوة الأعضاء لما يكبرون ويصيرون فوق الأربعين ماينادون أي وحدة بإختي إلا لما يتأكدون إنها كبيرة... يعني بلاش إحراج... وإلى اللقاء في القصة القادمة... وفي أمان الله وحفظه... CC