*
*
بسـم الله الرحمـن الرحيـم ..
السلام عليكـم ورحمة من الله وبركاته ..
عندما تقترب المتعة والاثارة وعندما يكون لها عنوان [ موحـد ] ..
العنوان واضح عندما تقترب [ نقطة ] البدايـة ..
عندما تحيـن ساعة [ الصفر ] وتزداد دقات القلب تشوقاً للمتعة ..
عندما يكون عنوانها [ ياسر ] ويكون للقلوب [ آسر ] ..
فـ الكل ينتظر هذا [ الكرنفال ] العالمي من القناص ..
[ تتعالى الاصوات والصرخات بانتظار ياسر القحطاني ]
لم يبقى سوى القليل لكي ينطلق [ ياسر ] نحو القمة ، ينطلق حتى يتنفس [ الصعداء ] ..
الكل بلا شك ينتظر هذا [ الأسطورة ] ، ينتظره جمهور الازرق وهو [ ملكه ] ..
هذا وذاك بانتظار لاعب عالمي بمواصفات [ عالية ] ، عندما يبهرنا [ بمهارته ] ..
فعل مع السعودية كذا وكذا ، واستحق حمل [ الشارة ] بكل تأكيد ، لمهاراته هناك من [ ينتظر ] .. ياسر القحطاني عندما [ يَستولي ] على العرش الازرق
لـ ارتقائـه [ شاهـدٌ ] ، الكل يشهـد له بذلك سواء مع الهلال او المنتخب ولا ينكر مستوياته الا [ جاحـد ] ، سمعته وشهرته اصبحت في كل [ منطقة ] على [ ألسنة ] الجميـع ، عندما يُنطق اسم ياسر تتعالى [ الهتافات ] والاهازيج
الكل يرقص طرباً لـ [ لعبه ] ..فعل وفعل لكي [ يبقى ] بالقمة ، أخرس الجميع بفنه و [ مهاراته ] ، القنص في الشبك [ مهنته ] ..أسعاد الجمهور [ غايته ] ،
أين تجـد هذه المواصفات بأي لاعبٍ [ كان ] ، تحلى بالصبر و [ الاخلاص ] ..بحنكته في الملعب ومسك [ الاعصاب ] ، حتى هذه العبارة لم تجد بأي [ لاعب ] ، مكانه لا يوجـد في الدوري [ السعودي ] مكانه بالاروبي بين العمالقة و [ الكبار ] ،
كان سبب رئيسي بتفوق [ الأخضر ] والازرق على الصعيد [ الاسيوي ] والاوربي ، دوماً اعلتوا القمة بوجود ملكٍ لهم ، بوجود هذا [ الموهوب ] في ملعبهم[ الاخضر ] ، باخلاقه التي لا توجد لها [ مثيل ] يتمخطر ، [ أُجْحِفَ ] بحقه كثيراً ، والآن يوجـد بعض الشخصيات والتي تترأس [ الاتحاد الاسيوي ] تريـد ايقاف ياسر ، لماذا لأنه [ بَصَق ] بوجه لاعب عراقي ..!!
والكل يعلم انها لم تكن معتمدة [ منه ] ، ولكن بشعبيته طغت واغرقت جميع [ الأشكاليات ] ، حاولوا جعـل لاعب كـ( منافس ) له ، ولكن كالعادة لم يستطعوا اغراق هذا [ البركان ] ، هذا الفتيل الذي [ يشتعل ] دوما في الملعب [ أخرسهم ] ، فكان شعار جميع محبيه أن من قابل ياسر مرده [ الجحيـم ] ، عندما يمتلئ الملعببالكساء [ الازرق ] وكلٌ منهـم يحمل لافتةً يُكتب عليها اسم [ ياسر ] ،
هذا دليل على شعبيته الكبيرة سواء داخل المملكة أو [ خارجها ] ، ولكن ملعب فيصل بن فهد ( رحمه الله ) سيشهد بداية موسم رائعة باذن الله لـ [ ياسر ] .عندما سَيُنازل الكبار و [ العمالقة ] هناك ، عندما سنرى باذن الله الجماهير [ الزرقاء ] تهتف باسمه ..
سواء لعب ام لم [ يلعب ] ، وجوده في الساحة الخضراء [ تَكفي ] ، عندما تلامس [ قدماه ] الملعب هنا ترى اهازيج وصرخات [ تُنادي ] باسمه ، [ الوطني ] سيكون بدايةً لا نهاية لها باذن الله ، [ الدوري السعودي ] بوجود لاعب [ اوربي ] مثيل ياسر هنا ستكون نقطة [ للمتعة ] ، ننتظر سهماً [ هلالياً ] ..
*
*
ختـاماً ..
من يقول ان ياسر مكانه الدوري السعودي .. فسنقول له أسفاً انت لا تفقه بالكرة شيء .
بقلم .. / نايف المصيبيح
BBP