صبـاح ممـزق مكتئب لـ غيـاب سمو السامي .. 
//
ومسـاء مؤلـم لذكـرى أنـه بعيـ...ـد .. !
سامي ، السـلام عليكـم ..
سـامي ..
وتخـون الحروف ..
و تهرب الجُمـل ..
أحتـار أبدأ .. من السين .. أم الياء ..
أم بهما جميعـًـا .. و أقول : -
سـ يـ بْقى سامي رمزًا للـهلال .. شاء من شاء ، وأبى من أبى ..
- 1-
سـامي ..
و أي حـزن ٍ يكفـي ..
و أي دمع ٍ يفـي ..
ملامح الفـرح تتلاشى .. مع أي غيابٍ لك ..
كانت تلك كلماتي ، قبل هذا الغياب ..
الغيـاب الذي أدمى الفـؤاد ..
وأهْـلَك القـلب من الوريـد إلى الوريـد ..
الغيـاب .. الذي كانت تدمى له العيـن ..
الدم يسبق الدمع للعيـن .. كل ذلك ، من فرط الحزن ..!
و أي حزن ! حزن غيـاب الرمـز ، وفقـد الزعيـم ..
سامي :
* سأصرخ بالعاميـّـه : ( يا قوّ قلبك على الصدّه ويا صبـرك .. )
* وأهمـسُ فصيحـًا : ( سـامي ! كفى .. أدميت قلبي يا حبيبه )
* و أنـادي شعـرًا :-
* دنيـاي ما تصلح بلا شمس دنياك ..
..................... والليـل يوحش لو تغيب هـلالك ..
سأختم هنـا :-
سامي ، مهما كان العـذر ، فغيابك صعب جدًا ..!
- 2 -
سـامي :-
إن كنت قد بيّـتَ القرار ..
وقـررت إنهـاء المشوار ..
فـ أفصح عن ذلك ..
فـ القلوب الزرقاء ، تتلهفك بشوق ..
وتنتظرك على أحر من الجمْـر ..
لن أكـون أدرى منك بـ هل تبقى أم ترحل !
لأنك سامي بن عبدالله الجابر ، هو من لا يُعـّلم ..
هـو المدرسـة .. في كـل شيء ..
إن رحلت فقد رصّعت 20 عامًـا في قلوبنا ..
و نقشت 20 عامـًا في قلوب من يعرفون من هو سامي الجابر !
قرار إعتـزالك أو بالأحرى تعليقك لـ نعليك حتى لا مسمـى له ..
هو وارد .. ولكنّـي لا أظنـه ..
وإن كان ظنّي في محلـه .. فلا عذر لك يا أبا عبدالله بأن تباشر التمارين من غدًا ..
سواءًا كنت قد اعددت نفسك في باريس أم غيرها .. فـ وجودك بالنادي مهم ..
ومشاركتك زملائك اللاعبين أيضـًا مهم .. وأكرر :( و أنت أيضًـا لا تُعـلَّـم ) ..
سأختم هنـا :-
سامي ، تعبنـا .. و أحترنا .. وعندك الخبر اليقين !
- 3 -
سـامي ..
أعلم أن مايحصل حاليًا في الهلال لا يرضيك ..
وأعلم أيضًـا أن ماترسبّ من العام الماضي يشغل بالك ..
ولكـن دعني أوجه كلمـات لمن كان السبب :-
لك .. يامن أعتقدت أن سامي شأنه كأي لاعبٍ هلالي فـ النادي ..
أنت مخطئ .. لأن من عنيته هو سامي بن عبدالله الجابر .. جابر عثرات الهلال ..
كُنتَ تكرِر : سامي لن يؤثر غيابه عن الهـلال !!
كيف ذا ! وسامي ما إن غاب عن نهائي الدوري قبل الماضي و الماضي ، حتى خسر الهلال !
وما إن حضر فيما قبلها الا وقد كسب الهـلال .! ..
كفـاك عبثًـا بالتاريخ .. أو كفـاك عبثًـا بـ الزعيم ..
سأبكـي هنـا :-
حسبنا الله ونعـم الوكيـل . !
ختامًا سامي ..
خانني التعبيـر هنـا ، و أعجزني مسكُ القـلم ..
سامي ، أعلم أنك لا تقرأني !
ولكن ، حسبي أني كتبت ..
وَ : قليلٌ من الكلامِ نقي ٌّ .. وكثيرٌ من الكلامِ بغـاءُ
والسلام عليكم ورحمة الله ..
التوقيع :
قلبٌ يحب سامي ، 