عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2007, 09:03 PM   #1
عبدالله الحربي
معلق رياضي بشبكة ART
 
افتراضي الشعب السعودي والإضطراب الثقافي...!!

قد تكون هي مشكلة عربية ولكنني فضلت وضع الشعب السعودي عبر العنوان لأنه هو من يهمني أمره وليس لي أن أتحدث عن شعوب أخرى ربما كانت مهيأة بشكل كبير إلى الإنتقال الفكري والثقافي..
الإضطراب الثقافي بات واضحا هذه الأيام من خلال ماتجمعه لقطات برنامج (البلوتوث), وكذلك عبر مانشاهده من السعوديين خارج الديار..
نعلم تماما أن الغالبية من سكان المملكة العربية السعودية يلتزمون بالتشريعات الدينية وبشكل كبير خصوصا مايتوافق منها مع الأعراف والتقاليد..
إلا أننا مع السنوات الأخيرة أصبحنا نرى قضايا إنحرافية خطيرة في الأسرة السعودية لايمكن تهمشيها لأنها قد تستفحل ونتحول إلى شعوب لايمكن تصديق هويتها الدينية أو الإجتماعية..
حينما ظهرت قضية برجس كأول إقتناصات كاميرا(البلوتوث) شهدنا ضجة كبيرة في الشارع السعودي وتدخلت معها السلطات السعودية للقبض على الجاني ومحاسبته على فعله..
ومن بعد ذلك ظهرت القضايا الأخرى ومنها قضية نفق النهضة وغيرها والتي هي الأخرى شهدت تدخلات من السلطات العليا,وأما الآن اصبح صيد الكاميرا لايحتاج إلى تدخلات لأنها تأتي تحت رغبة الطرفين الساذجة والتي تسيء للمجتمع السعودي كثيرا.
وأما الجانب الآخر الذي يكشف الإضطراب الثقافي هو مانراه من تصرفات للأسر السعودية خارج المملكة والتي تعمل على جهتين, جهة التستر وليس الستر حتى لاينفضح أمرهم,والجهة الثانية التصرفات الحقيرة والمستهترة وحينما تبحث عن رب الأسرة تجده إما في في سهرة خاصة يقضيها بصحبة الخمور,أو ربما يكون مشجعا لأفراد أسرته على هذه الأفعال المشينة.
ربما الإضطراب الفكري أيضا أصبح واضحا أمره في المراكز التجارية داخل المملكة العربية السعودية.

بدون شك التوسع في تقنية الإتصالات ومنها الإنترنت والجوال ساهمت وبشكل كبير في إنتشار الفساد ولكنه بالأصل موجود لأن البعض يثق بمن حوله ثقة عمياء .
أخيرا أود القول علينا الثقة بنسائنا مع وضع ضوابط لهذه الثقة لاتخلو من الإحتياطات لكي نتصدى لأي تصرف خاطئ يبدر منهن.

عبدالله الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس