عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2007, 09:36 PM   #1
Italian 3mooosh
. . : زعيم القناصين : . .
 
افتراضي || وجهي اللي ضيعتـه زمــان في عيونك السود ||

.






أشخـاص أجهلهم ..،
يرتدون زيـّـاً موحداً يثير الاشمئزاز ../
ضوضـاء .. أنا .. وشخص وحيد أعرفه
أظنه ..[ أمـي]
وضع غريب لم أعهده في حجرتي الصغيره التي مكثت فيها طيلة التسعة أشهر الماضية
مما دفعني للبكـاء !!
فكـانت أول عهد لي في الدنيـا
و بدأت حياتي بأشياء فرضت علي كأسمي .. وطني ..امي .. و أبي ..،
أحببتهم ولو خيـّرت لاخترتهم
ومضت حياتي كما بدأت مفروضة في أغلبها ..،
مختارة مني في ثلة تعد على الأصابع
وانتهت
تماما كما بدأت ..:
ببكــاء
لم يكن مني .. لكني على يقين بأنـ [ـه] كان من ضمنهم









ثق و أنت تحيـا فالأمل طفل
لازال غده أمـامه ..،
وله في كل غد أمل...

.. فكتور هوجو


" الكثير من الفاشلين في الحياة هم أناس لم يدركوا كم هم قريبين من النجاح...
عندما قرروا الإستسلام "



عبارتان يرددهما كثيراً
وإن كان يجهل لم تكن الأخيرة
إلا إنه يؤمن بها ويعمل على نهجها
كبواته مفاتيح انتصاره
وهفواته اول خطوات نجاحه
تعثر فنهض ..،
و جثا فحلق ..
و له كما قال هوجو في كل غدٍ أمل ..
رغم شياطين الشر اللي لم تفتأ من المحاولة في قتله
إلا انه هو الآخر يجيد قهرها في كل مرة
وبعد ان يفرغ من قتاله ..
ترتسم على شفتاه ابتسامة عريضـة تكتسح وجهه الأسمر
كم [ أعشق ] تلك الابتسامة

!!













يكمن سر التعاسه في ان يتاح لك وقت لرفاهيه التفكير فيما اذا كنت سعيدا او لا
- برناردشو



تملك بين راحتيها مفاتيح السعادة ..
ليست مبالغة بل هي فعلاً كذلك ..،
لها قناعات و جلها يصب في بحر واحد
[ أنا ] وحدي من يملك [سعادتي وحزني ]
فكيف لا أمنح نفسي أبسط حقوقها بأن تعيش سعيدة ..,
ولطيب قلبها وصفاء سريرتها
فإنها تحاول جاهده ان تفضي نفس الشعور الى من هم حولها
ولهذا فـ [هو] متيم بهــا

!!






Nothing on earth could come between them

هي و هو كما المثل العربي
" وافق شن طبقة "
تفائل و أمل .. إصرار وعزيمة
هكذا [ كانا ]



- مشغولة ؟؟!!

· إيــه

- بس أنا ما أشوف عندك شي يشغلك !!..
· من قالك اني مشغولة في شي ؟؟!! انا مشغولة في اللاشي ..
- يعني ؟؟!!
· أفضل أسكت ألحين
- مثل ما تحبين
( بعد صمت دام أكثر من ساعتان )
- نمشي من هنا ؟؟
· قصدك تمشي ... الله معك







و افترقا على أمل أن [ لا ] يلتقيا بعدها !!
ولهما ما تمنا ..











صدى صوته لا زال يرن على مسمعيها
وهدير قرارهما [ المجحف ] يتسلل
الى ابتسامتها ليقهرها

هي [ الأقدار ]
شاءت بأن تحرم وجنتيها ذلك الاحمرار النابع من حيائها جراء قهقهتها بصوت مرتفع
الى اجل غير مسمى .. !!
وارسلت الى أمله صفعة توقظه
بأن لا تجمحي كثيرا
فكل فطاحلة الادب لا يملكون سوا بؤرتهم الخاصة ليتكلموا من خلالها
فلا قناعتهم التي بثوها في كليهما استمرت ..
ولا سعادتهما دامت
ولا هم ذاتهم عاشوا بنهجها

و "التجربـة خير عنوان"

فكان ما [ فُرض ] عليهمـا أبقى مما [ اُختير ]








.

Italian 3mooosh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس