تعيش المملكه اليوم الذكرى الثانيه لمبايعة خادم الحرمين الشريفيـن الملـك [[عبد الله بن عبد العزيز ]] وولي عهد الامين صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز ..... ففي السادس والعشرين من شهر جمادى الاخره عام 1426 هـ هب الوطن بكافة اطياف شعبه معلنا الولاء و الطاعه والبيعه للقائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين مباركين استمرار مسيرة الخير والعطاء التس ارسى قوائمها المؤسس العظيم الملك [[عبدالعزيز]] ومن بعده ابناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهما الله رحمة واسعه واجزلهم الاجر والثواب .... وليقود المسيره من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الذي اعلن رفضه لكل الالقاب والاسماء امام اسم خدمة ورعاية بيت الله الحراممستهلا عهده الميمون بخطابه التاريخي الذي عاهد فيه الله ثم عاهد شعبه على ان يتخذ القراّن الكريـم دستورا والاسلام منهجا.... وان يكون شغله الشاغل احقاق الحق وارساء العدل و خدمة المواطنين كافه بلا تفرقه , طالبا من شعبه ان يشدوا ازره ويعينوه على حمل على حمل الامانه وألا يبخلو عليه بالنصائح والدعاء ... ليبدأ بعد ذلك عهد الانجازات الطموحه العملاقه التي تمثلت في اقامة المدن الصناعيه و الجامعات , [[ الملك عبدالله حظي بحب الجميع فكان شخصية العام ]] اقتباس:قامت صحيفة الشرق الكويتية باستطلاع للرأي شمل 1500 شخصية رسمية وإعلامية وأدبية، لاختيار شخصية عام 2006م، كما أن الملك عبد الله صنف في لائحة الأكثر نفوذاً في العالم حسبما نشرت مجلة تايم الأمريكية. ولم يكن مستغرباً أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله شخصية العام، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يمتلك من الصفات القيادية والكاريزماتية ما يجعل الجميع يكن له الحب والتقدير والاحترام. فالملك عبد الله بن عبد العزيز أولاً استطاع في وقت قصير توثيق العلاقات السعودية بدول العالم وتعزيزها استراتيجياً، وهو ما أكدته زياراته نحو بلدان غربية وشرقية مؤثرة في المجتمع الدولي كالولايات المتحدة وفرنسا والصين وباكستان والهند وماليزيا ويؤكد ذلك جولته الأخيرة لدول عربية وأوروبية. وقد ترك في نفوس قادتها أثراً طيباً وكبيراً، وأعطى صورة حقيقية للقائد المسلم الصادق الذي يتعامل مع مجمل القضايا بصدق وموثوقية. وهو من ناحية أخرى قائد مصلح يؤلّف بين القلوب المختلفة، ويصلح ذات البين، ولا يدّخر جهداً لوصل المقطوع بين الإخوة، ولا أدلّ على ذلك من الاتفاق التاريخي بين حركتي فتح وحماس الموقّع في مكة المكرمة الذي بموجبه حقنت الدماء على أرض فلسطين الطاهرة. والصلح الذي رعاه بين السودان وتشاد لإنهاء النزاع بينهما، ودوره في حل الأزمة اللبنانية، وهو بذلك وبغيره من الجهود المباركة قد هيأ الأجواء لاستضافة قادة الدول العربية لعقد القمة في الرياض ولإنجاحها من أجل صالح الدول العربية وشعوبها. كما أنه صاحب المبادرة التاريخية للسلام التي تبنّتها قمة بيروت عام 2002م، وهي المبادرة التي أكدت أن العرب لا يتوانون عن مدّ يد السلام متى نالوا حقوقهم المشروعة. وهذه ابيات شعريه بسيطه لهذه المناسبه العظيمه : حي فال العاهل اللي زهى جزل القصيد القصايد حق تفخر بزيزوم البلاد الزعيم الفيصلي راعي الماضي المجيد يوم عصر السيف.. والهجن والخيل الجياد يا حبيب الشعب يا وارث المجد التليد كل ما زاد الزمن شح فيك الجود زاد قلت عبدالله.. وقالوا لي العلم الأكيد هو ملاذ العرب.. والسيد اللي ما يساد أبلجٍ خيره يعم القريّب والبعيد للمساعي الطيبه وفقه رب العباد كل شعبك يابو متعب بما تفعل سعيد دمت يا درع الوطن حيث حققت المراد عشت يا رمز العرب.. طاب مسعاك الحميد في جهود عز الإسلام والكل استفاد والثنا موصول للي لكم نعم بو خالد نايبك دوم هقواته بعاد يا عيال اللي بسيفه وبالراي السديد حكّم المصحف ووحّد على السنه بلاد