حدث في أحد الأيام ,
بينما الكابتن ياسر متوجه الى ناديه كالعادة وهو في الطريق حل وقت صلاة العصر فما كان منه الا ان توقف عند احدى المساجد القريبة من النادي لاداء الصلاة فاذا باحد جمهوره لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره قد شاهده عند دخوله الى المسجد ويريد ان يلتقط صورة معه ولكنه للأسف لا يحمل معه كاميرا (( فالحيلة لمن احتال )) فلم يجد المعجب سوى :rolleyes: اخذ حذاء الكابتن ياسر حتى يضمن عدم ذهاب ياسر بعيدا للبحث عن حذائه واتجه بسرعة البرق الى منزله واحضر كامير احتى يستطيع ان يلتقط معه صورة .
فلما خرج ياسر من المسجد :eek: لم يجد حذائه فأخذ يبحث عنه يمنة ويسرة واذا بجموع المصلين قد تجمهروا حولة والجميع يسألة عن النادي والصفقة والاهداف وياسر يجاوبهم ولكن باله مشغول بحذائه فاذا بالمعجب يعود حاملا معه حذاء ياسر والكاميرا ويخبر ياسر عن سبب اختفاء حذائه وكالعادة ابتسم ياسر بوجه المعجب :D ويضحك حتى كادت تخرج الدموع من من عينية فاذا بالمعجب يطلب التصوير مع ياسر ولكن بشرط (( هل صليت العصر ؟)) :mad: فأجاب المعجب بالنفي لانه ذهب لاحضار الكاميرا فرد عليه ياسر بانه لن يلتقط معه الصورة حتى يؤدي الصلاة (( ياحرام ياسر طول الوقت منتظر عند باب المسجد ))
فصلى المعجب ثم عاد لالتقاط الصورة مع ياسر .
وبعد التقاط الصورة اذا به يطلب من ياسر حذائه فما كان من ياسر الا ان يتنازل عن حذائة واستبداله بكاوتش الرياضة .

فان دل هذا على شيء فانما يدل على تواضع واخلاق ياسر العالية وحرصه على اداء مشاعره الدينية وحث الناس عليها.

ودمتم

كابتن الجيلين