السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

.....................


و لا يزال ُ ( التشكيك ) مُستمرا ً من ( الإخوة ) في قطر في كُل ( خطوة إيجابيه ) يُقدم عليها الأخضر السعودي فـ بعد أن خرج لنا ( الطُحلب القطري ) فهد الكواري أسوأ لاعب في تاريخ كُرة الخليج بـ إنتقاد ياسر و مُطالبته له بـ الإحتراف بالدوري القطري كي يُطور مُستواه طامعا ً في الشُهرة بعد أن إفتقدها طوال تاريخه الكروي الحافل بالفشل
مروراً بالإنتقادات المُستمرة للمُنتخب و لكل ما هُو سعودي وصولا ً إلى ( إتهام ) قناة الكأس و العار القطريه بأنّ ثمة إتفاق ٍ ( تم ) بين الأخضر و المُنتخب العراقي و لكن ( الأخضر ) لم يلتزم بذلك و كسِب النُقاط الثلاثه .
و أعتقد أنّ رُبما وصل بهم الأمر إلى ( شراء ) الذمم لتشويه سُمعة المملكه و الكرة السعوديه تحديدا ً



بودّي أنْ أعود لمُباراة الأخضر و مُنتخب ( القارات ) أقصد مُنتخب قطر بما أنّ ما حدث في ذاك اللقاء أحد المؤثرات الواضحه للإساءات المُستمرة من قناة العار القطريه حيث أنّ /
التراجع ( القطري ) الكامل إلى المنطقة الخلفيه و الوقوف ( إنتظار ) لصد أي هجمة سعوديه و أعتقد أنّ ما حدث في الشوط الثاني تحديدا ً من اللقاء ( وصمة عار ) لكل مُتابع لهذا المُنتخب ( المُهجّن ) فقد ظهر مُنتخبهم كـ ( الجرو الصغير الخائف المغلوب على أمره ) الذي يبحث ُ عن مأمن للهروب من صائده و أرى أنّ ما حدث في ذلك اللقاء التاريخي الذي فيما لو أُستغلت الفرُص المُتاحة للأخضر سيكون حديث ( الساحه الخليجيه ) لأعوام بسبب ( النتيجه التاريخيه ) لكن قدّر الله و ما شاء فعل
ما حدث في هذا اللقاء أثار كثيرا ً الإخوة في قطر و خصوصا ً في قناة ( العار ) القطريه عندما ( تركوا ) البُطولة جانباً ليتحدثوا عن ( المُنتخب السعودي ) و سلبياته و تصيُد أخطائه آملين في تشويه ( السُمعة السعوديه ) بشكل عام
و هذا إمتداد طبيعي لـ ( سياستهم ) الواضحه تجاه ما هو سعودي ..

....................

فرحت ُ نعم بتأهل الأخضر المُستحق إلى الدور النصف النهائي و لا أُخفي أنّني فرحتُ أيضا ً بـ ( خروج ) المُهجّن من البطوله
و كما أهديت و باركت هذا التأهل أُهدي و أُبارك هذا الخروج المُستحق لمن ( إتشحت قلوبهم بالسواد ) تجاه كل ما هو أخضر برّاق ..

و على نياتكم تُرزقون ..