فرنسا ومأكثر المطالبين ..

.. الكل يريد رأس الديوك ..

.. ليتأهل اولا بالطبع ومن ثم يثأر لنقسه من هزيمه قاسيه سابقه ..

.. البرازيل
رونالدو قال ..
اريد مواجهه الديوك ..
لنثأر من خساره نهائي مونديال 98 المؤلمه ..

.. فرنسا في 98 اذاقت البرازيليين اقسى هزيمه ربما تاريخ اسياد المونديال ..
وهزمتهم بثلاثيه تاريخيه ..
كادت ان تكون مضاعفه ..

.. بطوله اخرى كبير ..
كاس القارات ..
الفرنسيين بعد 5 سنوات من واقعه 98 ..
اذافو البرازيل مراره اخرى ..
في نصف نهائي تلك البطوله ..
واخرجوهم بثنائيه وان كانت اقل وقعا من سابقتها ..

والبرازيليين يبلا شك يعتبرون تلك الخسائر ذكرى مؤلمه..
لن يزيحها ويذهب غيض مشجعي السيلساو الا فوز كبير لايقل وقعا وتأثيرا عن خساره نهائي 98 ..

.. فهل تدواي البرازيل جراحها التاريخيه ..
اما تكون الثالثه ثابته للديوك ..

.. في حاله فوز فرنسا وازاحه اسياد العالم ..
واضافه ثأر اخر ..
يتوجب عليها اما مواجهه انجلترا او البرتغال ..

.. انجلترا
من ينسى ثنائيه زيدان في يورو 2004 في ملعب لالوز ..
وقتها كانت الانجليز في طريقه لحصد اول 3 نقاط من اكبر منافس ..
ولكن ذاك الامل انقلب الى كابوس في ظرف 3 دقائق ..
بهدفي زيزو ..
من ضربتين ثابتتين ..
فاول وضربه جزاء تسبب بها هنري بذكاء ..
بالتأكيد انجلترا تريد ضرب عصفورين بحجر واحد ..
الفوز والتاهل والثأر ربما بنفس الاهميه ..
كون الانجليز بطبعهم حقودين ولاينسون الماضي وخاصه اذا كان مرير ..

البرتغال ..
تفس الكلام
البرتغال لها ذكرى سيئه جدا في اليورو 2000 ..
وتحديدا في نصف نهائي تلك البطوله ..
نونو جوميز سجل هدف التقدم في مرمى بارتيز مع بدايه المباراه ..
لكن هنري عادل في الشوط الثاني ..
وفي الاضافي الاول منع اكافير البرتغالي كره ويلتورد من الدخول للمرمى بيده ..
مما ادى الى احتساب ضربه جزاء ..
ترجمها زيزو بنجاح ..
وتحطمت امال فيجو وكوستا والبقيه الباقه من نجوم برازيل اوروبا ..

ايطاليا ..
اذا قدر لفرنسا ووصلت لنهائي المونديال ..
فمحتمل جدا انها ستواجه ايطاليا ..
ومن ينسى نهائي اليورو 2000 ..
النهائي التاريخي ..
المفرح المبكي ..
ايطاليا تقدمت بهدف دلفيكو ..
وعندما كان الايطاليين يتجهزون للافراح واليالي الملاح ..
فاجأهم ويلتورد بهدف تعادل قاتل في الثواني الاخيره من الوقت بدل الضائع ..
واشار الى جماهير ايطاليا بعدها بالصمت والسكوت ..
وانتظرا مفاجأه اكبر واكثر ايلاما ..
وهو ماتحقق على يد تريزجيه ..
الذي ابكى ايطاليا باسرها بهدف ذهبي قاتل ..
واطلق بعدها ضحكته الشهيره بعد ذاك الهدف ..

.. والمونديال 98 ايضا له ذكرى مع الفريقين ..
الوقت الاصلي والاضافي انتهيا بتعادل سلبي ..
مما فرض على الفريقين ضربات ترجيح ..
انتهت باضاعه ديبياجو لركله ترجحيحه اهدى بها الفوز للديوك ..
واوقف مسيره الطليان في الربع نهائي ..

وتحياتي العطره

الغزال الأسمر