تعادل "عادل" يحسم قمة مثيرة بين يوفنتوس وإنتر ميلان في الدوري الإيطالي
حافظ كل من يوفنتوس وإنتر ميلان على سجله خاليا من الهزائم في الموسم الجديد للدوري الإيطالي لكرة القدم حيث تعادل الفريقان 1-1 اليوم السبت في افتتاح منافسات المرحلة الثالثة من المسابقة في مباراة قدم خلالها الفريقان عرضا حماسيا من الطراز الأول لكن أي منهما لم ينجح في إحكام قبضته على مجريات اللعب لينتهي اللقاء بتعادل عادل أنقذ كلا الفريقين من تلقي الخسارة الأولى في الموسم.
اتسمت المباراة بإيقاع اللعب السريع على مدار شوطيها وندرت الفرص التهديفية خلال الشوط الأول بينما كانت الفرص الضائعى شعار الشوط الثاني الذي شهد هدفي المواجهة حيث تقدم البديل ايكاردي لإنتر ميلان في الدقيقة 73 ثم أدرك آرتورو فيدال التعادل ليوفنتوس بعدها بدقيقة واحدة.
ورفع كل من الفريقين رصيده إلى سبع نقاط ليقتسمان الصدارة مؤقتا ، انتظارا لنتائج باقي مباريات المرحلة.
دفع أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس بالثنائي ميركو فوسينيتش وكارلوس تيفيز في المقدمة أمام كوادو أسامواه وأندريا بيرلو وستيفان ليشتستاينر ولعب بول بوجبا وآرتورو فيدال كمحوري ارتكاز أمام جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي.
كذلك أشرك والتر ماتزاري المدير الفني لإنتر ميلان ، الثنالئي رودريجو بالاسيو وريكاردو ألفاريز في الهجوم أمام يوتو ناجاتومو واستيبان كامبياسو وجوناثان مورييرا بينما تاولى مهمة الدفاع خوان وأندريا رانوكيا وهوجو كامبانيارو خلف سفير تايدر وفريدي جوارين.
بدأت المباراة حماسية وشكل إنتر ميلان ضغطا هجوميا مبكرا في محاولة لخطف هدف سريع يربك به حسابات منافسه لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى العملاق جيانلويجي بوفون في الدقائق الأولى.
سريعا ما دخل يوفنتوس في أجواء المباراة وبدأ يبحث عن ثغة يخترق من خلالها دفاع الإنتر لكنه اصطدم بدفاع متماسك.
جاءت أول فرصة في الدقيقة 13 وكانت من نصيب إنتر ميلان حيث سدد يوتو ناجاتومو كرة قوية لكن بوفون تصدى لها ببراعة.
لم ينجح أي من الفريقين في فرض سيطرته على وسط الملعب وقدم يوفنتوس أكثر من جملة تكتيكية في شن الهجمات وحاصر الإنتر في وسط ملعبه ، ما رفع من درجة الحذر الدفاعي للإنتر الذي لم يسمح بخطورة تهدد مرماه.
وفي الدقيقة 32 مرر بيرلو طولية رائعة وصلت إلى بوجبا أمام المرمى ، ووجه الأخير الكرة بقدمه اليسرى نحو الشباك لكن الحارس سمير هاندانوفيش تصدى لها.
واصل كل من الفريقين أداءه الحماسي ولم تتراجع سرعة إيقاع اللعب لكن الفرص التهديفية ظلت نادرة نظرا للتماسك الدفاعي لكلا الفريقين.