في عام 2007 كسبت الكره السعوديه 3 مهاجمين ولكل منهم ابداع مختلف.


- ظهر ياسر القحطاني من الهلال
- وظهر سعد الحارثي من النصر
- وظهر مالك معاذ من الأهلي



جميعهم أمتعوا وحققوا وكانوا يحسمون العديد من المباريات لأنديتهم ,قد أصيبوا بوقت واحد

هبوط واختفاء بالمستوى .

فقد عانوا وحاولوا إعادة المستوى ولو لقليل من ماكانوا يفعلونه مع المنتخب في اندونيسيا

لكأس القاره.

حاولوا مرارا وتكرارا وكانت الظروف اصعب.

جميعهم محاولاتهم بائت بالفشل.

وقد خُذلوا من انديتهم لتركهم وعدم الدعم لهم.


القناص < ياسر القحطاني >

هو اكثر من عانا , وهو من ظل رقم ثابت يصعب تحطيمه.

فقد كانت الشتائم إلى الأيام القليله السابقه ,والنقد الجارح مستمر ومع ذلك ظل الكاسر ايضا

ثابت في إسكات من ينتقده .

يقدم دروس في هلالنا من معنى القائد الحقيقي للفريق بدعم اصدقائه بالفريق صغار السن .

- روح وقياده وأب حنون هكذا كان القناص داخل معشوقه الهلال فهو من خرج منه موسم ليعود

أقوى وافضل وذلك من أجلنا كجمهور وللنادي.

لازال ياسر يثبت يوما بعد يوم أنه الرقم الأول في الهجوم السعودي منذ عدة سنوات.

- صاحب الثلاثين من عمره لازال يقدم ويسجل ويعزف اوتار داخل من عشقها من صغره تلك

الشباك وبين الخشبات الثلاث.

- حكاية ياسر سيره يسردها القارئ ويستمتع لها ,المستمع سيتعلم الكثير من ياسر فياسر

قدم لـ أجيال ايضا < عزوز > إبنه ان الكبير مهما ضاقت الظروف ومهما كان التجريح من حوله الا

انه كان وسيبقى بطل عجز الجميع عن كسره.

وكانت محاولاتهم مجرد محاولات فقط.

وياسر ظل يمتع ويسجل ويحطم ولازال قناصا.

ولازالوا فقط ينظرون له بحسرة حاقد.

ياسر روايه كرويه عظيمه ستظل خالده في الاذهان مادامت الكره .



تويتر : Canto@