اعتزال القناص
سلطان الحارثي
*لا أعلم لماذا صمت طويلاً حينما قرأت في (قووول أون لاين) خبر اعتزال الكابتن ياسر القحطاني مع المنتخب..! ولا أعلم لماذا تذكرت رحلة قائد المنتخب السابق التي طويت سريعاً..!
ولا أعلم لماذا تذكرت حسنات وسيئات ياسر القحطاني..!
ولا أعلم لماذا أيقنت أننا نحن من دمر ياسر القحطاني..!
ولا أعلم لماذا أعدت سماع تلك الأهزوجات التي كانت تردد على مسمع من ياسر..!
ولا أعلم لماذا فكرت في ياسر القحطاني أكثر من أربع ساعات متتالية لم يقطعها عني إلا نداء صوت بجانبي يقول هل تعلم بأن ياسر القحطاني اعتزل؟!
حينها قطعت حبل أفكاري, لأرد على من كان بجانبي حينما سألني عن رأيي باعتزال ياسر وهل يعتبر خسارة؟!
قلت أن لم يكن اعتزال ياسر خسارة فمن سيكون اعتزاله خسارة؟!
*فعلاً من أين لنا بياسر آخر يتحمل المسؤوليات الجسام, ويتحمل الأوجاع ويقول أنا بخير, ويُنتقد ويصبر, ومن أين لنا بياسر يُظلم ولا أحد يستطيع رفع الظلم عنه؟!!
*ياسر كما قال (اعتزلت لأترك الفرصة لمن بعدي فهم بحاجة للاحتكاك الدولي وللعب المباريات الدولية والرسمية)
هل هذا يكفي ياياسر لتفارق محبيك ومحبي المنتخب؟!
لقد دمرت قلوب عشاقك.
نقطة تأمل
تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع.
قووول اون لاين | الهلال السهل واعتزال القناص