وافق الدكتور تركي العواد حارس فريق الهلال السابق الكابتن ياسر القحطاني على قراره الذي اتخذه يوم أمس باعتزال اللعب دوليا, وقال لــ(قووول أون لاين): "أوافق ياسر القحطاني على قرار اعتزاله, وأعتقد بأنه قرار مميز جداً, فياسر قدم الكثير للمنتخب ومن حقه أن يعطي فرصة للآخرين ليقدموا أنفسهم, وهذا فكر جديد ومميز جداً, والإنسان متى شعر بأنه قدم ما عليه ويريد أن يتفرغ للنادي فهو فكر جيد".
وأضاف: "ياسر بكل تأكيد يستطيع إفادة المنتخب كثيراً, وما زال قادرا على العطاء ولكن إذا كانت هذه رغبته ويريد أن يعطي فرصة لآخرين فأنا أوافقه وأتمنى أن تتم الموافقة على طلبه, فاللاعب لا يستطيع أحد إجباره على اللعب دولياً إذا هو يريد التفرغ للنادي".
وحول نظرته لمستوى ياسر وهل يؤهله للعب في المنتخب, أجاب: "بكل تأكيد فياسر هو الأفضل مع ناصر الشمراني ونايف هزازي, وهذا الثلاثي يحتاجه المنتخب, وهم قادرون على المساهمة مع المنتخب في تحقيق إنجازات جديدة, ولكن الفكرة الأساسية التي طرحها ياسر هي أن الآخرين من حقهم أن يأخذوا الفرصة خاصة الجيل الشاب الجديد, وعلى الجيل القديم ألا يؤخر بروزهم, وأنا أعتقد بأن هذه الفكرة جداً رائعة, مع أن ياسر قادر على المساهمة في تحقيق إنجازات للمنتخب, فهو مازال لاعبا صغيرا وقادرا على العطاء".
وعن مدى اقتناعه بمبررات ياسر التي ساقها في إعلان اعتزاله, قال: "بالنسبة له لديه أسباب كثيرة لإعلان الاعتزال, منها وأهمها التفرغ للنادي, فمشاركات المنتخب الكثيرة لا تعطي الفرصة للاعب أن يركز كثيراً مع النادي, خاصة أنه الآن محترف خارجياً وهذه ممكن تقلل من حظوظه في الاحتراف الخارجي, ووجوده مع المنتخب في المعسكرات وفي المباريات يقلل من حظوظه في الاحتراف الخارجي, وهذه موجودة في أوروبا, فاللاعبون الذين يلعبون في فرق كبيرة دائماً ماتراودهم فكرة الاعتزال أو الاعتذار في بعض المشاركات".
وختم ياسر العواد حديثه قائلاً: "أتمنى لياسر القحطاني التوفيق في مرحلة مابعد الاعتزال الدولي, وأتمنى أن تنعكس بشكل أكبر على تركيز مع النادي, وأدعوا له بالتوفيق, وأتمنى من إدارة المنتخب ومن الاتحاد السعودي الموافقة على قرار اعتزاله, وأن يساعدوه على طلبه فهو حق من حقوقه".