بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته /
عندما يكون الولاء و الحب عنوان (( للوطن ))
اعطى الشيء الكثير عندما يكون (( الوطن ))
عنوان لكل من يفخر و يعتر بالارض التي هي امل
و فخر ابناءه هذا للمواطن الذي يعيش على ارضه فا
بالك فيما يعيش خارج الحدود الغالية ؟
هناك سوف يكون الولاء و الحب اكثر و اكثر
يسالون لماذا ؟
اقول بختصار ( لانه يمثل الارض التي هو خارج حدودها )
هذا هو الواقع الذي عاش فيه (( القناص )) ليلة البارحة
عندما لعب خارج الحدود مع نادي غير البلد ضد نادي
اخر ايضا من غير البلد !
عندما كان يمثل فريق الاجنابي عن بلده في دوري غير دوري بلده
و لكن مع هذا هو لم ينسى فرحة (( وطنه )) في يومه الكبير
ابى الا ان يشارك اخوانه و بلده فرحته
و في طريقته الخاصة (( فعلا هذا ولدنا ))
عندما شارك و وضع على يده اغلى شعار و اغلى راية على
وجه الارض (( هذا ولد السعودية فعلا ))
هذا طول الوقت ، و ابى الا ان يفاجى الجميع !
و ابى الا ان يحرز هدف ليرفع شعار النادي ليظهر اغلى
واحب صورة الى قلبه
صورة والده و والدنا جميعا (( بابا عبدالله ))
نعم ابوي عبدالله : انا اهديك احلى هدية مني لك في يومك
و يومنا الغالي علينا !
كم انا فخور بك يا ابا متعب و فخور بوطني و يومه
مواطن (( وضع شعار وطنه طول المبارة –
و احرز هدف فقط ليرفع صورة الوالد القائد اما الملا ))
الا يحق لنا ان نفخر بهذا الابن البار ؟
الذي وضع كل شي لاجل وطنه حتى و هو خارجه ؟
اعلم ان البعض يقول (( ايضا في المنتخب الوطني ))
عندما يكون مع المنتخب الوطني يختلف الوضع تماما لماذا ؟
لان جميع من هم في المنتخب يحملون نفس الشعور للوطن
و الدليل البارحة جميع الانداية السعودية و قبل البارحة
حملو نفس الشعور للوطن
و لكن انا اتكلم عن مواطن خارج الحدود و لا يلعب
في المنتخب الوطني !
فعلا يا وطن افخر و اعتز بهذا الابن الوفي ...
و هذا (( ولد الوطن و ولد ابو متعب ))
تحياتي لكم