أشعل بخورا برائحة الخزامى.... وشمعة تعكس ظلا لفراشتين على جداري الأبيض أحاول استدعاء الفضاءات الرحبة التي تزرق بنظرة أمي ليست النهارات هي ما يغريني بالفرح.... إنها المساءات الخادعة برياحها الباردة....
في كل ليلة... أرى أحلام أمي مثل خراف تقفز فوق رأسي أعدهاوأفشل في حصرها تغفو عيناي في غفلة من الخراف وراعيها وتنفتح طاقة للنور وكوّة من بهاء
أتجول على غيمة مثل بساط طائر أتوه في ندف الغمام الأبيض أصنع منها وسادة لأرى أحلاما ملونة
مثل ريشة أتخطى السحاب مثل خروف تلونت عيناه بفرح مرج أخضر أرى أمي بعصاها السحرية تنثر حولي شذرات من تبر وغبار فضة أجدني في عالم لا تصنعه إلا يداها
تخفت الرؤيا وتعود الخراف إلى القفز من جديد وأستعيد أنا ندبتي القديمة إذ أفيق....