الحمد لله على كل حال }
{ الحمد لله على كل حال }
{ الحمد لله على كل حال }

يقول تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم }


يازعماء ..
والله لم أنعم بالراحة
ولم أتلذذ بالنوم
ولم يرتاح لي بال أو يطمئن
لن أناقش أسباب الخروج فالجميع أشبعها طرحاً
ولن أُزيد الجراح على ( أبوفيصل ) فو الله أني تمنيته لأجل هذا العاشق الطيب
وأظنكم جميعاً تشاطرونني الشعور والمشاعر
ولكن ماعساي أن أقول غير :
{ قدر الله وماشاء فعل }

ولكن موضوعي يختص بـ ( ياسر القحطاني )
من سـ يرد دون أن يقرأ الموضوع فلاحاجة لي برده ولايهمني قذفه أو قوله
أرجو من الجميع وأولهم ( معشوقي ) ياسر قراءته والتمعن فيه جيداً ثم إطلاق الأحكام .


. ، . ، . ، .


أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ، لا أُجيد دق الطبول ، والتبجيل والتمجيد لمن ( لا ) يستحقه
كلامي سيُغضب الكثير وأنا أولهم ، ولكن ( وللأسف ) أن هذا هو ( الواقع المرير )
صبرت وكتمت وتمالكت أعصابي ولكن ( طفح الكيل وبلغ السيلُ الزبى )
لو أستمريت بالكذب على نفسي وعدم تقبل هذا الوضع المُزري بصراحة ، لما تبدل الحال وأستمر الوضع على ما هو عليه
ومن سيء إلى أسوأ
كُلنا نُحب ياسر وكلنا جمهور له ، ووالله العلي العظيم أني من ( أكثر وأكبر ) المحبين لك
وأكتب الكلام وأنا أتألم على نجمي الأول والأوحد ولكن خوفي من قادم ( خطيييير ) .



من هو ياسر ..؟

ياسر وما أدراك ما ياسر
ياسر ذلكم الشاب النحيل الوسيم
ياسر البطل الذي يخلخل الدفاعات
ياسر الذي أسر جميع المتابعين بفنه وأسلوبه
ياسر الذي كان جميع من في الملعب يهابه
ياسر من كان جميع المدربين يضعون له الف حساب وحساب
ياسر الذي كان من تعلم أنه في التشكيل ترتاح وتضمن النتيجة
يكفي أنه نجم اسيا والسعودية الأول .



وماذا أصبح ..؟

تلاحضون كلامي أعلاه ..
كله ، من كان .. الذي ، وهي أشياء تُقال للماضي
الحقيقة المره وأقولها وفي الحلق ( غصه )
أن ياسر النجم هو ماضي
أما ياسر الذي نراه حالياً فهو بقايا من ( ياسر الزمن الجميل )
وياسر الذي نشاهده هو ( جسم ياسر فقط ) أما الروح والإصرار والعزيمة والأبداع والنجومية فهي وبصراحة قد ( أفلت وتلاشت )
ياسر أضحى سراباً نُلاحقه
وماضي نتلذذُ به
وحاضر نكتوي ( نحنُ محبيه ) بنيرانه

ياسر هذا الموسم بالتحديد لم يكن ورقة رابحة ، بل أصبح على العكس تماماً ورقة مهمشة إن لم تكن خاسرة

ياسر هذا الموسم : ( جميل القول ، قبيح الفعل )

أين من كان يجندل الخصوم
وأين من كان يتراقص بقلوبنا قبل أرجل المدافعين
وأين من كان حينما يُذكر أسمه تهتز جنبات الملعب قبل قلوب المنافسين
وأين ( الأسم الأول ) في القارة العجوز
وسأظل أسأل وأردد وأعدد أين وأين وأين ...؟ .

ياسر الهداف ..؟

ياسر في هذا الموسم بالتحديد
لم يُسجل في جميع الفرق الكبيرة وأعني ( الشباب ، الإتحاد ، الأهلي ، النصر )
وجُل أهداف ياسر اما على الفيصلي أو التعاون أو الوحدة أو الحزم وهدف ( يتيم ) يستحق الإشادة ، هدف الإتفاق

وفي أبطال أسيا لم تُسجل في سابهان ولكنك سجلت في فريقين الجزيرة الإماراتي ( يلعب بالصف الثاني )
والغرافة القطري ( يلعب بفرصة ضعيفة ، ويفتقد لأفضل عناصره .. جونينيو ، بلال محمد ، أحمد فارس )

في نهائي كأس ولي العهد ( المسرحية الخماسية )
سجل مُدافع ومحور وصانع ألعاب ومهاجم ، البعض منهم أساسي والبعض إحتياطي
وأين ياسر الذي لعب المباراة كامله ...؟
مع العلم بأنها كانت من أسهل الفرص للتسجيل ، لأن الوحدة ( منهااااار )

ربما يخرج من يقول أن ياسر لم يلعب نصف المباريات التي ذكرت
أقول له .. ( كان ) ياسر لايعترف بهذه المقولات .. متى سنحت له الفرصة لعب وجندل وراوغ وسجل ونال النجومية
مع العلم أنه يرافق ياسر ( جيل ذهبي ) من صُناع اللعب من أجانب أومحليين
( ويلي ، نيفيز ، ميريل رادوي ، محمد الشلهوب ، الفريدي ، الدوسري ، العابد )
ومر على ياسر مدربين أفذاذ يتقدمهم جيريتس
وفي زمانه الهلال يُحقق أعلى نسبة تسجيل أهداف بالدوري
وحينما تسأل عن ياسر تجد ( مكانه سر ).


ياسر القائد ..؟

ياسر أنت كقيادي مع إحترامي الشديد لك ( عااادي جداً )
ولا أُريد أن أبالغ أو أُزيد في التجريح ولكن !!
لا توجيه ..
ولا نقاش مع الحكم والقيام بدور القائد ..
ولا تهدئه للاعبين في حال نرفزتهم ..
ولا الشحذ من همم اللاعبين ..
ولا روح تكفر لك عيوبك ..

كل هذه الأشياء التي أذكرها هي داخل أرض الميدان فقط !

مع أنك تمتلك جميع هذه الصفات ولكنك ..
( بيدك وحدك تدفن موهبة فذه وأسطورة تستحق العيش وكتابة التاريخ )

أنت تُشجع الأنتر وبرشلونة وتشيلسي ..
ليكن لك في ( تيري وبويول وخافيير زانيتي ) مثلآ أعلى ( كروياً ) في فنون القيادة .



ماذا نريد منك ..؟


ياسر ..
وأعنيك إياك وحدك أنت ولاغيرك
( صديقُك من صدقك لا من صدّقك )
دافعت عنك في مجلس وفي كل حوار
كنت أكذبُ على الناس وعلى نفسي قبلهم
الجميع يعرف أن ( خياال ) مُتيم وعاشق حتى الثمالة لولد سعيد
وكم أغضبت ناس وغضبت من ناس من أجلك
أقول ياسر هو ياسر لا يزال نجم خارق كاسر
ولكني ياياسر أنا ( كذاااااااب )
لأني أُغالط الحقائق
فأنت لم تعُد كاسراً بل أنت ( ذابلاً )
ولم تعد مرهباً بل أنت ( مُرهقاً ) لنا
ياياسر ..
الوضع في حالتك خطير وخطيرٌ جداً
مستواك في إنحدار شديد
ونجوميتك تأخذ بالهبوط والأفول
نريد منك ترك التبريرات الواهيه وعدم تجاهل الوضع وعدم تسهيله والإكتراث به
نريد منك أن تعرف الخلل وتصلحه
لانريد أقوالاً بل نريد أفعالاً
من يسمع كلامك يُعجب به ولكن من يراك داخل المعشب الأخضر إطلاقاً لايعجبه وضعك ولا لعبك



هل ياسر أول من تدهور ..؟

الجواب بكل تأكيد لا ..
سبقه أمثلة حية ولن أُكثر أو أُبعد في الأمثلة
( سامي والشلهوب )
في عهد المدرب سيء الذكر أديموس وصل سامي إلى أسوأ مستوياته وإلى أدنى نقطة في تاريخه
والشلهوب في عام 2006 ، 2007 تكالبت عليه الظروف وساءت به الحال وطلب الاعتزال وأصبح حبيس دكة البدلاء
ولأن معدنهم ومعدنك أنت كذلك هو ( الذهب ) لم يركنوا وأحسوا بالمسئولية ودقت ساعة الخطر
أعدوا العدة ولم يُحبطوا وجهزوا البرامج ولم يرقد لهم جفن أو تغمض لهم عين
وعادوا مرة أخرى للركض والمجد والذهب ودروب المنصات ولكن بحُلةً جديدة وجميلة
ولنا بمن سبقنا ياياسر عضة وعبرة ودروس ، أحدهم زميلك بالفريق والأخر مدير الفريق
وكلاهما ( ولله الحمد ) من المقربين إليك وتذكر ( ماندم من استشار )



أسباب تدهور ( ياسر ) ..؟


1 - عدم إعترافك بأن مستواك في هبوط ولا أقول إنخفاض

2 - تفرغك للرد على منتقديك من خلال الكلام ( مقابلة إذاعية ) أو بالحركات ( هدف الاتفاق )

أو اللبس الدائم للنظارات ذات البرواز الأزرق والتصوير فيهن حتى في بهو الفندق ..!!!
3 - الإهتمام المُبالغ فيه بالشكل من خلال التنويع بـ ( اللوك ) والربطة التي في معصم اليد

4 - البرود داخل الميدان وإنعدام الروح لديك

5 - وعدم الإحساس بمشاعر العشاق والمحبين والجماهير

6 - إكتفائك ببعض الألقاب واستسلامك وكأنك شخص قد بلغ الأربعين

7 - وزنك الثقيل أو جسمك البليد .

8 - التعالي على الكره ، ومحاولة إظهار فنيات وجماليه في تسجيل الأهداف وهو مايضيّع عليه كثير من الأهداف

[ كل هذه الأمور مسببات حتى وأن أستخففنا ببعضهن ، فسبب مع الأخر يكمل بعضهن بعضا ، وكلهن تصب في إنحدار مستوى ياسر ]


العلاج ..؟


1 - الاعتراف بوجود الخلل أو المشكلة وهي ( أهم ) مسألة في القضية كلها

حتى وأن أفقدك البرنامج الراحة والمال والأُنس
2 - إتخاذ برنامج صارم وقاسي ( فردي ) مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وعدم الركون إلى الراحة


3 - التخفيف وإتخاذ برنامج غذائي وصحي في الأكل والنوم

وترك الرد في شباك الخصوم
4 - عدم الرد على المنتقدين سواء بحركات في الملعب أو من خلال التصاريح الصحفية والأعلامية

5 - عدم التعالي على الكره والبدء من جديد في ملاعبة ومداعبة كرة القدم بجد وإجتهاد فـ كرة القدم لاتخدم إلا من يخدمها

6 - المبادرة بالتسديد والتسجيل بأسرع وأسهل الفرص وترك الجمالية ، والجماليه تأتي مع كثرة الأهداف

7 - إظهار روح قتاليه وحماسيه ، تكون شفيع لك في حال إنخفاض مستواك

8 - تذكر دائماً وأبداً : ( الوصول للقمة سهل ، ولكن الصعوبة في المحافظة عليها )





بالأخير ..
كاتب هذه السطور ، يكتب وهو يكتوي الماً
ويتألم حُرقةً ، ويحترق لهفةً لـ تغير حاضر مؤلم إلى مستقبل مُفرح ( بإذن الله تعالى )