بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت في السابق عن حل جذري لمشاكل الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم وذلك بطريقة الحل لجميع لجان هذا الإتحاد وعنونت المقالة بــ ( الحل .. هو الحل )
فقد كانت مشاكل الكرة السعودية تطفح بصورة واضحة وفاضحة والسبب تلك اللجان التي كونت بطريقة بدائية لا ترتقي للأنظمة الإدارية المؤسساتية
لكن الملاحظ على المنهج الذي تقوم عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب أنه بالكامل عمل غير منظم وليس الإتحاد السعودي لكرة القدم فقط
فحتى بعد حل تلك اللجان التي انتقدتها في المقالة المذكورة أعلاهـ ؛ لم تتغير الأمور واستمر الوضع أكثر فوضوية لأن المشرع واحد
وبالتالي أصبح لزاماً حل هذا التشريع والتنظيم الغير منظم وإحلال وزارة بدلاً عنه تعنى بالرياضة والشباب كباقي دول العالم
إن تشكيل حقيبة وزارية تعرض أمورها وشئونها وبرامجها وأعمالها أسبوعياً على مجلس الوزراء بات أمراً ضرورياً
في ظل التطور اليومي بل اللحظي الذي يشهدهـ العالم ؛ كيف والأمر يخص الشريحة الأهم والأكبر من الشعب وهم الشباب
ولا يخفى على أحد أن العمل الوزاري يكون محط أنظار الحكومة بعكس العمل في رئاسة لا تتبع وزارة وتخضع لأمزجة رئيسها ونائبه
وزارة الرياضة والشباب هي الآن حلم يلامس الواقع مع التغيير الوزاري الذي ننتظرهـ في الأيام القادمة ؛ وعندها يعرف وزيرها أهدافه لأربع سنوات
ومع هذهـ الأهداف يعيش الشباب برامجهم المنظمة وجداولهم المرتبة ؛ وحتى الشعب بكامله يطّـلع بكل شفافية على خطط مدروسة علمية كان يسمع بها ولا يراها
غمز بالرمز :
· قبل سنة كاملة تم الاستجابة لطلب الرأي العام وحلت جميع اللجان وتعهد نائب الرئيس بعدم الازدواجية في المناصب
· وعند تشكيل اللجان الجديدة شاهدنا إزدواجية واضحة ؛ بل شاهدنا ماهو أمر وأدهى من عدم تفرغ الأعضاء
· إن الازدواجية في المناصب داخل مؤسسة واحدة أخف وطئة من عدم تفرغ العضو لمنصبه
· ما الفائدة التي ترجوها الرئاسة من أعضاء لا يعملون لديها ولا يمكن أن يجتمعوا مرة واحدة خلال الأسبوع لتباعد المسافات بينهم
· الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسير للأسف بطريقة الإجتهادات وأمزجة أصحاب الحل والعقد وهم ثلاثة لا رابع لهم
· المنتخب بالأمس دق المسمار الأخير في نعش الرئاسة ككل وأصبح أمرها بين يدي ولي الامر الذي ننتظر عودته بالسلامة
· بعد إنتكاسة كأس العالم 2002م ضجت الأوساط العامة والخاصة وكان الحل بتشكيل لجنة يرأسها الأمير عبدالمجيد يرحمه الله
· لكن بعد إنتكاسة الدوحة 2011م لا يوجد حل أفضل من حل الرئاسة وإحلال وزارة يجلس وزيرها أسبوعياً بجوار الملك
· ليس شرطاً أن ما كـُـتـِـب أعلاهـ يعني التشكيك في الكوادر التي تعمل بالرئاسة ولكن قد يستفاد منهم في عمل وزاري منظم من رئيسهم إلى أصغر عضو
· ماليزيا دولة تطورت في سنوات قليلة والسبب أنهم لامسوا العقبة التي تعرقلهم وهي العقبة الإقتصادية فعينوا جميع وزرائهم بتخصص إقتصادي
· أعطوا الخبز خبازهـ ولو أكل نصفه وانفضوا الرياضة ونظفوها ممن لم يمارسوها ولا يعرفوا قوانينها ولا أنظمتها
· أعيدها مراراً وتكراراً : تذكروا رجال الزمن الجميل واعرفوا قدرهم ومن أين أتوا وماذا عملوا
· سأستشهد بثلاثة أسماء من كل جيل ونستطيع أن نقارن بكل بساطة بين الجيلين
· عبدالله الدبل يرحمه الله من عائلة رياضية معروفة وعضو الإتحاد الدولي وعضو عدة لجان في الإتحاد الآسيوي
· فهد الدهمش يرحمه الله حكم دولي سابق ومدير عام المنتخب في العصر الذهبي وتوفي رحمه الله وهو مدير بيوت الشباب
· عبدالرحمن الدهام حكم دولي سابق ورئيس لجنة الحكام في عصر لم نحتاج فيه إلى الحكام الأجانب وأمين عام الإتحاد السعودي لكرة القدم
· وأما الجيل الحالي الخالي من كل تخصص رياضي فيقودهـ الأمين العام بتخصصه في علم النفس الذي أوصلنا إلى النقص
· ويعاونه محمد النويصر الذي يعمل في شركة أرامكو السعودية ويحضر إجتماعتها أكثر من حضورهـ في مبنى الرئاسة
· ولا يهون الدكتور حافظ المدلج صاحب التخصص الإقتصادي الذي يقود هيئة دوري المحترفين إلى طريق المنحرفين
اخيرا عندي اسئلة
س1/ مصلحة الكرة السعودية باستقالة ابو خطط مدروسة ولا لا؟
س2/ اذا حس على دمه واستقال من الافضل ان يكون بعده؟
تقبلوا تحياتي::
wenk yayasser