بدأ العرس العالمي
و بدأ الفوز يسير مع هولندا جنباً إلى جنب
شوطاً تلو شوط
لعبت . . دافعت
و حافظت على شباكها حتى انتهى دور ( 32 ) بدون أي خسارة !
و لا حتى
تعادلات !
و تصدرت مع الارجنتين بتسع نقاط و عليها هدف واحد فقط !
استمر الفوز في دور ( 16 ) على سلوفاكيا
بهدفين مقابل هدف
وكان انتصاراً باهراً لتتواصل النجاحات لهذا الفريق البطل . .
فاستمر الفرح لهذا المنتخب المناضل ليصل لدور ( 8 ) بكل قوة وعزيمة
بصمود مدافعيه وقتاليتهم
بدعوات مشجعيه و آمالهم فيه !
استمر إلى أن قابل البرازيل و أزاحها عن طريقة
بهدفين مقابل هدف وحيد !
و أي فرحه تلك !
أي انتصار أمام عراقة البرازيل و تاريخهم !
تنفس عميـقاً و اندفع ليكمل المشوار
ليصل للحلم العالمي الذي لم تصله هولندا في تاريخها بعد !
قابلت الأرجواي و كما عودتنـا
انتصار بثلاثة أهداف مقابل هدفين
وكان هذا الفاصل عن الحلم
فاصل عن الحقيقة
فاصل عن الإبداع الكروي الممتع !
فعلاً انتهى المونديال بخروجك يا ( هـولنـدا )
لم يطق الإكمال بدون تواجدك !
بدون لاعبيك
و علمك
و لونك
و بسالتك . . !
لا تستخفوا بحزني يا صحب
فكل أيامي السابقات كانت برتقالية !
كل فرحي و آمالي ارتبطت بهذا المنتخب !
و سأظل
هولنديه إلى أن ترفع الكأس
سأتوشح البرتقالي في كل محفل عالمي
و كل مناسبه اوروبيه
سأظـل
و أظـل إلى أن تكتمل أفراحي بك يا ( هولنـدا ) . .
أخيـراً . . .
كنـّا لا عبين . . و مشجعين و هولنديين . .
ورب هولندا و من عليها
لم يكتب لها الكأس !
و لكن كتبت لها عيون دمعت حزناً
و قلوب انفطرت ألمــاً . .
فهل هذا يعزيهـا ! . .