:: الـسـلام عليكــم و رحمـة اللـه و بركاتـه ::

حقيقـة اخوانـي لا أعـرف كيـف أبـدأ

فقلبـي لا يستطيـع أن يعـبر فرحتـه بكلمـات معـدودة لمـا لاقـاه مـن اهتمـام و تشجيـع و رعايـة منكـم ..

اللـه يخليكـم .. حقيقـة هـذا العضـو مـا يحتاجـه كـي يستمـر و يزيـد إبـداعه إبـداع

فالإبـداع ليـس لـه حـدود ..

..

آتـي اليـوم بموضـوع مهـم

لـه اتصـال واقعـي مـع عالمنـا الحالـي ووضعنـا الحالـي ..

حـاولت أفكـر و أفكـر إلـى أن أتيـت بعنـوان شامـل لهـذا الموضـوع ..

- حينمــا تجــف المشاعــر ! -

بعيـد قليـلا لكـي نصـل لمبتغانـا خطـوة خطـوة ..

سـؤال يطـرح نفسـه

- مـا هـو الحـب ؟

الحـب بتعبيـري الشخصـي هـو أن تجـد شخصيـة مميـزة تلفـت انتباهـك و تسـرق منـك قلبـك و اعجابـك .. فكـل انسـان يلفـت لديـه شخـص مميـز بـل يشغـل هـذا الشخـص تفكيـره

هـذا هـو معنـى الحـب الحقيقـي الـذي نـادر مـا نجـده هـذه الأيـام ..

لكـن البعـض الآن بـدأ يلتفـت للـي خصرهـا كـذا و اللـي عيونهـا كـذا ..

و بعديـن مشـاعـره تنتهـي ناحيتهـا و بعدهـا يـدور علـى غيرهـا ..

و بكـذا سـبب ألـم مشـاعـر وأحاسيـس احتـمـال أن تكـون صادقـة مـرة مـن اتجـاه البنـت

و هـذا اللـي أنـا مـرة عاجبنـي بالفتـاة .. احساسهـا صـادق

فواللـه يـا محلـى الفتـاة بخجلهـا و بدلعهـا و أنوثتهـا ..

لكـن هالايـام تلاقـي الفتـاة و اللـه تحصلهـا اقـوى مـن الرجـل ! و اللـه شـيء غريـب يـا اخـوان

البنـت معروفـة بالخجـل و الحيـا و الدلـع اللـي و اللـه مـا أجملـه !

و الان أيضـا تحصـل الرجـال بـدأو يسـوون نفسهـم بنـات و اللـه بعينـي رأيتهـا مقاطـع جـوال رجـال يترقصـون و اللـه ظنيتهـم بنـات لكـني شفـت ملامـح وجهـه و اللـه يـا اخـوان رجـل ! ..

هـل وصلـت بنـا الوقاحـة إلـى هـذا الحـال الرجـل عـرف بقوتـه و رجولتـه ليـس بتخكيـره و دلعـه ..

يـا اخـوان مـا يصيـر ! .. قـال تعالـى : ( فطـرة اللـه التـي خلـق النـاس عليهـا لا تبديـل لخلـق اللـه ) .

و البعـض يتسـاءل يقـول

- يعنـي كيـف مـا نحـب ؟

مـن يقـول مـا نحـب أنـا بصراحـة مـا أقـدر اعيـش بـدون حـب .. :D

لكـن هـل هـذا الحـب اللـي احنـا نعيشـه هـذا الايـام .. هـذا الحـب اللـي نشوفـه حـب جنسـي

و أروي لكـم قصـة رواهـا الشيـخ سلمـان الجبيـلان اللـه يذكـره بالخيـر فـي أحـد محاضرتـه ..

قصـة و اللـه يـا اخـوان تـدل علـى ان الحـب اللـي نعيشـه الان حـب جنسـي لا غيـر

فتـاة تعـرف شخـص و هالشخـص كـذب عليهـا بتفاهاتـه و قـال لهـا ابـي اتزوجـك لكـن الوالـد رافـض لأنـه مـن عائلـة غيـر عائلتهـا اذا ما خـاب ظنـي و بعدهـا هالفتـاة اتصلـت بالشيـخ سلمـان و شرحـت لـه الوضـع و قـالت للشيـخ ان والـدي يحبـك مـرة فقـال خـلاص خليـه يكلمنـي و اتفاهـم معـه و بعديـن نجـي نخطبـك مـن ابـوك فكلمـت البنـت هـذا الشخـص فقـام يسبهـا و يشتمهـا و قـال لهـا كـلام و اللـه القلـب يستحـي إنـه يقـوله و بعديـن تركههـا

و ايضـا قصـة ان فتـاة طلبـت مـن شخـص انه تقابلـه و بعدهـا اطعنتـه 7 طعنـات ! و امسكوهـا فسالهـا الشيـخ ليـش عملتـي كـذا قـالت هتـك عرضـي و شرفـي و يـوم طلبـت منـه يطلـب يـدي للـزواج رفـض و قابلتـه و طعنتـه

فسـؤال اسالكـم و بكـل صراحـة نستخـرج العبـرة و الفائـدة مـن هالقصـة هـل هـذا حـب ! و اللـه تـروح مشاعـر و تنتهـك عـروض بسـبب حـب وهمـي

يـا اخـوان كيـف جفـت مشاعرنـا كـذا ..

ليـه قلوبنـا كـذا اصبحـت كالحجـر الـذي يخلـو مـن الاحسـاس

فواللـه لـو انا نحـب حـب صـادق .. مـا اصبحنـا فـي وضعنـا الحالـي

فهـذا شـيء عـادي بـل الانسـان بنظـري لا يعيـش بـدون حـب ..

بـل الان اصبـح النـاس يخافـون مـن كلمـة حــب !

فأرجـو مـن اللـه أن يعيننـي علـى خاطرتـي التـي أسـأل اللـه أن تكـون معنـى صادقـا للأحبـة ..

حينمـا تجـف المشاعـر .. و تصيـح بويلـة الآه

ألـم جـازف الحـس و ابتلعـه الجفـاه ..

تقطـر دمعـات النـدم للحـزن علـى مـا فـاتـاه ..

مـن جـرح ليتـه يطيـب مـن شـدته كشـدة المؤاسـاه ..

..

فيـا حبـي للحـب ..

ذاك الحـب الـذي يلمـع كبريـق اللـؤلـؤ .. و كحـلاوة الحيـاة و كـروح الجمـال

فالحـب غـذاء الـروح ..

..

و أرجـو مـن اللـه أن أكـون قـد وصلـت رسالتـي الحبيـة لكـم و ارجـو أن أكـون قـد وفقـت فـي كتابـة الموضـوع ..

و شكـرا .. و السـلام عليكـم و الرحمـة

..

:: كتـابـة شخصيــة ::