وأكتب..
سئمت الكتابة..
تلك الحروف خوت..
وانهار الحبر جفت..
وأضل أكتب..
:::::::::::
مساءً..تعود الشمس لدارها..
أقلب ساعتي الرملية للمرة "المليار" !!
وأضل أكتب..
:::::::::::
فتىً أسمر..
ذو لهجةٍ غريبة أحبها..
وضحكة كالشمس خارجةً من دارها لبداية يوم جديد..
هذا هو ملهمي..
:::::::::::
دائماً..يرمي الكرة في مرماي..
ويجري فرحاً بهدفه..
أنا..أدون سطور هزيمتي الأولى..
وأضل أكتب
:::::::::::
أعجز عن إكمال المباراة ، أو ربما الفكرة..
صاحب الإلهام الأول يعود لبيته فرحاً..
وأنا..اربت على كتف نفسي مواسيةً لها..
بعد هزيمة الكتابة للمرة "السبعين على التوالي"..
:::::::::::
حروف العربية ملت من كتاباتي..
سأتعلم لغات جديدة لأكتب بها..
:::::::::::
أتمنى ألا تمل حروف اللغات الجديدة من كتاباتي..
أن أكتب..
وأكتب..
أضل أكتب .. ولا أسأم..
:::::::::::
***إلى ملهمي:
هي المرة الأولى التي أذكر فيها أوصافك
أتعلم..
أسأم الكتابة لأني أدرك مدى ركاكة اسلوبي عندما يكون الحيث عنك..
وصورتك الأسطورية يا "إلياذة قلبي" محفورةٌ في أعماق ذهني..
همسه:
متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً أبيع من أجله الدنيا وما فيها