[ بعـد أن ضيق الخناق .. وسقط الشرمذه .. بقّي أن نقول ( فلانامت أعين الجبناء ) ] - شبكة القناص

**حــ سعودي ــلاها** · 28-08-2009, 03:48 AM

صباح الخير ..
وعسى أن يكون الجميع هنا بخير في شهر الخير
والغفران ..

أشيع وتداول وطرى نبأ محاوله أغتيال صاحب السمو الملكي الأمير : محمد
بن نايف بن عبدالعزيز نائب وزير الداخليه السعوديه بعد صلاه التراويح لمساء
يوم الخميس من قّبل متطرف أرهابي لقي حتفه ورد الله كيده في نحره ..
والغريب والمضحك في الأمر أن هولاء ممن تلبسوا زي الدين ويتداعونه
بألسنتهم وهو منهم براء .. قتلوا حرّمه الشهر الكريم .. ودخلوا في حماء الأمير
خائنين .. وأقتربوا إليه لأنفسهم مهلكين ..
ولكن لاغرابه أبداً فيما حصل .. فبعد أن أعلنت وزاره الداخليه حفظها الله ورجالها
من كل مكروه قائمه سوداء مليئه بأشباه الرجل بدأت النار تغلي في نفوس هولاء
الشرمذه ..
فقد ضيق البطل محمد بن نايف وأعوانه عليهم الخناق .. وصادروا أسلحتهم ومؤنتهم وأموالهم ولم يتبقى سوى شر نفوسهم تجول في بلاد الحرمين الطاهره ..
كان لدى هولاء أمراً لابد منه .. هو القضاء على الرجل التنفيذي الأول في وزاره
الداخليه السعوديه : محمد بن نايف .. ولكن صرخ الآمن وأوقف الرب سبحانه
مكائدهم وعلى سبيل المثل الآيه القرأنيه القائله ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) كان مكره في جهاز محمول يحمله لايشك به أدنى طاهر ولكن مكر الله فوق مكرهم فتعثر وسقط لتكون له ميتّته السوء وليسقط مهلكاً لنفسه منتحراً نسآل الله تعالى أن يحمي عقولنا
من أمثاله وأن يجازيه في الدرك الأسفل من جهنم ..

والآن بعد أن أتضحت بذره السوء في نفوس هولاء .. وبعد أن رآينا بأم أعيننا محاولتهم
الجاده في قتل رجالنا وحماة أوطاننا ..
هل سيكون لنا وقفه صارمه مع مثل هولاء الشرمذه ..؟!!
وحتى نكون صادقين مع أنفسنا هنالك الكثير الكثير من المجتمع ممن يتعاطف مع مثل هولاء بحجه الدين والتدين .. ( حمى الله الدين من هولاء ) ..
فهل بعد هذه الحادثه سنرى الحرب الأعلاميه الضروس التي توقظ سبات النائمين
على سذاجه ويخلعون نظاره الطهر التي يرّون بها هولاء الخونه ..؟!
وهل فيما فعله هذا الخسيس الجبان من نقض للعهد وقطع لحرمه الشهر وأهلاك للنفس ومحاوله لأراقه الدم دين أو مله ..؟!
مافعله هذا المجرم المحترف لايعدو عن كونه حلقه من حلقات مسلسل طويل جداً يعزم
هولاء المجرمون على تنفيذه في بلادنا واحداً تلو الآخر بأسم الشهداء والمناصرين للدين .. وكأن الدين لايعرف سواهم ..!

مقالي _ هذا _ ليس إلا مداعبه لحروف بسيطه من مواطنه سعوديه ترى بعين أمها
مايجري في بلادها الطاهره .. وترى تخلف من يقود هولاء الشباب المغّرر بهم م قبل
رآس الفتنه وموقضها أعجل الله في هلاكه _ أسامه بن لادن _ ..!
ولنعود ولنكرر .. على ضروره أن نغرس في أطفالنا من حولنا .. وأبنائنا وأهلينا
مساعده وزاره الداخليه في البحث والتدقيق وعدم أهمال أي ملامح تشير إلى مطلوب
أمني قد يتسبب يوماً ما في خراب ودمار ..
لابد أن نزرع في أبنائنا هذه الخصله ونربيها .. لابد أن ننزع الغطاء الذي يطهر أشكال أسامه الذي غّرر بمراهقين وأخرجهم من منازلهم ليقتلوا المسلمين ..
لابد أن نوقظ الحرب الأعلاميه .. ونكّن يد واحده .. تضرب بيد من حديد ..
على كل من يتجرأ على أمن هذا الوطن وحماته ..
فهم لايظهرون إلا حينما يضيق عليهم الخناق وبشده ..؟!
ومع تضييق الخناق أكثر وأكثر من قبل جماعه كثيره سيظهر هولاء أكثر وأكثر وسيسقطون يوماً عن الآخر في شر أعمالهم ..

_ قبل الختام ..

بودي أن أشير إلى نقطه الغلو في الدين .. والمتبع في عوائل كثيره هنا في السعوديه
قد يؤدي إلى موت الدين مرة واحده ..
فمثل التغرير بهولاء الشباب .. بذرته الأساسيه هي في بيئته التي لم تلقنه الدين المعتدل السليم فينشىء أما مغالي في دينه .. وأما جاهل .. ويستقبل أفكار هدامه خارجه عن الدين والمله والعياذ بالله ..
من هنا نشير إلى أهميه تغليف البيئه الشبابيه بجو صحي فكري ديني خالي من شوائب
الأمور وسفائفها .. ومن هنا يبدأ البذل في البحث عن المتدّين الحقيقي الذي يعرف الله جهره وسراً ظاهراً وباطناً فكراً ومنطقاً .. لاأن نطلق على كل من يرتدي ثوباً قصيراً أسم الدين ونتركه يصول في عقول أبنائنا ويجول ..!

لابــآس سمو الأمير ..
فأنت العربي الشجاع الذي صمد في المواجهه وهو وقادته
وأشكاله وأمثاله أجبن من خرج من رحّم الأناث حينما أختبؤا
في بيوت مهجوره وأرض قفر وبلاد بعيده ..
لابــآس سمو الأمير ..

فلا نامت أعيّــن الجبناء ..
فلا نامت أعيّــن الجبناء ..
فلا نامت أعيّــن الجبناء ..

حــ سعودي ــلاها ..

28-08-2009, 03:48 AM	#1
حــ سعودي ــلاها . . : زعيم القناصين : . .	[ بعـد أن ضيق الخناق .. وسقط الشرمذه .. بقّي أن نقول ( فلانامت أعين الجبناء ) ] صباح الخير .. وعسى أن يكون الجميع هنا بخير في شهر الخير والغفران .. أشيع وتداول وطرى نبأ محاوله أغتيال صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب وزير الداخليه السعوديه بعد صلاه التراويح لمساء يوم الخميس من قّبل متطرف أرهابي لقي حتفه ورد الله كيده في نحره .. والغريب والمضحك في الأمر أن هولاء ممن تلبسوا زي الدين ويتداعونه بألسنتهم وهو منهم براء .. قتلوا حرّمه الشهر الكريم .. ودخلوا في حماء الأمير خائنين .. وأقتربوا إليه لأنفسهم مهلكين .. ولكن لاغرابه أبداً فيما حصل .. فبعد أن أعلنت وزاره الداخليه حفظها الله ورجالها من كل مكروه قائمه سوداء مليئه بأشباه الرجل بدأت النار تغلي في نفوس هولاء الشرمذه .. فقد ضيق البطل محمد بن نايف وأعوانه عليهم الخناق .. وصادروا أسلحتهم ومؤنتهم وأموالهم ولم يتبقى سوى شر نفوسهم تجول في بلاد الحرمين الطاهره .. كان لدى هولاء أمراً لابد منه .. هو القضاء على الرجل التنفيذي الأول في وزاره الداخليه السعوديه : محمد بن نايف .. ولكن صرخ الآمن وأوقف الرب سبحانه مكائدهم وعلى سبيل المثل الآيه القرأنيه القائله ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) كان مكره في جهاز محمول يحمله لايشك به أدنى طاهر ولكن مكر الله فوق مكرهم فتعثر وسقط لتكون له ميتّته السوء وليسقط مهلكاً لنفسه منتحراً نسآل الله تعالى أن يحمي عقولنا من أمثاله وأن يجازيه في الدرك الأسفل من جهنم .. والآن بعد أن أتضحت بذره السوء في نفوس هولاء .. وبعد أن رآينا بأم أعيننا محاولتهم الجاده في قتل رجالنا وحماة أوطاننا .. هل سيكون لنا وقفه صارمه مع مثل هولاء الشرمذه ..؟!! وحتى نكون صادقين مع أنفسنا هنالك الكثير الكثير من المجتمع ممن يتعاطف مع مثل هولاء بحجه الدين والتدين .. ( حمى الله الدين من هولاء ) .. فهل بعد هذه الحادثه سنرى الحرب الأعلاميه الضروس التي توقظ سبات النائمين على سذاجه ويخلعون نظاره الطهر التي يرّون بها هولاء الخونه ..؟! وهل فيما فعله هذا الخسيس الجبان من نقض للعهد وقطع لحرمه الشهر وأهلاك للنفس ومحاوله لأراقه الدم دين أو مله ..؟! مافعله هذا المجرم المحترف لايعدو عن كونه حلقه من حلقات مسلسل طويل جداً يعزم هولاء المجرمون على تنفيذه في بلادنا واحداً تلو الآخر بأسم الشهداء والمناصرين للدين .. وكأن الدين لايعرف سواهم ..! مقالي _ هذا _ ليس إلا مداعبه لحروف بسيطه من مواطنه سعوديه ترى بعين أمها مايجري في بلادها الطاهره .. وترى تخلف من يقود هولاء الشباب المغّرر بهم م قبل رآس الفتنه وموقضها أعجل الله في هلاكه _ أسامه بن لادن _ ..! ولنعود ولنكرر .. على ضروره أن نغرس في أطفالنا من حولنا .. وأبنائنا وأهلينا مساعده وزاره الداخليه في البحث والتدقيق وعدم أهمال أي ملامح تشير إلى مطلوب أمني قد يتسبب يوماً ما في خراب ودمار .. لابد أن نزرع في أبنائنا هذه الخصله ونربيها .. لابد أن ننزع الغطاء الذي يطهر أشكال أسامه الذي غّرر بمراهقين وأخرجهم من منازلهم ليقتلوا المسلمين .. لابد أن نوقظ الحرب الأعلاميه .. ونكّن يد واحده .. تضرب بيد من حديد .. على كل من يتجرأ على أمن هذا الوطن وحماته .. فهم لايظهرون إلا حينما يضيق عليهم الخناق وبشده ..؟! ومع تضييق الخناق أكثر وأكثر من قبل جماعه كثيره سيظهر هولاء أكثر وأكثر وسيسقطون يوماً عن الآخر في شر أعمالهم .. _ قبل الختام .. بودي أن أشير إلى نقطه الغلو في الدين .. والمتبع في عوائل كثيره هنا في السعوديه قد يؤدي إلى موت الدين مرة واحده .. فمثل التغرير بهولاء الشباب .. بذرته الأساسيه هي في بيئته التي لم تلقنه الدين المعتدل السليم فينشىء أما مغالي في دينه .. وأما جاهل .. ويستقبل أفكار هدامه خارجه عن الدين والمله والعياذ بالله .. من هنا نشير إلى أهميه تغليف البيئه الشبابيه بجو صحي فكري ديني خالي من شوائب الأمور وسفائفها .. ومن هنا يبدأ البذل في البحث عن المتدّين الحقيقي الذي يعرف الله جهره وسراً ظاهراً وباطناً فكراً ومنطقاً .. لاأن نطلق على كل من يرتدي ثوباً قصيراً أسم الدين ونتركه يصول في عقول أبنائنا ويجول ..! لابــآس سمو الأمير .. فأنت العربي الشجاع الذي صمد في المواجهه وهو وقادته وأشكاله وأمثاله أجبن من خرج من رحّم الأناث حينما أختبؤا في بيوت مهجوره وأرض قفر وبلاد بعيده .. لابــآس سمو الأمير .. فلا نامت أعيّــن الجبناء .. فلا نامت أعيّــن الجبناء .. فلا نامت أعيّــن الجبناء .. حــ سعودي ــلاها .. التوقيع: . استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه ! التعديل الأخير تم بواسطة حــ سعودي ــلاها ; 28-08-2009 الساعة 04:05 AM