بسم الله الرحمن الرحيم
طبيعي جداً ما يحصل لنادي الهلال من إسائات كبيرة منها مايقال ، ومنها ما لايقال ، وطبيعي أكثر أن ينال بنو الأصفر
من الهلال ، فتلك عادتهم في البحث عن الأضواء وتأجيج الوسط الرياضي و البعد عن أمور ناديهم ، التي أقل مايقال
عنها بأنها في إنحدار خطير و معتاد طالما الشهرة لهم هدف ، والإساءة للهلال غاية ، فليس بجديد على بنو الأصفر
إدارة وأعضاء شرف وإعلام وجماهير التشكيك في الهلال ، فهذا ماتوارثوه منذ الأزل ، فالإساءة للهلال ضرورة و واجب
لديهم لكي تكون أصفراً قُح المعالم ، مخلصاً وفياً لشعار النادي ، فالهلال هو ترمومترهم في تحديد ميولهم الأصيلة ،،
وطبيعي جداً أن يتهافتوا على الإعلام بكافة أقسامه ، فهذا واقعهم ، وهكذا عرفهم الجميع ، فبنو الأصفر أدمنوا
على الظهور في الإعلام ، وليس ضرورياً أن يكون النقاش عن ناديهم ، فهذا لا يحبذونه ، لإن ناديهم لا يستحق أن
يخوضوا في جوانبه ، وليس فيه أي ميزة تذكر ، وإلا ماتغنوا بعالميتهم بـ ( الواسطة ) ، وماجدهم الذي أنجبت الأندية
نجوماً يفوقونه موهبة و سجل ذهبي مميز ، لذلك طبيعي أن يتحدثوا عن الهلال بأنه سبب مباشر في إنتكاستهم ،،
وحقيقة أستغرب مطالبات جماهير الهلال بإن يرد الهلال على إسائاتهم ، و تحديداً مطالبات الجماهير من رئيس النادي
بإن يتصدى لهم ، ويفند أخطائهم ، و تشكيكهم ، وأستغرب وصف ذلك بإنه ضعف في إدارة الهلال ، فالهلال ياسادة وجد
لنيل الذهب لا للتصدي لـ ( الباحثين عن الشهرة ) ، فالبطولات هي أبلغ رد عليهم ، فالهلال يعمل لأجل الهلال ، لا لأجل
أن يقال عنه مايقال ، فالوسط الرياضي بمختلف ميوله يدرك مزاعم الباحثين عن الشهرة ، ويدرك بأن حديثهم لاأساس
له من الصحة إطلاقاً ،،
فالحقد والبغيضة والحسد والدخول في الذمم و الإساءة بألفاظ سوقية تُرد على أصحابها ، ونحن كهلاليين أرقى وأنقى
من الرد عليهم بالمثل ، فالذهب حينما نحققه يصيبهم في مقتل ، ونجومنا حينما يبدعون وهم يتلقون الإسائات منهم
والإشادات من الجميع يذيقهم قهراً ، فالهلال ياسادة أكبر من الرد على أي أصفر ، فلهم كل الإعلام وبأقسامه ولنا
الملعب بمنصاته ، فالصعود للمنصة ثانياً هو هدف أي هلالي ، ولذلك إن جاريناهم في غثهم وحقدهم سنكون مثلهم
وأكثر من ذلك ، فلنا في ناديهم المتهالك عظة وعبرة ،،
فلست هنا بصدد النبش في تاريخهم المليء بالنكبات ، ولست هنا لكي أذكرهم بالشعوذة التي مارسوها بإقرار طلال
الرشيد و إستعداده للشهادة مع الياقوت آنذاك ، فالتاريخ محفوظ للجميع ، فنحن فقط مايهمنا الهلال لاغير ، فلا شي
سيثنينا عن مواصلة دعم الهلال وفق مانمتلك ، فأحاديثم وإتهاماتهم لهم ، وتدخلاتهم الفضائية حتى وإن إستفحلت
فإنها في نهاية الموسم حينما يكون الهلال ( بطلاً ) ، ستكون لا شيء يذكر حتى وإن كانت لاتذكر في وقتنا الحاضر ،،
أعود لأذكر بإن ( الفراعنة ) أو ( المستفرعنين ) المكابرين هذه عادتهم ، ولا نستطيع أن نجاريهم إطلاقاً في الظهور
إعلامياً ، لإنهم ببساطة يجيدون ذلك ، وأيضاً هناك سبب أساسي في عدم مجارتنا لهم ، فنحن لسنا ( فاضيين )
لنعلق على أي إساءة ، فالهلال شغلنا الشاغل ، وحفاظه على القمة يتطلب مننا أن نكون أكثر تركيزاً مع تسخير
الوقت كله للهلال وفق أسلوب ( الحفاظ على القمة .. يتطلب من الجميع الهمة ) ،،
فلنترك ( فرعون ) يتغطرس ، ويتكبر ، و يتملق ، ويدعي الحياد ،ويسيء ، و يقل أدبه لإنه بإختصار :
مستحيييييييل صعود فرعون على ( الجدار الأزرق ) مستحيييييييل!!
فتفرعنوا بابنو الأصفر كيفماء شئتوا ، لكن في المستطيل الأخضر إياكم والفرعنة ، فالهلال قادر على إسكات كل
فرعون في الملعب والملعب لاغير ،،
فالمشجع الهلالي عليه أن لايسير وفق منهجهم ، وعليه بدعم ناديه الذي تنتظره إستحقاقات غاية في الأهمية
فليتركهم وشانهم ، ويعين إدارة ناديه ويعاون ، فالهلال في الفترة الحالية هو أحوج لأنصاره من أي نادي ، فالكل
يعلم أن الهلال مستهدف ومستقصد ، و يتفق الجميع معي أن الهلال لا يأبه بالظروف أياً كانت ، فالهلال دائماً
ينهض سريعاً لإنه وُلد كبيراً ، فكيف لا ينهض وهو يمتلك جمهور عريض يُحسد عليه ،،
ياسادة التشجيع ( يكفي ) ،،
للمؤازرة مديت ( كفي ) ،،
كأني أرى هذه العبارة تصف حال الهلال في الوقت الراهن ، فالهلال يحتاج جمهوره في كل لقائاته ، و أولى هذه
الإستحقاقات هي بحث الهلال عن لقبه المفقود حينما يستضيف في أرضه الفريق الإيراني في البطولة الأسيوية ،
فالفريق الهلالي مكتمل ، والثقة في نجومنا كبيرة ، ولم يتبقى إلا حضور الرقم الصعب ، ليتحقق الأمل والهدف
المنشود ،
فزعامة الهلال الآسيوية كانت بـ ( هذا الجمهور ) .. وستتواصل عندما يكتمل الدرة بـ ( الحضور ) !!
فالآسيوية مهرها ( غالي ) ،،
و الدرة تنتظرنا !!
علينا الحضور وأن ( لانبالي ) ،،
فما نحن فاعلون !!
ختاماً
هي رسالة أحببت أن أطرحها بعد أن لاحظت أن جمهور الهلال يُصعد تصاريحهم وكأنها وليدة اليوم ، فتصعيد تصاريحهم
يعني مزيداً من الشهرة لهم ، وهم يريدون ذلك ، ولا يكترثون بـ ( الشهرة المحمودة أو الشهرة المذمومة ) ، فيهمهم
فقط الشهرة حتى وإن عينوا نفسهم بـ ( رجال إستخبارات ) فهم ( سبع صنايع والبخت ضايع ) ،،
فلا ننسى بإن تصاريحهم :
سفاسف لا واجبات .. ليست بأهم من زعيم البطولات ..!!
فليسفسفوا آئد مابدهم ،،
فالهلال آصلاً سيدهم ،،
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
الهاديو ،،