بِسْمِ ألله الْرَحْمَنِْ الرَحِيّمْ








عَلَى مَدَى 41 سَنَة وَ تَحَتْ قَآعِدَةْ ألآ شُدُودْ كَآنَتْ
هِيَ ألْدِكْتَآتُرِيَة قَتِلْ نَهَبْ جُرّمِ مَشَهُودْ ,
عَذَآبٍ مَكَتَوَبْ ظُلْمٍ مَسَكُوبْ وَ جُلُوداً تُجْلَدْ حَتَى تَذُوبْ
ولآ آحَدْ مِنْ حَقِه أنْ يُجَآدِلْ !

وَلَكِنْ فِي رَبِيّعْ كَآنَ هُوَ آلآجْمَلْ أتتْ ألْمَنَشُدَة , ألْعَنَقَآء ألْمَفَقُودَة
ثَوَرَتَنَآ أضَآءتْ للآرّوَآحْ دُروُبَآ , فَ كَآنَتْ سَيَفَاً مُسَنَناً مُذَبباً
عَذآبَهْ شَدِيْدآ جَدِآ جَآءتْ سِلّمِيَة تَطَلَبْ ألآمَآنْ
هَدَفَهَآ رَحْمَة شَعْبِ لآ طَآلَمَآ حَلِمَ وَتَغَنّى بِحُرِيَة تَكَسُوهَآ دِيْمُقْرَآطِيَة عَآدِلَة

فَ كَمَآ هُوَ وَ بِغَبَآءِهِ الْمُعْتَآدْ قَآمْ يُهَدِدْ وَيُوعِدْ بَأنْهَ سَتَنَقَسِمْ
وَ بأنْهُ سَيَجُلِهَآ [ زنقة زنقه دار دار ] ولَكِنْهُ كَآنَ أضْعَفْ مِنْ ذَآلِكَ
فَ أصَبَحَ هُمْ مَنْ يَجُلِهَآ [ زنقة زنقه دار دار ] نَعَمْ هُمْ َ! مَن وَصَفَتَهُمْ بِلْجِرّدَآنْ
نَعَمْ هُمْ ! أيُهَآ ألجبَآنْ مَنْ قَسَمَ ظَهْرَكَ بِخَيَطْ رَنَآنْ
نَعَمْ هُمْ ! أولَئِكَ ألْفُرّسَآنْ الْشُجَعَآنْ اَلَذِيْنَ أطَآحُو بِكَ فِي ألْمَيَدَآنْ








قَدْ يَشَهَدْ الْجَمِيْعْ بَأن ثَوَرَة 17 فَبَرَاَيَر
هِيَ آلآكْثَرْ دَمَوَيَة بَيَنْ ألْثَوَرَآتْ الْعَرَبِيَه ,,
وَلَكِنْ عَلَى ألَغِرَمْ مِنْ إزْدَحَآمْ أحْدَآثْ هَدِهِ ألْثَوَرَة ألْمُبَآرَكَة
هُنَآكْ مَنْ كَآنَ خَلَفَنَآ يَدَعَمَنَآ يَدآ بِيدْ مَعَنَآ وَ عَلي رأسِهِمْ (قَطَرْ ,إلأمَآرآت, فَرَنَسَآ)
وَعَلَى ألْجِهَة ألْآخْرَى هُنَآكْ مَنْ كَآنْ يُدَمِرَنآ [ولآ دَخلَ للشُعُب هُنَآ ] وَكَآنْ عَلى رَأسِهِمْ [ ببشار الاسد , بو تفليقة ] فَقَدْ كَآنَتْ ألْجَزأئرّ تَضَرِبْ ألْجَنُوبْ وَ سُورّيَآ مِنْ فَوَقْ حَتَى
أذِنَ الله لِفَجْرِ أودِسَآ بِلآنْفِجَآرْ .







وَلِكُلْ مَنْ تَآبَعَ ثَوَرَتَنَآ لَعَلّهُ لآحَظَ هَآتَيّنْ المَنَطِقَتَيّنْ فَصُمُودْ مَصَرَآتَه كَآنْ كَلْمُعْجِزَة
كَمَآ وَصَفَهَ [بان كي مون ] فَصَبَرُهَآ عَلَى مَدَى أكْثَرْ مِنْ ثَلآتَة أشْهُراً مُتَتَآلِيَة
فِي وَجَه ألْطَآغِيَة وَ تَحْتْ ألْقَصِفْ بِلهَآوِنْ وَ الجَرَآدْ فَقَدْ كَآنْ كَآنْ شئ لآ يُجِدِه إلآ سُكَآنْ تِلّكَ
ألْمَنَطِقَة ألْصَآمِدَة فَمِنْ هُنَآ تَحِيَة لَهُمْ وَ لِشُهَدَآئِهِمْ وَ لِـ[ أمي المصراتية الحرة ]



وَ أمّآ الْزِنْتَآنْ فَكَآنَتْ عِنْوآنْ لِشَجأعَةْ وَ يَجِبْ عَلَى ألْعَآلَمْ
أنْ يُدَرِسْ طُلآبْ مَدَأرِسِه لُغَة شجَآعَتَهآ كَمَآ قَألْ [ امير قطر و شيخ الامارات]
فَعَجَبآ عَلى مَدِيْنَة تَجَعَلْ ألْطَآغِيَة يَسَقُطْ عَلى رُكْبَتَيّهْ صَآرِخَآ خَآئفَآ يُنَآدِي أنني لَسْتُ نِدآ لَهَآ
فَمِنْ هُنَآ تَحِيَة لَهُمْ وَ لآبي وَ إخْوَآنيّ ألزِنْتَآنيين آلآحرآر






وَلَعَلّي بَكَيّتُ عَلَى كُلْ ألشُهَدَآء وَ تَألّمْتُ لِفُرِأقِهِمْ وَ لَكِنْ كَآنْ لِهَدآ ألْشَهِيْدْ
ألآثَرْ آلآكْبَرْ ألشهِيّدْ فِرآس مَحَمّدْ آلآشّتِرْ عِشْتَ مَلِكَآ صَقَرآ شَآمِخَآ وُلِدْتَ مِنْ رَحِمْ
حُرّة فَكُنْتَ حُرّ أبَيّتَ إلآ أنْ تَكُونْ شَهِيّدآ يَفَخَرُ وَطَنَكْ بِكْ
أبَيّتَ إلآ أنْ تَكُونْ رَجُلآ عِزآ شَآمِخَآ بَيّنْ آلآخْيَآرْ
طَلَبْتَهَـآ فَجَأتْكْ "نَسَألُ ألله أنْ نَلَقَآكْ فِي جَنَة الْخُلُدْ "

وَهَدهِ هَدِيَة أُمْكْ ...


.. يَــآ صَقَرْ يَآ وَلَدِي ألْعَزِيّزْ عَلّيـآ ,,وَهَبّتِكْ فِدَآء لله يَآ غَآلِيّآ
..عَطِيْتِكْ فِدَآءْ لِبَلآدِكْ ,, غَلآي نُلّتْ الشَرَفْدُونْ أنْدَآدِكْ
طَلَبَتْ الْشَهَآدَة وَ إنْقَبَلْ مُرَآدِكْ ,, وَ الْرَحَمَن عَآلِمْ بِصِفَآتْ الْنِيَة
..إنْتَ وَ الْزَعِيْمْ فَصُوُلَةْ(فيصل اخوه التوام),, فَرَآسِيّنْ كُنَتُو مَنَبَعْ ألْبُطُلَه
بِأخْلآقْ سِمِحِه مِنْ كِتَآبْ الْمُولى ,,رِجَآلْ يَآوَلآدِي وَ الضَمَآيِرْ حَيَة
..حَتَى فِي آلآخْرَة غَآزيِيّنَه ألْخَيرْ يَآ فْرُوسَة بِيْكْ عَمْ عَلِينَآ
وَمِنْ كَرّ للجَنَة أحْبَآبَه وَيَنَه ,,كَآنِشْ أحْبَآبْ الله إللي زَيّهْ
..أنْتَ كُنِتْ صَآحِبْ لِيَآ ,, أنت كُنتْ بُويْ وَ أُمِي يَآ غَألِيّآ
وَ عَنْي رَفَعْتْ الْهَمْ مُوشْ شَوَيَة
..خَوَتِكْ بَكُو بِ حَرَآرَه ,,وَ قَآلُو فَرَآقَهْ خُوْيّ فِيّه مَرَآره,,
وَ فِيه جَنَة الْفِرّدُوسْ مُوشْ شَوَيَة ,,ألْقَآنَآ بإن الله يَآ وِلّدِيّآ .




رَحِمَ الله فِرآس وَ جَمِيّع شُهَدآء الْمُسَلِمِينْ ..



وَ أخِيّرآآ شُكْرآآ لَكُمْ أيّهَآ ألْشَعَبْ الْطَيْبْ عَلَى
وَقَفَتِكُمْ مَعنَآ
فَتَحِيَآ مِنْ أرّضْ ألابْطَآل ألى ألارّض الْمُبَآرَكَه