انســــان
عدد الضغطات : 18,573
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,068(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,718استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,884

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2008, 12:32 AM   #1
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
قلب مـــس شيطاني قد أصابني ..

*
*

صباحكم / مساؤكم
معطر بأعذب روائح الزهر
يفوح بعبقكم أنتم ..
يملؤ الأرجاء أمل ..




||‘,



فتاة تُقبِـل من بعيد , تلمحُ رقة خطواتها
ومن دلالها تعرفها ..
شالٌ يدفئ رقبتها
فستانٌ حريري يداعبُ جسـدها ويصل الى أعلى ساقيها
هبت نسمات الصباح لتنعم بداخل رِئتيها ..
ويمتلئ ذاك الفستان بها ..
وتتطاير خصلات شعرها وكأنها تُلوّح لهْ ..
استجاب لندائها فتقدم إليها .. وقف أمامها ..
التقت عيناهما
وغرق في بحرعينيها .. أسرته نظراتها
كان دوماً يردد لها ..
عيناك شديدة الغوايه ..
شفتاك جذابه ..
طلتك أخّـاذه ..
كانت تسمعها منه ولكن بلحن عذب ..
تترنم الألحان بصوته ..
وعندما شعرت به قريب جداً ارتمت عليه وضاعت
في أحضانه معلنة عن عناقٍ قد يطول ..
معبراً عن شوقٍ كبير ترعرعَ بين جوانحها ..
أفلتت نفسها من بين ذراعيه ..
وما أن لبثت دقائقٌ قليلة إلا عادت لها
مستسلمة له .. سجينة تدفع ثمن غيابه
وتقاضى من قِبَـل أحضانه ..
رسمت على شفتيها ابتسامة عذبة ذابت منها شفتيها
تحدث وهو ينظر إليها بعين يملؤها الهيام :
... لينعم هذا الفستان الحريري بمداعبة جسدك
ولِـتهنَـأ شفتاي بملامسة شفتاك المملوءة بخلايا الجاذبيه
نظَرت إليه بحُلمِ فتاة انتظرت عشقها وقدرها سنوات ..
سألته بلسانٍ يرويه الغرام
لمَ تركتني ورحلتْ ..!!
أتعلم أنه عندما ذهبت , كنت كالطفل الذي لم يُفْـطم بعدْ ..
قد ضلّ عن أمّــه فبكى حتى احمرّت عيناه
ولم يهدأ إلا عندما تهاوى على صدر أمّــه ..!
أتريد أن أخبرك عن حالي في غيابك
عن ولعي واشتياقي
عن نارٍ تحرقني ليلاً ونهاراً
كنتُ أستشعرك في كل شيء ..
أستحضرك عند منامي , على فراشي
أتلــذذ بأنفاسك الحارة التي تزفرها قرب رقبتي ..
أشتم رائحة عطرك الفرنسي في كل الأنحاء
وَكَـأَنَّ أنفي فقد حاسّـتَهْ سوى رائحة عطرك باقية فيه
لم يعد يود شمّ غيرها ...
أم تود أن اخبرك عن شفتاي
التي أعلنت حداداً عن تقبيل أي شخص أياً كان ..
وإن كانت يدُ طفلة رضيعة لم تبلغ الأربعين
تقول هلمّي إلى تقبيلي ..
ماعدتُ أشتهي شيئاً بعد رحيلك
أصبح كل شيء مراً في يومي ..
حتى أنني أصبحت أضيف لكل شيء كثيراً من السكر علّه
يزداد حلاوة ..
علــه يقلل من مرارة غيابك ..
متى ستعود ياقطعة السكر
لتضم قطتك الصغيره بين جوانحك
دفئني بحضنك , اجعلني قطعة من جسدك
خذني أينما ذهبت لاتتركني وحدي .. أرجوك ...}
أكملت حديثي هذا وأنا لازلت واقعة بين ذراعيك
وإذ بيدٍ أخرى تلامسني .. وكأنها تود إخباري بشيء ..!!
صوتٌ أعرفه يردد إسمي .. نعم هذا صوت أمي
وبعد ان فتحت عيناي المغلقتين بصعوبه
لكي أواجه الحقيقة التي تعكس أشعتها علي لتوقظني من حلمي ..
نعم أنا أحلم وما إحتضنته هو ذلك الدب الصغير
الذي يرقد بجانبي كل ليلة منذ رحيلك
نظرتُ إلى أمي وقد هممتُ بالبكاء ..
وفجأة ..
أطلقت صرخة وبكيت .. اخرجت تلك الدمعات التي ظلّت حبيسة
لم تشأ أن تخرج كبرياء ..
ولكن لم أقوى على فراقك مرة أخرى
لمَ فعلتِ هكذا يا أمي ..لِـمهْ ...؟؟!
حملقت بي فلقد أصابتها الدهشه ..!!
قالت بصعوبة : مابكِ يابنيتي إنها المدرسة ..!
لمَ انتِ تبكين ..؟ اقتربت مني وهي في ذهول من حالي
ضمتني إلى صدرها علّــها تهدئ من روعي
قلتُ لها ليس بي شيء ولن يشفي علتي غيره
لم تبالي بما قلت وقرأت عليّ الإخلاص وكررت المعوذتين
ولكن ..
لم أعد أرى شيئا غير صورته تلكْ التي رسخت في عقلي
التي لطالما استمتعتُ بالنظر إليها
...
..
\




لم أذهب إلى المدرسة
لم انهض من سريري
أصبحتُ طريحة الفراش .. ملازمة للتعب
لا شيء يداويني
هزُلت .. واصطبغ جسدي باللون الأصفر
والكل يسألْ ماذا جرى لي ..؟!!
والبعض حاول جاهداً أن يحلل مابي ولم يصل إلى شيء
حتى أن قال أحدهم } ...
من الممكن انه مــس شيطاني ..{

.. أصابتني رعشة سرت بجسدي عندما سمعتها
ترددت في عقلي كثيراً
هل من الممكن أني قد أصبتُ به
عندما استحضرت روحك في إحدى الليالي ..!
من الممكن أني أخطأت ..
وتلبس بي قرينك ..!
هذه نهاية حبي ..
جنوني ..
هوسي بك ..

قضيتُ ليلتي وانا أتمتم بك ولك ..
هل ستأتي .. أم ستتركني إلى أن يختار لي القدر ..!






||,

لكم مني تحية كزهور الجوري المخملية
تنحني لحسنكم , لبهائكم ..
و لروعة حضوركم ..

لقلوبكم
بقلم / الوجه الحزين

*
*

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg قناص2-.jpg‏ (59.2 كيلوبايت, المشاهدات 74)
نوع الملف: jpg قناص-.jpg‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 66)
نوع الملف: jpg قناص3-.jpg‏ (96.3 كيلوبايت, المشاهدات 75)
التوقيع:
..
.
أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ،
كَـسَــنابلَ شاهِقة ،
وَ ألتقطُ السَّـــعادة ..
ـ
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة أغـنـيـــة الورد ; 06-10-2008 الساعة 12:52 AM
أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:04 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi