..
.
.
أنا أعشقُ الوقوفَ أمامَ مِرْآتي...
أشْعر بسَعادة حينما أبوحُ لها بكل مايختلجُ داخلي...
أشْعر بأنِي في قمة الصَراحة أمَام صورتي المنعكِسة عليها...
أتأمل صُورتي ... أشكِي لها... أبكِي ... أعفس وجهي << داخله عرض ذي
أحياناً أضْحك بصوتٍ عالي...
أعيش الجُنون بكل أنواعه.... فأنا أمامها حُره .....طَليقة....
أفعل كل مايَحلو لي ..... لاقيود .... ولاقوانين تحدُ من إنطلاقي أمامَها....
أطْرح عليها كل التساؤلات...
وأردُ عليها بكل صدقٍ ووضوح...
لأني لاأجد مفراً من الرد الصريح أمام ِصدْقِها....
الحديث مع المِرْآَه شيء مُمتع...
والحكايات معها طويلة...
كلٌ منا لَهُ وَقَفَاتٌ أمام مِرْآَتِه...
وكل منا لديه أسرار لايعترفُ بها لأحدٍ سواها...
فماذا تقولُ لنفسِك أمام المِرْآه !
وماهي التساؤلات التي تطرحها عليها!
جَاوب كَيفما يحْلو لك فهذه مسَاحة للبَوح والفَضْفَضَة وكأنك أمَام المِرْآه
.
.
.