في يوم من الأيام جلست أفكر بيني وبين نفسي إلى متى سأظل على هذا الحال ؟! كل ما مر في بالي ذكرى امّي .. دمعت عيني وأصبح يومي كئيباً حتى أصبحت لا أطيق نفسي وبما أنني اقتنعت بأن الدموع لن ترجعها .. فلقد عزمت ألا يعرف الحزن قلبي وألا تعرف الدمع عيني وأنسى هموم الدنيا وأرميها خلفي وسأعيش حياتي كأي شخص آخر في مقتبل العمر .. لا يعرف للهموم طريقاً وعندما تمر صورتها في مخيلتي .. سأدعوا لها بالرحمة والمغفرة وسأعتمد على الله في كل أمور حياتي ..