بسم الله الرحمن الرحيم

بأقلامكم ...!!


اكتبوا .. لغيركم ...!!




’’

يبقى للجمال اثَراً
فلـ .. نجعل به لنا عِبَراً
لـ .. نستدلُ " به "
لـ... كل ماهو مدرَك ..!

.. يتوااجد بيننا من يمتلك حرفاً
بـ .. طعم .. الشهد .. وحلاوة .. السكر
وجماال .. الورد .. وريح .. اليااسمين ..!

فل .. نتأمل حروف بعضنا البعض ونغوص في بحور ملذااتها
لـ نشااهد دررها ونحملها لنستمتع ويستمتع غيرنا بها " هنا "

فعند دخول أحدنا لهذا الصرح الشاامخ وأثنااء تجوله وانتقااله
من قسم الى أخر وتصفحه هنا وهنااك .. فلابد أن يصاادف له ..
حرف .. كلمه .. عباارة .. قولا ً.. !
لأحدنا فيلامس وجداانه ويثير إعجاابه ويطرب أسمااعه
وتُسر به أعياانه ويعاانق خيااله ويعيشه بكل إحسااس..!
فتحدث بينهما الألفه والموده ويتمنى كل منهما المكوث طويلا
مع بعضهما..!
ومن هنا
نقول لمن حدث معه ذلك بأن لايترك ما وجده واستلذ به
واستمتع .. ويحرمنا منه ويقتصر به وحده دوننا ..
بل يأتي بما وجد مشكورا وله الفضل لكي نتمتع سويا
ونستلذ به مع بعضنا البعض على ماائدة وااحدة تضم أجمل وأحلى ما
جاادت به أروااحنا من جماال واحسااس يفيض عذوبة ويسيل له اللعااب..!



فـ .. ربَّ ,,
حرف / يسـ كنك .. لم تلده ... أناامـ لك ..!


’’







هنا ,,
مسااحة " خااصة " لنا وحدنا
.. منا وفينا ..
نضع بها رحيق نبضنا
وجماال حروفنا وبهااء أقلامنا..!


تعاالواا ..
كما أنتم ..
تسااقطوا .. واحداً تلو الأخر ..
على أثر إمتدااد البوح بين عروق أقلامكم
ونبضاات حروفكم ..
لـ .. تتقاافز أنااملكم ..
كـ .. فرح طفلة ’’ في ليلة العيد ..!
ترتدي أجمل وأحلى ملابسها
تنتظر فجر العيد ..
لـ توزع .. إبتساامااتها
بكل ما فيها من برااءة
تلامس .. عناان
الـ غيم ..!



’’


القنااص .. ملحمة / فرح
ومملكة / جماال
فـ .. لنوزع على أروااحنا بعضه
لـ ..تفيض به .. نشوة ..!!


,,