شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - ((وداعـــــــــــــــــــــــــــــــاً يوســـــــــــــــف ))

- منصة تتويج الجمهور الهلالي (http://www.alqanas.com.sa/vb/f75/)

((وداعـــــــــــــــــــــــــــــــاً يوســـــــــــــــف ))

،،، مدخل،،،

"ليس هناك أقسى وقعاً على قلبك وقلمك من الكتابة عن لحظات الوداع والنهاية التي طالما تتهرب منها رغم إيمانك بأنك ستعيشها في يوم من الأيام "

لحظات وداعية حزينة تمر على ليل هذا الإربعاء ..

لحظات ومشاعر اختزلت لتظهر في مثل هذا المساء ..

مساءُك يا إربعاء ،،

لن يكون مساء عابر ،،

لن يكون كأي مساء ،،،

مساء يمتزج فيه

وداعٌ ودموع ٌ ذكرياتٌ ووفاء ،،

فيه سنشهد

آخر سطر من سطور ابداع أسطورةٍ

استحقت التكريم والاحتفاء ،،

اسطورة الثنيــــــــــــــــان

التي شهدت كل الملاعب التي وطأتها قداماه

بأنه منجم للإبداع والموهبة والفن ،،

وبإنجازاته وأمجاده ،

سجل له التاريخ وشهد له الزمن ،،

أخلص لشعار فريقه الهلال

و تفانى إخلاصاً لشعار الوطن ،،

يوســـف الثنيـــــــــان

مدرسة ً للفنون الكروية،

فيها من أبجديات المهارات أرقاها ..

ومن ألوان الفنون أسماها ..

ومن أصناف الإبداع أروعها ..

يوســـف الثنيــــــــــــان

ظاهرة فريدة ،،

حيرت الباحثين في دراستها ،،

إلى أن أوصلتهم إلى نتيجه آمانوا بها في حينها بأنه ظاهرة نادرة لاتكرر..

يوســف الثنيـــــــــان

موهبة فذة ،،ولدت، وترعرت،لتكون

يوســف بن ناصر الثنيــــان

النجم الكبير،

والكابتن القدير،

الذي طرز سجله الذهبي بالألقاب النادرة

التي نادراً أن تجتمع في شخص واحد إلا اذا كان من طرازفيلسوف ،،

أيها الفيلسوف العظيم

ماذا عسانا أن نقول في ليلتك التي نحتفي بك فيها ،، وفيها تودعنا وتختم مشوارك وعطاءك الرياضي الحافل ،،

ليلة خانتنا

في وصف وداعك فيها عباراتنا ،،

وتسبق كلماتنا في وداعك دموعنا ،،

نعم ،،

نبكيك يايوسف ،،

نعم نبكيك ،،

ونبكي اعتزالك،، نبكي كرةً لم تكن تلعبها بل كنت تتلاعب بها فناً و ابداعاً،،

وستندثر مهاراتها وابداعاتها من بعدك ،،

نبكيك

ويبكيك عشب

تراقصت من فوقه فأطربت جمهورك من حولك ،،

نبكي وداعك

ويبكيه كل شبر سطرت فيه مجداً وانجازاً لك و لهلالك وللوطن ،،

نبكي وداعك ويبكيه هلالك الذي بادلته الوفاء الى آخر لحظة في مشوارك ،،

كابتن يوسف ..

إذا كان وداعك من سنة الحياة فمن سنة الوفاء أن تبقى خالداً في قلوبناً..

أخيراً ..

نعزي الكرة وفنونها في اعتزال أحد أساطيرها العظماء ..

ونعزي كذلك كل الهلاليين وكل من يتذوق المهارة والفن الثنياني

على اختلاف ميولهم

وسبيقى عزاءنا في أن حقوق الموهبة الحقيقة والفذة محفوظةً لدى مؤسسة يوسف الثنيان للإبداع الكروي ...

انتهى ،،،