السلام عليكم
ياسر بن سعيد
شخصية تغلغلت إبعادها في ثنايا المجد ، وأبت أن تسلم أمجادها لزيف الشهره
صمدت أمام نسائم المديح التي داعبت مسامعها وأخذت تلوح بين ناظريها
ونالت من منتدقديها بصمتها .
هي شخصية من شخصيات الكبار من الطراز الياسري الأول
أعلم أن قلمي البسيط ليس له وصف الكبار وعظمتهم ، ولكن ..
ما أشعر به دفعني إلى ذلك ، فحروفي تهاتفت لتنسج
الكلمات حبا ً وعشقا ً هي ذاتها الحروف التي وقفت صارخه في وجه من يكنون
له العداء ، وهاهي تتعجب !!
من كانوا بالأمس يكنون له العداء باتوا اليوم يعلنون له الولاء ،
بات طيفه في الملاعب يأسرهم بعد أن كان شبحا ًيرعبهم ،
هاهم بختلاف ميولهم وحدوا لون قلوبهم وأخذ ينبض حبا ً
لقائد الكتيبة الخضراء
،
كثر هم من أحبوه وهم في أزدياد مستمر ، لا أحسده على ذلك وإنما كنت
أخاف عليه من ذلك ، أخطئت التقدير حينها
كم أنا جاهله كيف لي أن أنسى أو أتناسى
من يكون محبوبهم هو :
( ياســــــــــر الأســـــــــر )
لكنهـ الكاسر كسر جميع القاعدات التي ثبتت على من وطاة أقدامهم أعتاب
المجد و تذوقوا من كأسه ، لأنه سار واثق الخطى حتى عانقت أمجادهـ
**عنـــــــــــان السمــــــاء**
وشرب من كأسه حتــى الأرتواء ، ولم يدخل الغرور يوما ً إلى قلبهـ ،
بل لم يمارس حقهـ بالأفتخار بذاته
لله درك يأبا عمار
فحروفي أعياها النزف ولم تدرك الغاية بعد
همســـــه
إذا أردت أن تصف المعجزه ، فعليك أنتظار المعجزات .
بقلمي الذي كساه الخجل
كله أسف على متواضع
طرحهـ ،
أختكمـ : إيشوريا راي