قُبلة عَلى رأس كُل عَين تقرأنِي قَنصاً ,
والشكُر لـ صَديقي مَلائكِي الطِباع - بـــاريــس - عَلى إيجَاد مَساحة لِي بَينكم

عِنْدمَـا أنْصتُ لفَلسفة Yanni ونُوتَتُه المُقَدسة له هُنـا وهو يَصْنَعُ المَطر , إبتـهَلتُ بعُنفُوانْ مَزقَ إحِسَاسي كَـوردة
أمْسكَتْ بِهَا طَفَلة بريئَة بِجَسَدْ أنْثى مُتخَمة بالفَورانْ والرغْبـة , أنْشطَرت أجْزاءُ مُخِيلتي حَتى وصلنَا لناتِج مُؤسِـف
أبْلة يَبتَسمْ مُجْبراً وإن كَـانْ مَحشوراً بِركُن التَسـاؤلاتْ وهو ينَظر لما يِشبه المِزمار بيد زِنجِي
شَك أنَه يَنفٌخ باحـدى مَزامِير آل داؤُد , وآثرالخُشُوع .

زنْجـي ..!
تَبـاً لهذه المُفْردة كَم هِي عُنصُرية توبِخُ شَخص لـ لونْ بشرته , بفم أبيض أعتقد انَه سيد الألوان
أحياناً تَشْنُقُني الأحيـان مُتسائلة , سُمرة البَشرة مَن أساسُها .!
مَنْ هو الطِفلُ الآول المُحتَرق إحتِجاجاً على الخُروج , ورَحِم أي أنْثى آثـِم لَم يَرحَم سَاكِنَه .



..!

أنْثَى ..!
لَمْ أكِنُ لَها إلا المُشـاركة بِطُفولتي , بَل كُنتُ سَاذجَا حَتى صَورتُها مَدْرسة خَاصة
وَظِيفَتُها التًرتِيبات الحَياتِيه/ الحِيـاديه , كُنتُ بَريئاً أو لَم تَكْتَمل غَريزَتِي لأكُون بَريئاً حتى أشْعار آخر
فُوجِئتُ بِه وأنا مَصْدرُه صَوتَاً ضَخَماً / كَريهاً , بِصباحْ يَوم مَشئوم , شَهِد أكتِمال ذِئب جَديد
سَقطتْ مِن حِساباتُه نَظريةُ المَدارسُ الخَاصة أجْباراً , تَذكَرتُ قَناعاتْ أول أستاذ جَلد يَدي
عِندما كَانتْ صَغيرة , وهو يَكْبحُ تَوسُلي بالرأفة بمَقُولتة السَاذجَة : مُجبَراً آخـاك لا بَطل
لأستلقي على ظَهري كَثيراً ونَظري شاخِصُ ُ للسمَاء يَبتَهل .


إبتِهَال :
آلهي مَن خَلقني وغَريزتي , أطُرد إبِليسي جَليسي
أنتِ مَلاذي وخَلاصي و مَناصي
فَلستُ سَاذجاً أن زللت فـ أتَمتِمَ لك
بمقولة استاذي : مُجَبراً عَبدُكَ لا بَطل .


..!

إبتِهَالاتْ
ضَاعَتْ إبتِهَالاتِي كَضياعْ الطِفْلَة أبتِهَال , أو أنْهَـا لَمْ تَصِل صَادِقَة لِتُرحَم , نَقَصَها كَثيِـراً مِن الروح
والصَفاءْ والبُكَاء الذي اراه بِوجْه أجْنَبي بالحَرمْ و هُو يبتَهل خَاتِماً قُرآنه , وقد وقد وقد وقد
الفُ قد أوقدتْ نَار تَساؤل لا تُطفِؤه لـ ألا أصْبِحَ رمَاداً .




..!

قَول مأثُور
تِلكَ الأقَـاويل الصدأه نَسْمَعُها / نُردِدُها لَنـا كَقطعة عِلك نَمْضغُهَـا كَثيراً
ونَسُد بِهـا عِند الحَاجة ثُقب النَقص الذي يصَادِفُنـا بطَريق المَعِيشة .

أول أهل المآثرْ كَان صَدِيقي إذ قال : الحَـاجَه أمُ الإختِراعْ
لَم ألقِ لهَا بالاً كُنتُ صَغيراً , وبعد ان ركَلتناً السنين لِنكْبر أصَبحَ سَارِقاً
فَهَمت أنَه أهدانِي عُلكة الفَقر .

رُبمـا لابُد لَنـا أنْ نَصنَع العُذر لِجِنسنَا , فَنحَنُ ونِظَامُنا الروحِي نُشبِة كَادِح مَصْري مُعدَم نَهشَهُ الفَقر حَتى تَقوس ظهرٌه
ورئيس سَاذجْ يُلقي خطاباً يُغمِسه بِدعابَة سَمِجَة , إمـا أنْ نَضحكْ ونقهقه غَبناً كذاك الكَادح , أو نتشبثُ بالصمْـت
والريمُوت لنغِيرنا كما نُغير فِلم الأبيض والأسود باحثِين عن اللون بغنوة , ويحي أنا .!
وكأني عُنصري بمبدأ التِلفاز .

البَـارِحة كَان إبْلِيسي سارحاً فاتِحاً فَمه على غَير عَادته , أصَـابَني الضَجَر فَلسَعْتُ ذَنَبـهُ بقَالبْ ثَلجْ سَقَط مِن كَأسِي

ليَقفز عَالياً صَارخاً / مُوبخاً : مَاعِلتُكْ .!!
سألتُه : مَالذي يَشغَلُ بـالكْ ؟
أجابني : ومَاغَيرهَ ..قَرب شَهُر تَكبيلي / هِجرتِي عَنكْ .
قلتُ له : سأشتَاقك أيُها اللعين.
سألتُه : ماذا سَتُحضِر لِي أنْ عُدتْ .
أجابني : وسْواس الأولين / مأونة السَنة , ولِكن أخشى أن أقعْ بِيد تَاجِر شَيطانِي لا يرحمْ
فتَشحُ المؤنة , ونَمُوتُ مِن الجُوع .
سألتُه : أليس هُناك مُؤسسة شَيطانِية تَحمي المُستَهلكْ .
أجابني ضاحكاً : هِي مَن تَمُلك التَاجر ولها نِصفُ الرِبحْ .
غضبت فقلت : أعوذُ بِالله مِن الشَيطان الرَجِيم .



..!

الشَيطـان فَيلسوفْ نَـاري , عَمًر حَتى استَوطَنت مُكونَاتُه ثَقافات مُتَعددة لا نِهَاية لَهـا
يُطْربُني إن تَحدث بِفم إغريقيأ و تمَايل كَخصر أنَدلُسي غَاوي .

قَال لي مَرة : أنـَا مِثلك رمتْني أقداري لأكون وِسواس .
قدمتُ له سجارة كُوبيه إحتراماً لفضفضاته وثِقتُه بأذني المُصغصية له .
إستَمر بالحديث فقال : أتَعلمْ ! , أحيـاناً أسئل نَفْسِي , لِما إبليسْ الأبْ اخطأ / عَاند - تباً له - سَجدة عّذراء كَانتْ
ستَكفِينا شَر القِتال , لِما أنـا وأنتْ نَحمِلُ اخطَاء ابآؤنـا ولا زِلنا كّذلك, صَدقْني لَم أختْر قَدري وأكون شَيطاناً , كأنتْ
بالتَاكيد لم تختَر ان تَكون إنساناً , أتَعلم كَان حُلمِي وأنا لحظة مُتعَة بأفكار أبي أن أكُون ملاكْ أفردُ أجْنحَتي لأسد الأفقْ
رُغم أن هّذا الحُلم مَحرم بِعرف الأبـاليسْ , ولكِن هِي الحقيقة التِي أبتَسم لَها خَارج أوقـات دَوامي الرسمي - الوسوسه-
نَحنْ بِالغالب نَحلم كأنتُم بَنوا البَشر , هذا ضَعْفنَا وأنتمْ .
غضبت مِنه .
أسرع قائلاً : لا تستعذ مِني , يَكفي لَم أعُد أحتَمِل .!
أبتسمت فقط ولم أقل شيئاً .

لمـثل هـكذا حضور نـننصت

ولحرف كهذا نـطـرب

ولي عودهـ وشيكة بإذن المولى

تحيتي بإمتنان

(F) ..

MaRijuaNa
:
:
ان كنت قد إستقيت مني

فقـد ارتويتــ من بؤر منابعك

صديقي في معجمي الخاص
وفي روحانيتي العفـيفة
انثر لك بفم اغريقي
وبـ حروف اندلسية متمايله غاويه..!!
كل أبجديات الحروف الباريسيه
شموخ سيتقلده الحرف
لأنك انت المزيج الساحر
انت علامة التعجب الكبرى
كما قلت لك :

طوبي للأذكياء

اطلاله وتواجد مشرف ايها الصـديق العزيز

من هنا قيل انه مر بـــاريـس(F)

أتبَرأ مِن كُل الأشْيـاء المُؤرقة لعطرك زرقاء - المِزمـار السَاقط - وإبْليس وأنـا
فَبرودة حَرفك كَافية لإلتصاق اليَمن بِالشَام , وإسلام ثَمَانُون الف شَيطـان طَاعِن بالسِن
إصًبَع سَبابَتي الصُعلُوك إنْحَنى لُيُقَبِل مُلاحَظَتك بشَفاه الرِضى .


..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MaRijuaNa (المشاركة 1837936) عِنْدمَـا أنْصتُ لفَلسفة Yanni ونُوتَتُه المُقَدسة له هُنـا وهو يَصْنَعُ المَطر , إبتـهَلتُ بعُنفُوانْ مَزقَ إحِسَاسي كَـوردة أمْسكَتْ بِهَا طَفَلة بريئَة بِجَسَدْ أنْثى مُتخَمة بالفَورانْ والرغْبـة , أنْشطَرت أجْزاءُ مُخِيلتي حَتى وصلنَا لناتِج مُؤسِـف أبْلة يَبتَسمْ مُجْبراً وإن كَـانْ مَحشوراً بِركُن التَسـاؤلاتْ وهو ينَظر لما يِشبه المِزمار بيد زِنجِي شَك أنَه يَنفٌخ باحـدى مَزامِير آل داؤُد , وآثرالخُشُوع . ..!

أهلاً بالإبداع ..
أذهلتني حروفك صراحة ..
قرأتها دونما توقف ..

.
.
مزمارك أطربني ..
ننتظر عزفاً آخر ..

أتكِأ على ظِل مُرورك بَارِيسْ , وأنـا أتحسَسُ وجَه الظِل ومَا بِه مِن تَفَاصيل العٌنفوان
لا تَتَهِمُني بالسِحر فَيُقامُ علي الحَد - القِصاصْ- فأنا أحتَاجُ عُنُقِي كَثيراً لتُقبِله افكاري
ألم أقل لك : العُنق يَملكُ جَيش أحاسيس فَوضوية الشُعور.!
المِاريِجُوانا يَشتَعِل لمُرورك الأنيقْ / فَرنْسيُ الوَقع .

الوجْه الحَزِين , قُبله من قَرية shift الغربِية تسافِر مُحَملة بالشُكر والإمْتنان لوجودك/ إطراؤكْ
حَتى تَصل لدولة Enter العَظيمة و تَنال شَرف لُقياكْ .

..!

MaRijuaNa
استنساخ الانسجـه كبتُ للحرير
انعطاف التوجـد داخل روزنامة الاحيـاء
تمهل صديقي فنحـن هنا على غياهب
جسر التفاعل انبعث لك الهراء/ الهواء
فأصنع ما شئت ايها المختال المختزل

اخي MaRijuaNa
سأحلق في سماء الارتفاع/ الانحدار وسأتسلق عُلا الأمكنة / في سهل الأمتعة
دناءة الانحطاط هي نفسهـا انبثاق لوعي الإفتكـار ..!!

MaRijuaNa
رتب ما يحلو لك من جمل الإنبِثـاق واعتبر مُرٌ الغياب هو الشوق للأفئدهـ,

نعم ..انت ساحر ستبقيـني في لغتك لغة التعجـب!!

اعـشق الغباء احيانا لكي احمل الذكـاء دون بكـاء ..!!

هل فهمت ما أعنيه. انك سـاحر بليغ

انغمـاس باريـسي لك !(F)

ماء ( المطر)
الأدبي بكل أرتوى

((F) )

*
*
*

لا يحق لي التعليق او حتى الكلام..
فحروفك فاقت الوصف والإلمام!!..

بأي فكر وعقليه سطرت تلك الروعه والمتعة ؟...
استمتعت في حروفك وأبحرت في كلاماتك ،،ولكني لم أنجو من علامات التعجب !!..

لك نهج لا ينتهجه أحد ، ومن حـــاول السير فيه سيفشل وبقووة ..
لأن هذه ملكيتك الخاصه التي تليق بعقليتك النادرة في الوجود!...

بإختصــار شديــد
[[ أنــت داهيــــــه ،، داهيـــه داهــيــه]]!!..
ماشاء الله تبارك الرحمن ..

(F)MaRijuaNa
تقبل مروري المتواضع امام عظمتك ياجلالة السلطان !!..
لك جل احترامي وتقديري...

*
*
*

بَارِيسْ , نَحْنُ مُرتَبين كَالطَبيعة فَوضَويين كَالشَياطِين , نُراقِص الأشياء بِنظره خَاصة
كَالبَصمة مُختلِفه , أتَعلم السِحْر يَحتَاجُ لطُقوس تَذلل - شرك - ولَستُ على وفَاق مَع هذا الطبع
فَلن أنحَني للجِن والبي لَهم مُتطلباتَهم الغَريبه , صَديقي لا تتَهمْني بالسِحر فأهَلكْ .


..!

بيبرس , أسْرقُ لك ورده من فَوق أذن مَلك سارح بِكلمَاتُك ايها النَقي
أنَا بَسيط جداً , لا تُخجلني فأختبىء خًلف وجه قَلمي ..!




..!

المُنشِد حَمزه , فَليباركُكَ الربْ
شُكراً لوجودكْ .

..!

هلالي , الغَضبْ كَالدُودة والحِبر أوراقْ بُستـان , كُلمَا غَضِبنَا زاد استهلاك الورقْ
سننتِج الحَرير ولكِن سَنفقِدُ البُستان لذلك أخشى الغضب .
قُبله لك مِن شفاه طِفل بريء خُلقَ للتو :)



..!

سَحَابة , يَكفِي ان نُشاهِد بَراءة هذا المُبدع وهو يَبتَسِم لفِرقته
بل يداعِبهم كَطفل يَشعر بالإمتِنان لِما يقَدمونَهُ له من مَتعه
شُكراً لوجُودك المُمطِر , سأصلي إستِسقاءاً إن شح المَطر :)



..!

مَلك روحي , كَجُملة عَرابْ كُنتي هُنا
شربتُها ففهِمتُ مَعنى المُقـامره , لكِ زهَر البَيلسان
عفواً , أنتِ لزهر البيلسان زهره :)

..!

فَراشة , لَستُ داهِية ابداً وإلا لكُنت فَاحِش الثراء , انا مِن الدَراويش - الصَعاليكْ - أتَنفس فَقط
لأستَلذ وأشعُر بالأشيـاء كَما تقرأهـا بَصيرتي , لَستُ سُلطاناً فَالسلاطين حَمقى يلَبسهُم التَرف
مَسَاكِين أكثَر مِن الفُقراء , لَيس لُهم نَوافذ ألم كَنحن تُغويهم للكِتابه , شكُراً لانكِ نَاعمة :)



..!

الوجه الحَزين , تتلذذ الصفحه بعَودتك وتزمر بك كثيراً
فَكن هُنـا متى تشـاء :)



..!