نزف من قلوب اليتامى,,




اعيش في عتمه ,, اقاسي بها الحزن وحدي ,,

الليل ينهش من جسدي الصغير ,, والصبح يبعت بصيص الامل لدي ,,

وسنين من عمري تدور ,, دون فائده ,,



لاتسالو لماذا ؟؟!! الجواااب لديكم ..


الامل اللذي اعيش من اجله اصبح خارج عالمي ..!

او خارج احلامي ..!!



اين انتي ؟!! او اين اجدك ؟!!



احاول الوصول اليك ,,ولكن دون فائده ..



هناك ايقنت ان الحياه بلا معنى اعيشه بدونها ,,

وهناك ايضا اكتشفت اني بلا حنان ..

كيف اعيش دوامت الحياة دونك ,,

وكيف اعيش دون دعائك الذي يفيض من قلبك الطاهر ..



سوف اتـــيــه في ظلمة الليل .. وافقد الامل في الصبح ...



<<هذه مقدمه بسيطه عن اليتميم ..فاقد حنان امه التي احبته بصدق المشاعر..



يتيه ولا يجد من يأويه .. يجووع ولا يجد من يطعمه ..



ينام وهو يرتجف من الخوف ..وعدم الامااان..



من هو المذنب اذا في ذلك اليتيم ؟!! نحن او هو ؟!!


والآن سوف اجاوب عن سوالي الاول ,,


نعم نحن من جعلناه هكذا ..!


يتيم لانجلس معه .. يتيم لا يستحق ان نكلمه..


فقط يستحق الشفقه والرحه ..



لن اعمم على الجميع ..ولكن البعض كذلك ..


هم لايردون الشفه والرحمه هم يردون من يسمعهم ..


من يصبح صديق قريب من قلبهم ..

*اسئلة عابره,,

1ــ هل صادفت|ي يوم يتميم|ــه وتحدثت معه ؟؟

2ــ ماشعوركم تجاااه اليتيم|ــه ؟؟

3ــ هل لديك صديق|ـــه يتيمه؟؟


اتمنى اني قد وفقت في سرد جزء لايتجزء من حياة اليتيم ,,


واليكم الانشوده التي جعلتني اكتب عن حال اليتيم دون تردد ,,





وهنا كتبت عن فتاة تبحث عن امهـا..التي تفتقدها ..

في حفل المدرسة,,


وأبحث في وجوه الحضور


عن نورها الذي أظلمت دنياي بدونه


أتقصى تفاصيل ملامحها الحنونة في هذه وتلك


فهذه تملتئ عيناها بحنان أمي


وهذه ترسم ابتسامة جميلة على شفتيها افتقدتها مع فقد أمي


وتلك .. ينادونها ب منيرة .. كم أعشق اسمك .. فأنتي تشاطرين أغلى الناس اسمها..


آآآه يا أمي


كم سأبقى على وحدتي


وكم ستبقى الزوايا تتمثلك أمام عيني



أمي أتعلمين كم أفتقدك وأحن لهمساتك


أمي ..امتحاناتي شارفت على القدوم

فمن سيحتويني وأسير على دعواته واثقة الخطى يحفني توفيق الإله

أمي أحقا لن أحظى ببرك بعد اليوم
أحقا أن جنات قدميك أغلقت دوني ولن يتسنى لي التفيء بظلها بعد اليوم..

آآآ ه ياامي ,,


أتذكرين أول يوم لي في المدرسة؟

لم أنساها ظفائرا جدلتيها بيديك الحنونتين

ولم أنسى بريقا لمع في عينيك يومها كان يحكي الكثير

كان يحمل امتنانا عظيما للخالق بأن رزقك رؤيتي وأنا في أول خطوات مستقبلي
أتذكرها كلمتك : بنتي صارت حرمه

أماه



ها أنا في المرحلة المتوسطة وما زلت صغيرتك التي تحتاجك ..
عبثا اعتقدتي بأني كبرت


فكل يوم أتصاغر حين أجدني أحتاجك أكثر من ذي قبل
أحن لتلك الظفائر التي تجدلينها بالحب
وأحن لخبزة كنت تصنعينها بيديك الطاهرتين
فالأكل من بعدك بلا طعم أشعر به

امااااه..

أأخبرتك بأني أحبك
آآآه ليتك تعودي لي لحظة حتى أنطقها لك بملئ قلبي بأني أحبك وأحبك وأحبك
أمي



دائما يساورني شعور الندم على لحظات عصيت أمرك فيها
ليتها تعود تلك اللحظات لكانت عيناي بين يديك طوع أمرك
أمي
قلبي يكاد ينفطر شوقا ولوعة لفقدك..
فهل سأبقى على حالي
أحاكيك في كل لحظة
وأتهيأك في كل الأماكن


أمي
أعلم بأن حالي لا يسرك
وأعلم كم ستفرحين في قبرك بفرحي
لأجلك فقط
سأمضي دربي جاهدة لاسعادك
ولا يساورك خوف تجاهي
فحنانك الذي افتقدته ستعوضه أمي الأخرى
فمديرتي أمي
ومعلمتي أمي
و أم صديقتي أمي أيضا



لكم خالص ودي اختكم ..

اعتذر على ركاكت الاحرف ..وعدم النسيق ..وكثرة الاخطاء الاملائيه ....