مساء / صباح الحب والروقان

/
\
/
\

لنبدأ بالحديث عن هذهـ اللعبه التي نمارسها جميعا على أنفسنا وعلى الآخرين

كي نثبت أننا أقوياء ونسير على نهج القوة والكبرياء عن طريق

"من باعني برخيص بتراب أبيعه" أو "من عافنا عفناهـ"..

هي محاولة وفي أوقات كثيره تنجح!!

هي تجربه نخترعها من أجل المضي في مشاوير حياتنا،،

"النسيان" أو "التناسي"



لكن!!!
لماذا لانعتبر هذا الجرح ألم مخاض لميلاد شخص جديد فينا ونستقبل الحياة بكل الحب والفرح
من جديد..



لاننظر الى الوراء فقد نتأخر لنحاول أن نبحث عن شمس مشرقه جديدة تمدنا بالدفء
والاستقرار كي لاتضيع سنوات عمرنا ونحن في محطة الانتظار التي قد يصل اليها
القطار وقد لايصل..



خسرناهم،،فقدناهم،،رحلوا ،،،كلها في النهاية فراق ولسبب ما حصل
اسودت الدنيا في عيون قلوبنا وضاقت الدنيا علينا وأصبحنا نشعر بأن
اليوم أسبوع والأسبوع دهر ننظر الى الساعه حتى يأتي الليل لا لشي ولكن فقط
لننغمس في بكاءنا على قناديل ظلمة ليلنا وأصبحنا نكرهـ هذا المكان وهذا الطريق الذي
يذكرنا بلقائهم..

لكن!!!
لماذا لانشكر هذا الطريق لأنه منحنا على الأقل في يوم ما فرحة عمر وضحكة قلب
ونضع في نهايته وردهـ حمراء امتنانا له على هذهـ الفرصه؟




نصيحه،،،
- لاتمنع نفسك من البكاء صدقوني انها نعمة قد يحسدك عليها الآخرون ارفع صوتك
وابكي حتى تضمد جراح قلبك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم اني أعوذ بك من عين لاتدمع".
فلا تخجل منها أبدا,,,

- اذا كسرت قلبك الأيام حاول أن تعود الى نفسك بعد أن دفنت حلم لم يتحقق
وتجربه لم تكتمل وردد بينك وبين نفسك:"اللهم اجرني في مصيبتي",,,


عند المحن نطرق كل الأبواب المتاحه كي ننسى جزءا من أنفسنا

بعضنا يضحك وبعضنا يبكي وبعضنا يشكي وبعضنا يرحل

وبعضنا ينسى نفسه مع الأسف..



هل من العيب أن نتألم عند الفراق؟
هل من المخزي لنا ولكبرياءنا الصراخ بصوت عالي؟
هل نخسر كرامتنا عندما نقول "فشلت في النسيان"؟



قبل أن يسدل الستار على هذا الموضوع اليكـ هذه الهمسه،،



ابتسم لاتنكر جزءا منك حتى وان فقدته ابتسم ودع لحياتك أمل اللقاء..




تقبلوا اعتذاري اذا لم تعجبكم فضفضتي
لقلوبـــــــــــ ــــــــــكم كل الحب

بقلم/برنسيسة القناص