انســــان
عدد الضغطات : 18,563
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,061(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,691استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,874

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2008, 02:39 PM   #1
اليوزر الإداري لقسم المجلس
 
قلب || حديث الجمعه ||



..

..











كثير من الناس عاشوا على هامش الحياة
والخالدين هم من لهم بصمه في الحياة .

نلتقي هنا لنروي ظمأ ارواحا قدأُجدبت وجفت في دنياها.



نلتقي هنا..
لنسقيها من شهد اولئكالذين وُريَت ارواحهم الثرى
فما غابوا عن الذاكرةولم يطويهم عالم النسيان عن
الوجود لأنهم شيدوابعلمهم صروحا شامخه لا تتزعزع
عن مكانها على مر اللياليوالأيام ..
بهم إكتفينا .. وأستنرنا ..
بهم كان إبداع الكثير من العقول
ومصدر طاقة للكثير من القلوب ..
فنحن لازلنا نتعلم ونتوق دائما لنغذيأرواحنا
من نبعهم الطاهر ونتذوقه بنسمهجديده
و نتجاذب به اطراف الحديث ..
لن ننظر بعمق ولن نذرفالكلمات بل سنحلق الى
فضاء علمهم الخالدلنفيد ونستفيد. .



فهيالنبدأ..فقد
تشقق الصبحفهيا
نقطف اثمارا جنيا
قد أورد حباته دنيا
يا رائد الفكرالسخيا





..

..

..: قسم المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 02:41 PM   #2
اليوزر الإداري لقسم المجلس
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||







الدرس السابع عشر


لشمولية الاسلام أدله ..
ففي حديثنا اليوم سوف نستعرض من املائات الشيخ
العلامه/ عبدالعزيز ابن باز ..رحمه الله .


..

..: قسم المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 02:42 PM   #3
اليوزر الإداري لقسم المجلس
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||







وجوب الرفق بالحيوان



من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى جناب الأخ المكرم.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد اطلعت على رسالتكم المؤرخة في 24/10/1982 م بخصوص ما رغبتم في كتابته منا في موضوع نقل الحيوان من بلادكم باستراليا إلى الشرق الأوسط
وما يتعرض له من ظروف الشحن السيئة وأحوال السفن التي ينقل عليها، وما ينتج من الزحام وما إلى ذلك. وإذ ندعو الله أن يسلك بنا وبكم وإخواننا المسلمين
صراطه المستقيم لنشكركم على اهتمامكم بهذا الجانب المهم،

كما تسرنا إجابتكم على ضوء نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة الواردة بالحث على الإحسان الشامل للحيوان مأكول اللحم وغير مأكولة مع طائفة
من الأحاديث مما صح في الوعيد لمعذبه سواء كان ذلك نتيجة تجويع أو إهمال في حالة نقل أو سواه.

فمما جاء في الحث على الإحسان الشامل للحيوان وسواه قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
، وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وأصحاب السنن:
((إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته))،
وفي رواية: ((فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته))، وفي إغاثة الملهوف منه صح الخبر بعظيم الأجر لمغيثه وغفران ذنبه وشكر صنيعه،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج
فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه
بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له))،
فقالوا: يا رسول الله إن لنا في البهائم أجراً فقال: ((في كل كبد رطبة أجر))،
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها
فاستقت له به فسقته فغفر لها به)) رواه مسلم في صحيحه،

وكما حث الإسلام على الإحسان وأوجبه لمن يستحقه نهى عن خلافه من الظلم والتعدي فقال تعالى:{وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
وقال تعالى: {وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا}، وفي صحيح مسلم أن ابن عمر رضي الله عنهما مر بنفر قد نصبوا دجاجة يترامونها،
فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها، فقال ابن عمر:(من فعل هذا؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا).

وفيه عن أنس رضي الله عنه نهى رسول الله أن تصبر البهائم - أي تحبس حتى تموت- وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا))، وعن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم ((نهى عن قتل أربع من الدواب: النحلة والنملة والهدهد والصرد)) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها
إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض))،
وفي سنن أبي داود عن أبي واقد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت)) وأخرجه الترمذي بلفظ: ((ما قطع من الحي فهو ميت))، وعن أبي مسعود قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمّرة معها فرخان فأخذنا فرخيها
فجاءت الحمرة تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها))،
ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: ((من حرق هذه)) ؟ قلنا: نحن قال:((إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار)) رواه أبو داود.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من إنسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها))
قيل: يا رسول الله وما حقها؟ قال: ((أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمي به)) رواه النسائي والحاكم وصححه.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على حمار قد وسم في وجهه فقال:
((لعن الله الذي وسمه)) رواه مسلم وفي رواية له: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه))
وهذا شامل للإنسان والحيوان.

فهذه النصوص وما جاء في معناها دالة على تحريم تعذيب الحيوان بجميع أنواعه
حتى ما ورد الشرع بقتله، ومنطوق هذه الأدلة ومفهومها الدلالة على عناية الإسلام بالحيوان سواء ما يجلب له النفع أو يدرأ عنه الأذى،
فالواجب جعل ما ورد من ترغيب في العناية به وما ورد من ترهيب في تعذيبه في أي جانب يتصل به أن يكون نصب الأعين وموضع الاهتمام،
ولا سيما النوع المشار إليه من الأنعام لكونه محترما في حد ذاته أكلا ومالية، ويتعلق به أحكام شرعية في وجوه الطاعات والقربات من جهة،
ومن أخرى لكونه عرضة لأنواع كثيرة من المتاعب عند شحنه ونقله بكميات كبيرة خلال مسافات طويلة، ربما ينتج عنها تزاحم مهلك لضعيفها،
وجوع وعطش وتفشي أمراض فيما بينها، وحالات أخرى مضرة تستوجب النظر السريع والدراسة الجادة من أولياء الأمور بوضع ترتيبات
مريحة شاملة لوسائل النقل والترحيل والإعاشة، من إطعام وسقي وغير ذلك من تهوية وعلاج، وفصل الضعيف عن القوي الخطر،
والسقيم عن الصحيح في كل المراحل حتى تسويقها قدر المستطاع، وهو اليوم شيء ممكن للمؤسسات المستثمرة والأفراد والشركات المصدرة والمستوردة
وهو من واجب نفقتها على ملاكها ومن هي تحت يده بالمعروف.

ومما يؤسف له ويستوجب الإنكار والتحذير منه:

الطرق المستخدمة اليوم في ذبح الحيوان مأكول اللحم في أكثر بلدان العالم الأجنبي وما يمهد له عند الذبح بأنواع من التعذيب
كالصدمات الكهربائية في مركز الدماغ لتخديره ثم مروره بكلاليب تخطفه وتعلقه منكسا وهو حي مارا بسير كهربائي
حتى موضع من يتولى ذبحه لدى بعض مصانع الذبح والتعليب، ومنها نتف ريش الدجاج والطيور وهي حية أو تغطيسها في ماء شديد الحرارة
وهي حية أو تسليط بخار عليها لإزالة الريش زاعمين أنه أرفق بما يراد ذبحه من الحيوان، حسبما هو معلوم عن بعض تلك الطرق للذبح،
وهذا فيه من التعذيب ما لا يخفى مخالفته لنصوص الأمر بالإحسان إليه والحث على ذلك في الشريعة الإسلامية السمحاء وكل عمل مخالف لها يعتبر
تعديا وظلما يحاسب عليه قاصده، لما سلف ذكره،
ولما صح في الحديث: ((إن الله ليقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء))
فكيف بمن يعقل الظلم ونتائجه السيئة ثم يقدم عليه.

وبناء على النصوص الشرعية ومقتضياتها بوب فقهاء التشريع الإسلامي لما يجب ويستحب أو يحرم ويكره بخصوص الحيوان
بوجه عام وبما يتعلق بالذكاة لمباح الأكل بوجه تفصيلي خاص،
نسوق طائفة مما يتعلق بجانب الإحسان إليه عند تذكيته، ومنه:
المستحبات الآتية:

1- عرض الماء على ما يراد ذبحه للحديث السابق: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء)) الحديث.

2- أن تكون آلة الذبح حادة وجيدة، وأن يمرها الذابح على محل الذكاة
بقوة وسرعة، ومحله اللبة من الإبل والحلق من غيرها من المقدور على تذكيته.

3- أن تنحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى إن تيسر ذلك موجهة إلى القبلة.

4- وذبح غير الإبل مضجعة على جنبها الأيسر موجهه إلى القبلة ويضع رجله على صفحة عنقها غير مشدودة الأيدي أو الأرجل
وبدون لي شيء منها أو كسره قبل زهوق روحها وسكون حركتها، ويكره خنع رقبتها قبل ذلك، أو أن تذبح وأخرى تنظر.

هذه المذكورات مما يستحب عند التذكية للحيوان رحمة به وإحسانا إليه،
ويكره خلافها، وكل ما لا إحسان فيه كجره برجله،
فقد روى عبد الرزاق موقوفا أن ابن عمر رأى رجلا يجر شاة برجلها ليذبحها فقال له: (ويلك قدها إلى الموت قودا جميلا).

أو أن يحد الشفرة والحيوان يبصره وقت الذبح لما ثبت في مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
(أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحد الشفار وأن توارى عن البهائم)
وما ثبت في معجمي الطبراني الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها قال
: ((أفلا قبل هذا ؟ أتريد أن تميتها موتتين))
أما غير المقدور على تذكيته كالصيد الوحشي أو المتوحش،
وكالبعير يند فلم يقدر عليه فيجوز رميه بسهم أو نحوه بعد التسمية عليه مما يسيل الدم غير عظم وظفر،
ومتى قتله السهم جاز أكله لأن قتله بذلك في حكم تذكية المقدور عليه تذكية شرعية
ما لم يحتمل موته بغير السهم أو معه.

وهذا جرى ذكره منا على سبيل الإفادة بمناسبة طلبكم لا على سبيل الحصر، لما ورد وصح نقله بشأن الحيوان على اختلاف أنواعه،
فالإسلام دين الرحمة وشريعة الإحسان ومنهاج الحياة المتكامل والطريق الموصلة إلى الله ودار كرامته، فالواجب الدعوة له والتحاكم إليه
والسعي في نشره بين من لا يعرفه وتذكير عامة المسلمين بما يجهلون من أحكامه ومقاصده ابتغاء وجه الله، فمقاصد التشريع الإسلامي في غاية العدل والحكمة،
فلا تحريم من كل نافع حيواني خلافا لما عليه البوذيون،
ولا إباحة لكل ضار منه خلافا لما عليه أكلة الخبائث من الخنزير والسباع المفترسة وما في حكمها، ولا ظلم ولا إهدار لحرمة كل محترم من نفس أو مال أو عرض،
فنشكر الله على نعمه التي أجلها نعمة الإسلام مع الابتهال إليه أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن لا يجعلنا بسبب تقصيرنا فتنة للقوم الكافرين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد المبلغ البلاغ المبين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

..: قسم المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 02:47 PM   #4
زعيم قناصين وجنة المجلس
 
الصورة الرمزية بيلســــــــان
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||




مساء الخير وجمعه مباركه


للصحابه والتابعين قصص في رفقهم بالحيوانات ..
اذكروها هنا ..


موفقين

التوقيع:


أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه



@besoqnas
بيلســــــــان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 02:57 PM   #5
قلم ياسري مميز
 
الصورة الرمزية [..بـــاريـــس..]
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||

جمعه مباركه عالجميع وتقبل الله منا ومنكم..

ما يحضرني الان وهو يعتبر سبحان الله من (المعجزات والعبر)

هل تعلمون انه لا يوجد حيوان على الوسيعه (الا ويذكر الله ويسبح لله) !!

سبحانك ربي لا اله الا انت استغفرك واتوب إليك ,,

التوقيع: ,



twitter
: @Nasser3bdullah




:
[..بـــاريـــس..] غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 03:33 PM   #6
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية فراشة ناعمة
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||



*
*
*

(اللهم صلي على نبينا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم)
"جمعة مبـاركه "

بعض صور الرحمة بالحيـوان..

مِنْ أعْظم الصِّفات التي تَمَيَّز بِها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صفة الرحمة، والنصوص في ذلك كثيرة، ولذلك حَرِصَ عليها ودَعا إليها وقال فيما قال" مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَم" رواه البخاري ومسلم، وقال "لا تُنْزَع الرَّحْمَة إلا من شَقِيٍّ" رواه الترمذي ..

ومن مَظاهر رحمته الشاملة رحمته بالحيوان الأعجم، الذي سخَّره الله لخِدْمة الإنسان، فمِنَ الواجب صيانةُ هذه النِّعمة حتى يدومَ الانتفاع بها، بل إنَّ رحمتَه شَمِلَتْ الحيوانات الأخرى التي لا تظْهر فيها المنْفعة المُباشرة في الأمور الأساسية للحياة؛ لأنَّها على كل حال مخْلوقات تُحِس بما يُحِس به كلُّ حيوان، ولهذه الرَّحمة ألوان ومظاهر، منها:

1- عدم حبْس الطعام عنها وتجْويعها وعدم العناية بها، وجاء في ذلك حديث البخاري ومسلم "عُذِّبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وحديث أبي داود أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرَّ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطْنِه، أي هزيل من الجوع، فقال "اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".

2- تيسير إطعامها والعناية بها، وقد أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن رجلًا نزل بئرًا فسقى كلبًا يلهث من شدة العطش، فشكر الله له فغفر له ولما سأله الصحابة عن الأجر في سقي البهائم قال " في كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ" رواه البخاري، وفِي حديث رواه مسلم " ما مِن مُسلم يَغْرِس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" وكان ـ صلى

3- عدم إلحاق ضررٍ بالحيوان أيًّا كان هذا الضرر، ومنه تَحْمِيله ما لا يُطِيق وإرهاقه في السَّيْر، ففي مسلم وغيره قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا سافرْتم في الخِصْبِ فأعْطُوا الإبل حظًّا من الأرض"، ورُوي عن أبي الدَّرداء قوله لبعير له عند الموت: يا أيُّها البعير لا تُخَاصِمْني عند ربِّك، فإني لم أكن أُحَمِّلُك فَوْق طاقتِك، وأخرج الطبراني عن علي قال: إذا رأيتم ثلاثة على دابَّة فارجُموهم حتَّى يَنزِلَ أحدُهم.

4- عدم اتخاذ الحيوان أداةً للَّهْو، كجعله غرضًا للتسابُق في رمْيِه بالسِّهام، ويُشْبهه ما يُعْرَف اليوم بمصارعة الثِّيران، فقد مرَّ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بفِتْيان من قريش نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَه، وجَعلوا لصاحبه كل خاطئة من نبْلهم، فقال لهم: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعنَ مَن اتَّخَذ شيئًا فيه روحٌ غرضًا، رواه البخاري ومسلم.

5- الإحسان إلى الحيوان عند الذَّبْح، وجاء في ذلك حديث الطبراني والحاكم وصححه: أنَّ رجلًا أضْجَع شاة ليَذْبَحها وهو يُحِدُّ شَفْرَته، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتُريد أن تُمِيتَها مَوْتَات، هلَّا أحددْتَ شَفْرَتك قبْل أن تُضْجِعْهَا"؟، وفي حديث آخر " إنَّ الله كَتَبَ الإحسانَ علي كل شيء، فإذا قَتَلْتُم فأحْسِنُوا القِتْلَة، وإذا ذَبَحْتُم فأحْسِنُوا الذِّبْحَة، وليُحِدَّ أحدُكم شَفْرَته، ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَه" رواه مسلم. يقول ربيعة الرأي: من الإحسان ألا تُذْبَح ذبيحة، وأخرى تنظر إليها.

6- روى أبو داود أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في سفَر ومعه بعض أصحابه، فذهب لبعض شأنه، فأخذ جماعة منهم فرْخَيْن لطائر يُسَمَّى "قُبَّرَة" فجعلت تَحُوم وتعلو وتهبط لتُخَلِّص ولَدَيْها منهم، فلما رآها ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " مَن فَجَعَ هذه بولدها؟ رُدَّوا وَلَدَهَا إليها". تلك بعض المَظاهر التي تدل على مدى رحمة الإسلام ونبي الإسلام بالحيوان...

*
*
*

فراشة ناعمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 03:42 PM   #7
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية فراشة ناعمة
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||



*
*
*

(بعض أحاديث المصطفى في الرفق بالحيوان)

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد حث على حسن معاملة الحيوان منذ أكثر من 1400 سنة وجعل النار جزاء من يعذب الحيوان أو يقتله دون سبب

وربما يعرف الكثيرون قصة المرأة التي دخلت النار لأنها حبست هرة حتى ماتت
في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهم

(عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار , لا هي أطعمتها وسقتها اذا هي حبستها, ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)
وفي رواية أخرى
( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض)
أي أن الأعمال الصالحة لهذه المرأة قد ضاعت باصرارها على تعذيب مخلوق صغير بدون سبب...

وكما كان الحيوان سببا" في دخول امرأة للنار كان سبب في دخول رجل للجنة
روى الرسول هذه القصة

( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا" فنزل فيها فشرب ثم خرج ,فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له)
أخرجه الشيخان عن أبي هريرة


وهناك حادثة أخرى للرسول الكريم في فتح مكة
إذ بينما كان المسلمون يحاولون اتخاذ الطرقات غير المعروفة للوصول إلى مكة قبل أن يعرف أهلها حتى يدخلوها دون قتال وحتى لا تراق الدماء , صادفهم على أحد الطرقات كلبة في حالة ولادة
أمر الرسول الكريم بتغيير خط سير الجيش ( رغم ما قد ينطوي عليه ذلك من خطورة) وذلك حتى لا يفزعون الكلبة التي تلد ...

وهناك الكثير من الأحاديث التي حض فيها الرسول على عدم قتل الحيوان بدون سبب وعدم التمثيل به منها

( من قتل عصفورا عبثا" و عج إلى الله يوم القيامة يقول : يا رب إن فلانا" قتلني عبثا" ولم يقتلني منفعة) أخرجه النسائي وابن حيان في صحيحه عن الشريد

( من مثل بذي روح, ثم لم يتب , مثل الله به يوم القيامة) أخرجه الامام أحمد عن ابن عمر

( لا تمثلوا بالبهائم , لعن الله من مثل بالحيوان) أخرجه الشيخان والنسائي عن ابن عمر وعبد الله بن جعفر

( من رحم ولو ذبيحة عصفور , رحمه الله يوم القيامة) أخرجه البخاري والطبراني عن أبي أمامة

نهى الرسول عن انهاك الحيوان بالجلوس على ظهره لوقت طويل

(إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر , فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس , وجعل لكم الأرض, فعليها فاقضوا حاجتكم
)أخرجه أبو داود عن أبي هريرة

ورأى الرسول الكريم نفرا" من الصحابة أحرقوا قرية نمل فنهاهم عن ذلك وقال لهم
( إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمر
أي أن العذاب بالنار مختص بالله خالق النار ورب النار ولأن التعذيب بالنار لا فائدة منه وفيه تعذيب للحيوان والمطلوب هو الاحسان والرفق بالحيوان


كما نهى الرسول الكريم عن التحريش بين البهائم أي الاغراء بينها ليناطح بعضها بعضا"،وحرم الرسول الكريم وسم البهائم في وجهها
( أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو حز بها في وجهها) أخرجه مسلم وأبو داود عن ابن عباس
وذلك لأن الوسم تشويه لخلق الله وتعذيب للحيوان ولاحاجة له
وأباح الرسول فقط وسم غير الوجه من غير الآدمي وذلك عندما أباح بوسم ابل الزكاة (الصدقة) والجزية

ومر الرسول برجل يحلب شاة فقال : أي فلان إذا حلبت فأبق لولدها فإنها من أبر الدواب
أخرجه الطبراني عن عبد اله بن عمرو
وهذه لفتة مليئة بالرحمة والشفقة على الحيوان الصغير الذي هو بأشد الحاجة إلى الرضاع من لبن أمه فلا يستأصل ما في الضرع من لبن وإنما يترك شئ للولد...

*
*
*


فراشة ناعمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 03:58 PM   #8
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية فراشة ناعمة
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||

*
*
*

آداب معاملة الحيوان

حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته أن رجلا كان يمشي بطريق، فاشتد عليه العطش فبحث عن ماء ليشرب، فوجد بئرًا فنزل فيها وشرب، ثم خرج، فرأى كلبًا يلهث ويأكل التراب المبلل من شدة العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني. فنزل البئر فملأ حذاءه بالماء، ثم أمسكه بفمه، وصعد إلى أعلى البئر، وسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له. فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (في كل ذات كَبِد رَطْبَة أجر) [متفق عليه].
***
خلق الله الإنسان وكرمه، وسخر له الحيوانات لتخدمه في قضاء حوائجه؛ فيستفيد من لحومها وألبانها، ويرتدي الملابس من صوفها وجلودها، ويتخذ من بعضها زينة وطيبًا. قال تعالى: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون. وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون} [_النحل: 5-8].
ومن الآداب التي يلتزم بها المسلم عند تعامله مع الحيوان:

شكر الله على هذه النعمة: وذلك بحسن استخدامها والاستفادة منها، وأداء حق الله فيها من الزكاة والصدقات.

الرحمة بالحيوانات: المسلم يوفر للحيوانات الطعام والشراب والمكان المناسب، وقد كانت العرب تهتم بالخيول، وتحرص على تربيتها، وانتقاء سلالاتها الجيدة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح وجه فرسه بردائه. ورأى الصحابي الجليل أبو قتادة قطة تبحث عن ماء لتشرب، فأمال لها الإناء حتى شربت وانصرفت.
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار؛ لأنها حبست قطة ومنعتها من الطعام والشراب، فقال: (دخلت امرأة النار في هِرَّة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدْعها تأكل من خشاش (حشرات) الأرض) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا؛ فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) [مسلم].


عدم تحميلها ما لا تُطيق: المسلم لا يشق على الحيوان بتحميله ما لا يطيق، فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم بستانًا لرجل من الأنصار، فوجد جملا، فلما رأى الجملُ النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ، وانهمرت الدموع من عينيه، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجمل، ومسح خلف أذنيه فسكت، ثم سأل عن صاحبه، فجاء فتى من الأنصار، فقال: أنا صاحبه يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: (أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؛ فإنه شكا إلى أنك تُجيعه وتُدئبه (تتعبه وترهقه) [أبو داود].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى رفيق يحب الرفق، ويرضى به، ويعين عليه ما لا يعين على العنف، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم (التي لا تتكلم) فأنزلوها منازلها (أريحوها في المواضع التي اعتدتم الاستراحة فيها أثناء السفر) [مالك].

عدم تعذيب الحيوانات أو إيذائها: حث الإسلام على الرحمة والشفقة، لذلك فإن المسلم لا يعذب حيوانًا أو طائرًا، خاصة إذا كان هذا التعذيب بالنار، فقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم قرية نمل حرقها الصحابة، فقال: (من حَرَّق هذه؟) فقالوا: نحن. قال: (إنه لا ينبغي أن يعذِّب بالنار إلا رب النار) [أبوداود].
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على حمار قد وُسم في وجهه (كُوي بالنار)، فقال: (لعن الله الذي وسمه)
وخرجت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركبت بعيرًا، فكانت ترجعه بشدة، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليك بالرفق) [مسلم].

عدم اتخاذها غرضًا للرمي: المسلم لا يجعل من الطيور أو الحيوانات هدفًا للرمي، فقد مر عبد الله بن عمر بفتيان من قريش ربطوا طيرًا على مكان مرتفع، وهم يرمونه، فلما رأوا ابن عمر هربوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا. [مسلم].
ورأى أنس غلمانًا ربطوا دجاجة، وأخذوا يرمونها بنبالهم، فقال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُصَبَّر البهائم (أي تُتخذ هدفًا). [البخاري].

عدم التفريق بين الطيور الصغـيرة وأمهاتها: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر مع الصحابة، ووجد الصحابة حُمَّرة (طائرًا كالعصفور) ومعها فرخان صغيران، فأخذوا فرخيها، فجاءت الحُمرة إلى مكان الصحابة وأخذت ترفرف بجناحيها بشدة، وكأنها تشتكي إليه.. ففهم النبي صلى الله عليه وسلم ما تقصد إليه الحمرة، فقال: (من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها) [أبوداود].

الرفق بالحيوان عند ذبحه: المسلم لا يذبح الحيوانات ولا يصطادها إلا بسبب شرعي؛ وعليه حينئذ أن يلتزم تجاه هذه الحيوانات الرفق والإحسان. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدكم شفرته ولْيُرِح ذبيحته) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة) [الطبراني].

عدم التمثيل بالحيوان: المسلم لا يؤذي الحيوان بقطع آذانه أو عضو من أعضائه وهو حي، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من مَثَّل بحيوان فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) [الطبراني].

عدم قتلها إلا لضرورة: قد يؤدي سوء تعامل الإنسان مع بعض الأنواع من الحيوانات إلى الإخلال بالتوازن البيئي، فمثلا: في بعض المناطق لجأ الإنسان إلى قتل القطط، فازداد عدد الفئران، وأصبحت تمثل خطرًا على المحاصيل، مما كلف الإنسان أموالا طائلة، لصنع سموم ومبيدات للتخلص من الفئران.

علاج الحيوان إذا مرض: المسلم يحرص على مداواة الحيوان الذي يملكه، ويتعامل معه برفق.

*
*
*


التعديل الأخير تم بواسطة فراشة ناعمة ; 08-08-2008 الساعة 04:01 PM
فراشة ناعمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 07:29 PM   #9
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية فراشة ناعمة
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــــــــاريــس مشاهدة المشاركة
جمعه مباركه عالجميع وتقبل الله منا ومنكم..

ما يحضرني الان وهو يعتبر سبحان الله من (المعجزات والعبر)

هل تعلمون انه لا يوجد حيوان على الوسيعه (الا ويذكر الله ويسبح لله) !!

سبحانك ربي لا اله الا انت استغفرك واتوب إليك ,,


*
*
*

تعقيبا على ردك يانـاصر
خذ هالمعلومـة

عن محمد بن إبراهيم بن الحرث التميمي عن الحسين بن علي لما سألوالمصطفى عليه السلام
عن أصوات الحيوانات قال

إذا صاح النسر فانه يقول: يابن آدم عش ماشئت فآخره الموت

إذا صاح البازي فانه يقول: يا عالم الخفيان ويا كاشف البليات

إذا صاح الطاووس : مولاي ظلمت نفسي واغتررت بزينتي فاغفر لي

اذا صاح الدراج يقول: الرحمن علي العرش استوي

فذا صاح الديك يقول: من عرف الله لم ينس ذكره

اذا قرقرت الدجاجة تقول: يا اله الحق أنت الحق وقولك الحق يا الله يا حق

وذا صاح الباشق يقول: آمنت بالله واليوم الآخر

واذا صاح العقاب يقول: من أطاع الله لم يشق

فذا صاحت البومة تقول : البعد من الناس انس

واذاصاح الغراب يقول : يا رازق ابعث الرزق الحلال

اذا صاح الثعلب يقول : الدنيا دار غرور

اذا صاح ابن آوى يقول: الويل الويل للمذنب المصر

اذا صاح الكلب يقول : كفي بالمعاصي ذلا

اذا صاح الإبل يقول : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله

ثم قال عليه الصلاةو السلام: (ما خلق الله من شئ إلا وله تسبيح يحمد به ربه )

ثم تلا هذه الآية : (وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )
هذا مااعرف والله اعلم

حقـا سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر


*
*
*

فراشة ناعمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2008, 06:33 AM   #10
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية a7la بـ الدنيــا
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||

صباحكم رضا ومغفره من رب العالمين ..

بعض من قصص الرسول والصحابه في الرفق بالحيوان ::

- كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح وجه فرسه بردائه

- رأى الصحابي الجليل أبو قتاده قطه تبحث عن ماء لتشرب فأمال لها الإناء حتى شربت وانصرفت

- قال صلى الله عليه وسلم : ( مامن مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمه إلا كان له به صدقه )

- دخل النبي صلى الله عليه وسلم بستانا لرجل من الأنصار فوجد جملا فلما رأى الجمل النبي صلى الله عليه وسلم حن وانهمرت الدموع من عينيه فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجمل ومسح خلف أذنيه فسكت ثم سأل عن صاحبه فجاء فتى من الأنصار فقال : أنا صاحبه يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمه التي ملكك الله إياها فإنه شكى إلي أنك تجيعه وتدئبه )

- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تبارك وتعالى رفيق يحب الرفق ويرضى به ويعين عليه ما لا يعين على العنف فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فأنزلوها منازلها )

- رأى أنس غلمانا ربطو دجاجه وأخذو يرمونها بنبالهم فقال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم

- روي عن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم




التوقيع:


~
a7la بـ الدنيــا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2008, 07:31 AM   #11
متكي في المجلس
 
الصورة الرمزية {| MaFiA |}
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||



المجلس تحية طيبة لكم شكرا على المعلومات القيمة والفوائد التي ناخذها في دروس يوم الجمعه



المواقف وأول موقف

عدم حبْس الطعام عنها وتجْويعها وعدم العناية بها، وجاء في ذلك حديث البخاري ومسلم "عُذِّبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وحديث أبي داود أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرَّ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطْنِه، أي هزيل من الجوع، فقال "اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".


الموقف الثاني والثالث

ورُوي عن أبي الدَّرداء قوله لبعير له عند الموت: يا أيُّها البعير لا تُخَاصِمْني عند ربِّك، فإني لم أكن أُحَمِّلُك فَوْق طاقتِك، وأخرج الطبراني عن علي قال: إذا رأيتم ثلاثة على دابَّة فارجُموهم حتَّى يَنزِلَ أحدُهم.


الموقف الرابع

مرَّ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بفِتْيان من قريش نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَه، وجَعلوا لصاحبه كل خاطئة من نبْلهم، فقال لهم: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعنَ مَن اتَّخَذ شيئًا فيه روحٌ غرضًا، رواه البخاري ومسلم.



وسمي الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه بهذا الاسم من شدة عطفه على الهررة


المجلس CC CC

التوقيع:

.

.

.

.



أنا هنا عشـــــان خاطر عنونك


.


.


.

.
{| MaFiA |} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2008, 01:34 AM   #12
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية مملكة عمري
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مسائكم وصباحكم ,,, خير يارب



عندي بعض الاحاديث والقصص عن رفق رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته بالحيوانات









آداب معاملة الحيوان
حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته أن رجلا كان يمشي بطريق، فاشتد عليه العطش فبحث عن ماء ليشرب، فوجد بئرًا فنزل فيها وشرب، ثم خرج، فرأى كلبًا يلهث ويأكل التراب المبلل من شدة العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني. فنزل البئر فملأ حذاءه بالماء، ثم أمسكه بفمه، وصعد إلى أعلى البئر، وسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له. فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (في كل ذات كَبِد رَطْبَة أجر) [متفق عليه].





***



وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا؛ فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) [مسلم].
عدم تحميلها ما لا تُطيق: المسلم لا يشق على الحيوان بتحميله ما لا يطيق، فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم بستانًا لرجل من الأنصار، فوجد جملا، فلما رأى الجملُ النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ، وانهمرت الدموع من عينيه، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجمل، ومسح خلف أذنيه فسكت، ثم سأل عن صاحبه، فجاء فتى من الأنصار، فقال: أنا صاحبه يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: (أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؛ فإنه شكا إلى أنك تُجيعه وتُدئبه (تتعبه وترهقه






ورأى أنس غلمانًا ربطوا دجاجة، وأخذوا يرمونها بنبالهم، فقال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُصَبَّر البهائم (أي تُتخذ هدفًا).









وخرجت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركبت بعيرًا، فكانت ترجعه بشدة، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليك بالرفق)



عدم اتخاذها غرضًا للرمي: المسلم لا يجعل من الطيور أو الحيوانات هدفًا للرمي، فقد مر عبد الله بن عمر بفتيان من قريش ربطوا طيرًا على مكان مرتفع، وهم يرمونه، فلما رأوا ابن عمر هربوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا









ورأى الصحابي الجليل أبو قتادة قطة تبحث عن ماء لتشرب، فأمال لها الإناء حتى شربت وانصرفت.







عافك ربي بيلسان وكل من ساعدك الله لايحرمكم الاجر يارب





التعديل الأخير تم بواسطة مملكة عمري ; 11-08-2008 الساعة 01:36 AM سبب آخر: اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
مملكة عمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2008, 07:36 PM   #13
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية A r e e j
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||

*
*

أحاديث كثيره وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وجوب
الرفق على الحيوان وما يؤدي إلى الدخول إلى الجنه ..

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً، فنزل فيها، فشرب، ثم خرج،
فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي
كان بلغ بي، فنزل البئر، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكره الله؛ فغفر له".

حديث البخاري ومسلم "عُذِّبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها،
ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"،

وحديث أبي داود أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرَّ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطْنِه،
أي هزيل من الجوع، فقال "اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".

وقد أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن رجلاً نزل بئرًا فسقى كلبًا يلهث من شدة العطش،
فشكر الله له فغفر له ولما سأله الصحابة عن الأجر في سقي البهائم قال
" في كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ" رواه البخاري ..

وفِي حديث رواه مسلم " ما مِن مُسلم يَغْرِس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان
أو بهيمة إلا كان له به صدقة" وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُصْغِي الإناء للهرَّة
ـ أي يُمِيلُه ـ حتَّى تَشرب، ثم يتوضأ بما فَضُل منها ..


*
*
وفي الأخير ..
الله يجزاكم كل خير على مجهوداتكم الجبّاره ..
كل التوفيق للجميع ..

التوقيع:


؛
؛

أعتذر عن كل لحظة من غيابي ..
مَرْ وقَتي وماعرفت أحسب حسابي ..




A r e e j غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-2008, 01:40 AM   #14
زعيم قناصين وجنة المجلس
 
الصورة الرمزية بيلســــــــان
 
افتراضي رد: || حديث الجمعه ||




صباح الخير

الاعضاء الحاصلون على نقطه /

مجنونه هلاليه
مملكة عمري
هلالي الى الصميم
احلى بالدنيا
فراشه ناعمه


موفقين

التوقيع:


أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه



@besoqnas
بيلســــــــان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:13 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi