أوصلت رسالة للغرب من ظهوري بحجابي الكامل في حفل التكريم
وليد الحارثي - جدة :
علقت د. ريم الطويرقي العالمة السعودية والأكاديمية الفيزيائية بجامعة الملك عبدالعزيز حول ظهورها بحجابها الشرعي الكامل في المحفل العلمي الذي أقيم بفرنسا بأنها سعيدة ومعتزة بحجابها الشرعي، ولم تجد أية مضايقة بل وجدت كل تقدير واحترام من النخب العلمية التي حضرت. وأضافت د.الطويرقي في حوار خاص مع (الرسالة) سينشر كاملا في العدد القادم أن الإسلام لا يعوق مسيرة المرأة المسلمة، ولا يعوق تقدمها الحضاري الذي ربما تتفوق به على الرجال وأن الإسلام كفل لها حقوقها العلمية والفكرية كاملة دون ظلم أو إجحاف كما تردده الأصوات الليبرالية، وأضافت د.الطويرقي '' من خلال مشاركتي باللباس (الأسود) والنقاب كانت رسالتي التي أدعو الله أنها وصلت هي التنويه على أن الصورة التي يسعى الإعلام الغربي لرسمها عن المرأة المسلمة السعودية المتوشحة بالسواد والتي يسعى لربطها دائما بالتخلف والإرهاب والسلبية هي نفس الصورة التي رأوها ذلك اليوم أثناء التكريم.
فلعل في المرة القادمة عندما يرى أفراد العالم الغربي تلك المرأة المتوشحة بالسواد في التلفاز أو في الطريق قد يتوقفوا للحظة ويقولون لعل هذه المرأة طبيبة أو عالمة فيربط الحجاب وصاحباته بالصورة الإيجابية التي هم لها أهل.
وأود أن انوه هنا أننا لا يجب أن نجرد الحجاب ونربطه فقط بتلك القطعة من القماش والتي تستر بها المرأة جسدها ويغفل عن باقي معاني الحجاب وهو الجانب الأخلاقي في الأدب في التخاطب والتصرف مع الجنس الآخر. كما لا يغفل أيضا دور الرجل من جانبه بغض البصر عن محارم الله فمعنى الحجاب عظيم وبجميع جوانبه يستطيع المجتمع أن يحافظ على نقائه بل على تقدمه الاجتماعي''.
ودعت الأكاديمية الشهيرة أخواتها السعوديات المترددات بالفخر بالحجاب الكامل قائلة '' أنا متيقنة أن هناك مشاركات سابقة من قبل أخوات في مؤتمرات دولية شاركن فيها بحجابهن وأدعو الله أن تكون مشاركتي هذه تعطي أخواتي المترددات الاطمئنان وتزيل عنهن الخوف من نظرات الاستغراب أو السخرية فلم ألمس لها وجوداً في هذا المحفل العلمي''.
تعليق
اخواني الاعزاء اترك لكم التعليق على الموضوع في المقارنة بين رواية الرياض المشؤمة التى تدعي الي الفساد وتدعو الى التحرر على الطريقة الغربية وبين د وفاء الطويرقي التى كانت خير سفير للمراءه السعودية بتمسكها بعادتنا وتقاليدنا رغم وجودها في محفل غربي
ودمتم............
م ن ق و ل