صبآح \ مساء الأنوآر والحب والشووق

صبآح \ مساء جمآل مهند





ليس بحب نور ومهند .. ترتسم أجمل وأطهر علآقه توآجدت في هذا الكون ..
علاقة الحب الحقيقه ,, العلآقه بين الزوجين ,,
أسمى وأطهر علاقه تترفع عن هؤلآء لرسمها لبآقي البشر ..
علاقة الحب الحقيقيه الطآهره والشريفه هي من تصور لنا هذه العلاقه السآميه ..


أعتذر منك ( مهند ) ومن جميع من تربعت على عرش أحلامهن وأصبحت فآرسآ لها
فأنت لم تختطف قلبي مثلهن أيها الرجل ( الجميل ) نعم أعترف بجمآلك السآحر
وكلمة الحق تقآل .. ولكن لتكون فآرسآ لأحلامي .. وتتربع على عرش قلبي .. لايكفيك بأن
تكون جميلآ فقط..
( ممكن يعجبني في مهند شي وهو الشعر اللي بوجهه يعني الحين
هالتركي مخلي شعره وشبابنا مستغنين عن هالشي اللي يزيد من جآذبيتهم من وجهة نظري ) ..





هنا تتجسد شخصية من يستحق إعجآبي ..
وهنا ترتسم أجمل وأطهر علاقة حب عآشها الكون ..
هي الأحق بإعجآبنا ..
علاقة صآدقه .. حب حقيقي جمع قلبين طآهرين ..
علاقه لايصل لحجم الوفآء فيها أي شخص ..
تلك هي القصه التي جسدت الحب الصآدق ..
الوفآء .., التضحيآت .., حقيقة عآشت ..
خيآل أصبح على أرض الوآقع تلك القصه ..
قلبين جمعهما الإخلاص وفرقتهما الأقدآر ..




نعم .., هذا هو الذي يجب أن يكون شبيهه فآرسآ لأحلامي ..
برجولته الحقيقه .. وبشهآمته .. بقوته .. وبفروسيته ..
هذا هو من يستحق ثورة إعجآبي ..
من عآش في تلك الصحرآء .. وأتخذ الشهآمه والقوة
مرآفقين لأخلاقه العربيه الأصيله ..
هناك في تلك الصحرآء تتلخص معآني الأصآلة ..
وصفآت الرجوله الحقيقه ..
الشهآمه .. والكرم .. والعطف .. ولين ..
بكل شموخهم وقسوتهم وهيبتهم ..
فآرس أحلامي رجل ليس بالضرورة أنه قد
عاش هناك ولكن بالضرورة عندي أن يحمل
صفآت من عاشوا في تلك الصحرآء الحآره والقآسيه
اللتي زآدت من قلوبهم نقاء على نقآء وبياض على بياض ..




أصبحت الآن أبحث عن بقايا هؤلآء الرجال الذين رحلوا
أبحث عن بقايا من رجولتهم .. إكرامهم لضيفهم .. تشريعهم أبوآبهم ..
اصبحت أبحث عن بقايا بطولاتهم إنجآزآتهم .. قيمتهم في عيون الغير
قبل عيون نفسي ..



بحثت في شباب اليوم عن ذلك كله .. لكنني لم أجد .. إلا قله ..
بحثت أيضا بين أشيآئهم عن بقايا من ( الهيل - والعود - والدله )
لكنني لم أجد سوى التفآهات ..
ولم أنسى الثوب الأبيض الذي بدل بملابس سامجه
لاتمس للرجولة بأي صله .. (أو) قد وجدته
ولكنه بحآلة يرثى لها ..

من خلال هذا البيت لكم أن تقيسوا حجم جيوش الآلام في صدر الشآعر
من فرآق محبوبته بعدد سلامآته لهاالذي لم يكفيه فيها
أي عدد لإخمآد تلك الحرآئق
التي تنهشه سوى هذا العدد الانهآئي ..