السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكل من دخل

أنا حبيت أزوركم اليوم وأجيب لكم هدية معي

وهديتي لكم هالموضوع

أتمنى أن الكل مانساني ولا نسى مواضيعي

موضوعي يتكلم عن الرحاله الغربيين الذين زاروا جزيرة العرب في القرون الماضيه

وفي زيارتهم دور كبير في حفظ كثير من المعلومات التي لولا تسجيلهم لها لأصبحت في طي النسيان

ولم نسمع عنها شيئاً، كما أن عدد كبير منهم سجل عددا من القصص والحكايات الغريبه والطريفه سواء التي سمعها

أو التي حصلت له ، وقد عني الاستاذ علي العمري بتتبع مجموعه من هذه المواقف والتجارب والحكايات للرحاله الغربيين

وجمعها في كتاب لطيف يحمل عنوان (شظايا الجزيره العربيه)

وإليكم بعض هذه المواقف والقصص

ثلوج تكسو النفود:
في عام 1893 م كان الرحاله الغربي البارون ادوارد نولده في صحراء النفود المعروفه في شمال الجزيره العربيه،

وشاهد كميه كبيره من الثلوج تكسو رمالها وقد وصف ذلك في رحلته بقوله( سقطت الثلوج بغزاره بحيث غطت النفود

طولا وعرضا بطبقه ثلوج الى الدرجه التي كنا نرى منظرا طبيعياً من روسيا لا منظراً في وسط الجزيره العربيه.


طفل يرضع من جثه:

كان أحد رجال العوازم مسافراً قرب حائل مع زوجته الشابة التي كانت حاملاً ، وأثناء مرورهما في ممر بين الهضاب

الصحراويه أتى المرأه المخاض وولدت ذكراً إلا أنها توفت إثر الولاده بذل الزوج مابوسعه لإنقاذها ولكنه كان وحيداً فلم

يفلح ، فدفنها بوضع جثمانها في كهف صغير في الجوار ثم ملأ مدخل الكهف بالحجارة لم يرغب بإصطحاب الوليد لأنه

يعلم أنه سيموت قريباً لحاجته للحليب فأسنده على ثدي أمه الأيسر ووضع فمه عليه ولف ذراع أمه اليسرى حوله ثم ركب راحلاً.

وبعد تسعة أشهر تصادف مرور مجموعه من البدو من نفس القبيله قرب البقعه التي دفنت فيها المرأه ووليدها ولكونهم

يعلمون بالقصه فقد أتجهوا نحو مدخل الكهف ليروا ما إذا كان الجدار الحجري مازال قائماً ، ولدهشتهم وجدوا بعض

الحجارة قد أزيلت لإحداث فتحه في الجدار ووجدوا في الخارج آثار لأقدام الطفل في الخارج حول المكان ملأ الرعب

الجميع فركبوا وغادروا المكان بسرعه ثم أعلموا والد الطفل بما رأوه فأسرع الى موقع الكهف ووجد الفتحه في الجوار

وبضعة آثار أقدام نظر داخل الكهف فوجد الطفل حياً يثرثر بجوار جثمان أمه .

كان الجثمان قد جف كله ماعدا العين اليسرى والجانب الايسر من الوجه والثدي الذي كان مليئاً بالحليب وكذالك الذراع الايسر. هذه الاعضاء كانت حيه كتلك التي تمتلكها اية أمرأه حيه خاف الرجل وحمد الله ثم أخذ الطفل ودفن الزوجه ورحل.

ديكسون\الكويت\1935م

..............................
وهناك الكثير من قصص الرحاله الغربيين ولكن أعذروني لقلة ماأنتقيته لكم فأنا أخترت أثنتين ممما نالوا أعجابي

القصه الثانيه تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى تأملوا كيف أن الله سبحانه وتعالى كتب لهذا الطفل الحياه رغم أنه

وحيدا ، وكيف ان الاب توقع مماته ولكن الله قدر له الحياه ، وتأملوا كيف أن بعض الاعضاء مازالت حيه في أمه

فسبحان الله على قدرته


أختكم الفراشه وسووووووووووووونه